لا تحرميني حبّكِ

Part 14

في البارت السابق :

فيصل : انا صديقها وحبيبها واهلها وزوجها ! واذا قربت لها مره ثانيه راح تشوف شيء ماعمرك شفته ( ولف على هشام ) وانت حسابك معي بعدين
( فيصل طلع وركب السياره هو وتالا ومشو )
مشاري بصدمه : زوجها ؟!
هشام قام وطلع برا المبنى وطلب تكسي وراح ..
اما مشاري وزياد الي كانو مصدومين راحو بالسياره الي جو فيها ..
وطبعاً حنان ومنار والبنات كانو طول الوقت يدورون على تالا في السوق وراحو بلغو انها مختفيه ..

في نفس اليوم الي اختطفت فيه تالا راح فيصل للمستشفى
ووصل وأول ماوصل دخل المستشفى وهو يشيل تالا ومليان دم وكل الي بالمستشفى انصدمو ..
جو الممرضات وأخذوا تالا ودخلوها العنايه المركزه ..
فيصل كان جالس وينتظر برا ..

عند هشام ):
هشام جته حاله نفسيه وأول مادخل البيت دخل غرفته على طول بدون مايكلم اي احد وجلس مصدوم يحاول يستوعب كل الي صار ..

عند البنات الي كانو طول الوقت يدوّرون على تالا ):

حنان : بنات احنا بلغنا ولكن للآن مالقيناها تتوقعون نلقاها برا السوق ؟
منار : حتى اذا كانت برا السوق صعب نلقاها
لولو : طيب وش الحل ؟
نوره : شوفو يا بنات احنا مافي حل الا ان نجلس ندور في السوق لين نلقاها
منار : طيب يمكن تكون راحت البيت
حنان : طيب عندي فكره ! .. منار وانا نروح البيت ندوّر على تالا ولولو ونوره تساعدون الشرطه عشان تلقونها
الكل : تمام
( راحو حنان ومنار للبيت ولولو ونوره جلسو يدورون على تالا في السوق )

عند مشاري وزياد في السياره ):

زياد بتردد : انت تعرف البنت الي خطفناها ؟
مشاري : ( لا رد .. )
زياد : مشاري ؟
مشاري : اي اعرفها وكنت احبها لكن .. ( سكت )
زياد : لكن ايش ؟
مشاري : خانتني مع أعز صديق لي وهو هتان
زياد : هتان ماغير ! اجل مين ذاك الي دخل علينا ؟
مشاري بحزن : زوجها يمكن ..
زياد بنفسه ~ والله ذي البنت مو سهله خطفت قلب مشاري وهتان ؟!
زياد : خانتك مع شخصين ؟
مشاري فجأه ضغط الفرامل ووقف السياره بقوه ولف على زياد
مشاري : زياد لا تذكرني باشياء انتهت وراحت ..
ومشى مشاري وزياد وبعد مرور عشر دقايق ..

زياد : طيب يامشاري وش راح نقول لـ رغد ورشا ؟؟
مشاري ببرود : البنت عذبناها بس هربت
زياد : وكأنها بتصدقنا
مشاري : جعلها ما صدقت
زياد : لا تسوي فيها القوي الزاحف .. لا من جد وش راح نقول
مشاري : هذا الي بنقوله عاد

عند فيصل ):

فيصل يفكر ~ الحين اكيد اهل تالا قاعدين يدورون عليها .. خلني ادق على جوال البيت واطمنهم
فيصل دق على جوال البيت ..