Part 2

285 10 6
                                    

و أهَـمـَس لــَقلبَك هَـمَـسـاََ خـفَـيـِفـاََ،
                                إنَ الله مَـعـكَ فـَلاَ تـَخـشَ شـيَـئـاََ...
=========================================
عقد حاجباه دليل على أنزعاجه عندما اخترقت أشعه الشمس زجاج النافذة..لتتسلط على عيناه..

ليسمع بعدها صوت ناعم. "هيا أبي استيقظ ستتأخر على عملك"

نهض بتثاقل من على السرير..ليسير للحمام و مازالت عيناه مغلقة..مرت دقائق ليخرج من حمام..وقف أمام المرأة لينظر لنفسه بغرور كيف بدا وسيم بشعره مبلل و صدره العاري ممتلئ بالعضلات ليبدوا اكثر أثارة عندما مرت تلك القطرات اللعينه بين عضلاته لتستقر في اسفل..

ابتسم بتكبر ليسحب المنشفة و يضعها على شعره ليحركها بعشوائية..مرت دقيقة ليلقيها على الارض و يتوجه للخزانه ليخرج زية ويبدأ بالرتداء..

تذكر ذلك السفّاح ليتنهد بحقد..احكم ربط حزامه ليضع مسدسة بداخله..ليضع قبعته فوق رأسه ليرش قليلا من عطره النفاث على زية ملتصق بعضلاته..ارتداء ساعته لتزين يده الضخمة ذات العروق الزرقاء..وحذائه الأسود

خرج من غرفة لتخترق رائحة الشكولاته انفه..ضيق عيناه بضيق..سار إلى احدى الغرف ليجد اطفاله مشتمعين حول مائدة الطعام..سحب كرسي ليجلس عليه و يبدأ بالأكل ليبدأ الآخرون بالأكل..

مرت دقائق و رائحة الشكولاته لا زالت موجودة..ازعجته الرائحة ليست الشكولاته بل سبب تواجد الرائحة..نظر لأبنتيه بضيق."من منكما أعدت الشكولاته"

لم يلقي رد ولكن احمرار وجهيهما اثبت ما كان يفكر به..دفع الكرسي للخلف لايقف وينظر لهما."عندما اعود اريد ان اعرف من هما"..انفجر ابنه ضاحكا على شقيقتها..لينظر له ببرود ليرتعب الاخر ويصمت بينما ينظر للأرض..

خرج من غرفة لينزل من سلالم و يقابل احدى الخادمات التي ما أن لمحته حتى بدأت تفعل حركات لأغرائه..تجاهلها ليكمل سيره ويخرج من منزل ليصعد على سيارته Hennessey-venom-gt سودا اللون..

ليذهب للعمل بوجه متهكم..

=========================================

فتحت عينيها بألم..نظرت للإرجاء لتجد نفسها نائمة قرب المدخل و مازالت ترتدي ثياب امس..تجولت بنظرها بخوف لاتجدهم قد ذهبوا..

تنهدت بالارتياح لتحاول بصعوبة الوقوف..استندت على الحائط لتسير لغرفتها او يجب علي القول القبو..كانت تعرج مما جعل السير شاق بالنسبة لها..

نظرت للسلالم بحزن..كيف ستنزل وقدمها مصابة..تذكرت شئ لتغير وجهتها و تذهب لغرفة شقيقتها..أقفلت الباب خلفها لتسير للحمام بقدم مصابة..

مرت ساعة لتخرج بمنشفة حول جسدها..فتحت الخزانة لترتدي ثياب الداخلية خاصة بشقيقتها..وستره قطنية سودا تصل لركبتيها..من جيد بأن جسميهما متشابه..

سارت لسرير شقيقتها لتستلقي عليه بتعب..ما أن أغمضت عينيها حتى سقطت نائمة لم تهتم للضجيج و خاصة اليوم يوم الحب..فهذا اليوم هو بداية لقصه حب او نهاية لقصه حب..

يوم الحب في اليابان(تصنع الفتاه الشكولاته  لتقدمها للفتى مغرمة به بينما تعترف له بحبها)

=========================================

يجلس برفقة رئيسه يتناقشون حول قضية..حتى سمعا طرق على الباب ليتحدث رئيسه."تفضل"..

وقف شرطي باستقامة بينما يلقي التحية."اعتذر على مقاطعتكما..لكن حصلت قضية قتل في احدى مدارس الثانوية"

تنهد بضجر ليقف و يلقي التحية على رئيس ليستأذن ويخرج برفقه الشرطي..صعدا على سيارة الشرطة..تولى القياده و شرطي يجلس بجانبه..مرت دقائق حتى وصلا للوجه..

أوقف السيارة بجانب الرصيف..نظرا لتجمع الضخم و الطلاب يقفون خارج المدرسة برفقه عائلاتهم بينما تحاول الشرطة منع دخول إي احد..

أغلق باب السيارة ليسير و خلفه الشرطي ليتسللا بين التجمع..وقف امامهم شرطي اخر اخرجا شارتهم ليفصح الطريق لهما..انخفض ليمر بين الشريط الأصفر محاط بالمدرسة باكملها..

دخل المدرسة برفقه الشرطي ليسير بالممر و يقف امام احدى الفصول..نظر للفصل ليدير بنظره بقرف..

"ياللهول"

ابتسم بسخرية..انه شرطي جديد بالقسم ياله من مسكين فهذه قضيته الاولى..

=========================================

نظر للجنائيون بفم مفتوح بينما يلتقطون صور للجثث..آفاق من شروده عندما سمع صراخ من فصل مجاور..سار خلف الشرطي المخيف كما سماه ليفتح الباب ويجد محقق و أمامه طالبه مغطيه بالدماء..





*نزلت البارت فقط لأنني متحمسة

*للاسف تحطمت يوم شفت التفاعل كيف..بالبداية توقعت بكون فيه تفاعل كبير وخاصة مافي رواية مشابهه لروايتي

*لاحضت ان الروايات الي فيها تفاعل كبير دايم تكون قصص متشابه يعني الصراحة مادري وش أقول..من بداية اختبارات وانا فيني حماس اكتب الروايه بس للأسف خاب ظني

*احاول قد ماقدر اجيب قصص غريبه محد كتبها بس للأسف الناس تحب الروايات متشابهه

{شـــرطـــي الـــجـــحـــيـــم}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن