3|سنغيون جديد♡

46 5 52
                                    

قد أمضيت الليل كاملا دون نوم على الأريكه بغرفة الاستقبال ..بسبب أصوات ضحكاتها وقهقهاتها الفارغه...إنها قذرة جدا
كلاهما قذران حتى سنغيون أنا لن أغفر له مطلقا .

في الصباح الباكر شعرت بحركة في الجوار ومن طبيعتي أن نومي خفيف جدا، فماكان مني سوى أن أفتح عيني بتلقائية فأجد سنغيون جالسا أمامي يقلب مفاتيحه بيده  وينظر إلي ببراءة..

أتساءل لما كل من يون وهون يخرجان بملابسهما الداخليه بلا خجل؟!

"ماذا؟!" سألته وأظهرت تعابير الانزعاج والغضب لأنه أغضبني بما فيه الكفايه.
قال لي "حضري لي الفطور"
لم يكن طلبا بل كان أمرا ..ياله من فتى مدلل، لابد أنه ترعرع بشكل خاطئ هنا.
"هل تريد أن أفرش لك الأرض بالذهب أيضا؟"
قلت بسخريه بعد أن قمت من مكاني ووقفت بالقرب منه فيما هو كان جالسا على المنضدة..فانحنيت إليه
"في أحلامك عزيزي..يمكن لعاهرتك أن تخدمك" همست في أذنه واستقمت ..

كنت على وشك تخطيه لكنه جذبني بقوة مما جعلني أقع في حضنه أو بالأحرى قد جلست على ساقيه بالفعل..
سأجن بالتأكيد .

كنت أنظر إلى عينيه مباشرة في صدمة، حتى عندما كنا حبيبين هو لم يقم بهذه الحركات مطلقا.

"يبدو أنك خدرت بالكامل ..هل أنت معجبة بي؟"
ما كدت أنتفض و أوبخه حتى خرجت حبيبته من الغرفة وهي بثياب مثيرة حتى أنا خجلت من النظر إليها..
المهم أنها سارعت في خطواتها إلي وسحبتني من حضنه بسرعه وصرخت علي بصوتها العالي المزعج"أيتها العاهرة"
ابتسمت بسخريه وأردفت "في العهر أنا تلميذتك"

من رأسها إلى أخمص قدميها قد نظرت لها بسخريه وأشرت له "لا تهدري جسدك الجميل على أخرق مثله..هون سيكون أفضل منه"

كلامي ذاك لم يوجه إليها بل إليه فقد أردت ازعاجه فأنا على يقين أنه يكره فكرة مقارنته بشخص آخر..خصوصا في أمور الرجوله.
كانت ستنقض علي غير أن سنقيون منعها عن ذلك وجرها للغرفة.

غمزت لها وغادرت نحو غرفة هون فأنا حتى لا أعرف مكان الحمام لذا قررت استعمال خاصته.
والحمد لله أنه مايزال نائما لاحظت أن طريقة نومه مضحكة فهو ينام بشكل عشوائي على بطنه.

ابتسمت على لطافته وولجت للحمام وأحكمت اغلاق الباب ..وبعد نصف ساعة خرجت بعد أن استحميت وأعدت ارتداء ثيابي وهو مايزال نائما على نفس طريقته..نومه عميق على ما يبدو.

كان نصف مغطى لذا عدلت ملاءته وأعدت الستائر لوضعها الطبيعي وأطفأت الأنوار ثم خرجت من غرفته.

•♡سأتذكّرك...♡•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن