البارت الثاني تكمله وان شاء الله تعجبكم…
ــــــــــــــــــــ
فذهبت ونامت واحست ان احداً يسحب منها لحافها… وكانت تسمع اصواتا من منزلها وقامت تبحث
عن هذا الذي يصدر اصواتاً مخيفه وكانت تبحث وهي خائفة وفجأة …… وهي تخرج من غرفتها
اغلق الباب عليها فصرخت : انقذوني انقذوني . ولم يسمعها احد فضهر لها شخص اسود اللون
فأخافها وعندما صرخت إختفأ فخامت ليان اكثر واكثر واكثر وترا ظلاًّ يأتي من خلفها فنظرت
ليان وهي خائفة فلم تج احداً خلفها وازدات نبضات قلبها فحاولت ان تفتح الباب ولكن لم يفتح
وجلست ليان فوق سريرها وهي تبكي من شدة الخوف وقالت لنفسها لماذا لا اذهب وافتح الباب
لعله يفتح وفتح الباب وفرحت فرحا شديداً .. وذهبت لغرفت جدها فلم تجد احداً فوق السرير
وزاد خوفها فأصبحت تركض لاتدري اين تذهب وفجأة وهي تركض ،،، وجدت جدها يمشي
فقالت له : اين كنت ؟؟ قال الجد : كنت في المطبخ اشرب الماء .ولكن ما بك انتي احصل شيء
قالت له بخوف شديد : لا لم يحصل شيء فقالت : الان اعذرني جدي اريد ان انام وذهبت الى
غرفتها واشعلت الضوء وجلست على سريرها وهي خائفه وتعلم ان هذا ليس جدها ،،،،،،،
لان ملامح وجهه ليست ملامح جدها الحقيقي وصوته متغير ومن التعب والارهاق نامت وهي
متعبه مما حصل لها وستيقظت من النوم وجهزت نفسها وهي ذاهبه رأت جدها
قال لها : اين سوف تذهبين قالت ليان : استأذنك سوف اذهب لزيارة صديقتي قال لها : حسناً
اذهبي . فذهبت الفتاة الى شيخ وقالت له ماحصل لها فقال الشيخ : ما موعد ذهاب جدك الى عمله؟؟
قالت ليان : السادسه صباحا . قال لها :حسنا غدا سوف اتي اليك في منزلك ولكن تصرفي بطبيعتك
وكأن لاشيء حدث قالت ليان : حسناً انا في انتظارك . واليوم التالي استيقظت ليان من نومها وقد
تابع… ً