7- قيود الظلم

52 2 2
                                    

مرت الايام و الشهور على غزل كالجحيم من ابتعاد زوجها وافعاله القذره ومن حماتها و ساميه الظالماتان ومن محمود الذي كان يعاملها بكره امام زوجته و اقاربه مع انها كانت تعلم ما تخفيه هذه العينين من قذاره و شهوات محرمه ، تعودت على الضرب و الاهانه تعودت ان يقوم زوجها بضربها ثم اغتصابها بعنف ثم طردها من البيت فتذهب الى جارتها تبيت عندها ثم تعود الى بيتها في صباح اليوم التالي الى ان جاء اليوم الذي علمت به غزل انها حامل
لم تعمل غزل هل تفرح ام تبكي او تكره هذا الطفل الذي سيولد بهذا البيت الشبيه بسجن المؤبد
لم يفرح زوجها انه سيصبح والدا ولم تسعد حماتها عندما علمو انها ستصبح جده مع ان ساميه كانت تنجب  كل عام وكانو يفرحون لها كأنها تنجب اول مره حتى بعد معرفة اهل زوجها بان الطفل فتاه جن جنونهم اكثر فكانو يعاملونها كالخادمه او كالحيوانه وزاد ضرب زوجها لها وحتى انه لم يعد ينام بنفس الغرفه
كانت في رحله معهم
كان الجميع جالسين يأكلون ويتحادثون ولم يكونو يعيرون غزل اي اهتمام الى ان قالت لها حماتها ( اذهبي و ابحثي عن زوجك حتى يأكل ) ذهبت تبحث عن زوجها الى ان وصلت الى المكان الذي يركنون به سياراتهم ذهبت لتبحث عنه في سيارته فصدمت بما رات
رات احمد جالس في سيارته و ابنة خاله في حضنه هربت من المكان ولم تكن تعلم ان محمود شاهد ما رأته و تبعها الى المكان التي جلست فيه تبكي بحرقه وما احست الا بيدين تحيطان كتفيها و يهمس باذنها ( لا تحزني يمكنني ان اعوضك و امتعك فقط وافقي ولا تخافي فانا حنون للغايه و ستسمتعين معي كثيرا) خافت غزل منه كثيرا و نفظت يداه عنها و عادت الى حماتها وعندما سالتها عن احمد قالت لها انها لم تجده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 23, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مجهولة الهويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن