" 1 „

138 21 7
                                    

لقد مر عام بالفعل لكنني اتذكر ذلك اليوم و كأنه بالأمس.. اتذكره و اشعر بنفس المشاعر التي شعرت بها ذلك اليوم... مضاف اليها مشاعر الحنين و الاشتياق...بل نارهم،..
هل تريدين قراءة قصتي تلك....
....
بدأ الامر يوم حفل سوزي الذي اقامته، مشاعر الحماسة و الفرحة كانت تعتريني، ارتديت فستاني الأسود الجديد و جهزت نفسي بالكامل، شعري الذي يغطي ظهري العاري و الفستان الأسود الذي يرسم تفاصيل جسدي و مساحيق التجميل التي جعلت ملامحي حادة و مثيرة و اخيرا لمسة عطر القهوة، لقد كان كل شئ مثالي.. كل ما اردته هو ان احضر بطاقة لأكتب عليها رسالة شكر لسوزي انها دعتني لذلك الحفل، بالطبع لا يوجد غير المكتبة.. توجهت الى واحدة تقع جانب منزلي و عندما دخلت.. وجدت اشخاص غريبين بعض الشيء لقد كانوا من الهنود الحمر من الغريب ان يتواجد أولئك الناس هنا و لماذا كل هذه الصناديق التي تصدر أصوات مزعجة انه صوت اصتدام معادن أوقفت نفسي عن التفكير قليلا ...اي يكن فذلك لا يهمني إطلاقا المهم الان ان اشتري تلك البطاقة لكن الفلم الدرامي الذي توقعته قد تحول لرعب! اثارة!

التفتت حتى اتجه ناحية الكاشير لكن الصندوق قد فتح صدفة امام عيني، لحظة ما هذا هل هي بنادق ام مسدسات هناك ايضا ذلك الشيء الكروي الذي ينفجـ.......انها قنابل نظر الي احد الواقفين لقد كان مخيف و تحدث مع الباقي بالانجليزية اللعنة ما الذي يقوله له لست بارعة فيها كان يشير علي بغضب حتى وجدت اثنان من أؤلئك الرجال يسعون خلفي بدأت في الركض بداخل المكتبة حتى وجدت خزانة في ركن صغير قررت الدخول اليها فأنا صغيرة الحجم لن تعيقني و عندما دخلت.....

لحظة انها غرفة نعم لقد كانت غرفة لا ليست غرفة انها مخزن أسلحة و متفجرات ياالهي ماذا علي ان افعل هنا لا اعلم لقد علمت بأمر عملهم و دخلت مقرهم ايضا سأقتل!!
هذا ما كنت أفكر بِه وقتها، و بينما انا واقفة مكاني أفكر حتى وجدت يدا سحبتني الى خزانة اخرى لكنها كانت خزانة عادية حاولت ان انظر لذلك الشخص لكن لم استطع فالمكان مظلم للغاية
لكنني سمعت صوته لقد كان صوته دافيء للغاية حين قال "شششش ابقي هادئة لا تقلقي سأخرجك من هنا"

"حسنا لكن من انت"
رددت عليه بنبرة مرتعشة

"شششش قلت ابقي هادئة وإلا قتل كلانا"
اللعنة ما ذلك الذي تقوله الان عل تحاول ان تزيد من رعبي

بقينا في مكاننا حتى بدأت اختنق من تلك الخزانة المغلقة
فجأة نظر ذلك الرجل الى الساعة ثم اندفع للخارج ممسكا بيدي ليمشي بثقة و خفة الى ان وصلنا الى باب تلك الخزانة الخفية و أخرجني منها

"الان تظاهري بأنك زبونة هنا ثم غادري"
قال كلماته بثقة شديدة و كأنه لم يكن في خطر منذ قليل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 14, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Don't go | pcy✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن