1-براءه لم تكتمل

130 6 3
                                    

كانت بدايه مثل كل البدايات
مثل اي بدايه ....اخرى
حوت ما حوت من قصص و احداث و امور غريبه و اخرى عادية .
كانت كالحكايه في طريقة سردها ...
و كالقصيده المنثورة على جوانب العبارات
كنت اطوق الى كتابة هي القصه ولكن انتظرت لاعرف النهاية .......
**********
صرخت ببشاشه ( ماما ماذا اعددتي لنا على الغداء)
دخلت غزل على امها مثل كل مره راكضة كالفرس الفتية يتتاطير شعرها الاسود الحريري خلفها نظرت الام الى ابنتها ذات الثامنه عشر من عمرها وتأملت ملامحها الطفوليه الرقيقه
دخلت و قبلت امها بعفويه على خدها و قالت لها امها( الن تكبري يا ابنتي على الركض كالاطفال لقد اصبحتي كبيره على هذا) نظرت الى امها بنظرات شقيه وقالت( لا لم اكبر ولا اريد ان اكبر)
******
كانت غزل و عائلتها تجلس في غرفة الطعام ....
استغربت  من نظرات امها الغريبه.
كانت تتاملها بطريقه غريبه
بدات تشك غزل انها فعلت شيئا اغضب امها منها
( اجلسي يا غزل نود انا و ابيكي التحدث معكي) قالت امها بعد ان غادر اخوتها الطاوله ...
جلست غزل بهدوء تحدق بابيها و امها و لم تفهم ما يحدث
قالت امها بصوت جدي و جامد( سيحضر لزيارتنا بعض الضيوف و اريدك ان ترتدي اجمل فساتين و ان تسرحي شعرك ولا تتصرفي بطفوليه كعادتك )
استغربت غزل من طلب امها لانها لم تفصح عن هوية الزائرين
*******
امسكت غزل صينية الضيافه بيد مرتجفه لقد كان قلبها يدق كالطبل في اذنها وجدت ان الضيوف عباره عن امرأة عجوز و رجلين ولكن عندما قدمت الضيافه لاحد الرجلين و تشابكت نظراتها مع نظراته احست بشراره كهربائيه تسري على عاموديها الفقري
لم تعرف لما و لكنها احسن بنظراته البارده و اللا مباليه ....
جلست بجانب والدتها قلقة وقالت في سرها( من هؤلاء الاشخاص وجوههم قاسيه و بارده كانها قدت من حجر )
احست كأن الدقيقة تمر كالساعه، العجوز تتحدث و لم تفهم ما تقول و الرجلين ينظران في هواتفهما ولم يعيرا غزل اي اهتمام  .
وعندما وقفت العجوز تنوي المغادره تنفست غزل الصعداء
******
فكرت غزل وهي مستلقيه في سريرها ( لما لا استطيع نسيان نظرات ذلك الرجل كان وجهه كئيبا و مخيفا جعل نبضات قلبي تطن في اذني خوفا لا اعلم لما احسست ان حياتي ستتغير بعد هذه النظره الغامضه)
ليتك يا غزل تعلمين ما معنى هذه النظره
******
نهاية الفصل الاول
اعطوني رايكم بهاد الفصل

مجهولة الهويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن