في عمر الزهر خرجت فراشة موطني
إلى المحتل تعلمه عاقبة اقتحام مسكني
منذ ريعانها واجهت الرصاص بصدر رحب
تواصلت نضالاتها من شعبان إلى رجب
هي فتاة تحمل قلبا لا يلين امام بنادق الصهيون
كانت مثالا للشجاعة والنضال في عيون المسلمين
بنت لم تتجاوز بعد العشرين من السنين
إلا انها تحدت بسواعدها آلاف الملايين
هي لم تخف من الرشاش والجندي اللعين
كانت بكل فخر تحمل وصية والدها السجين
اعتبرت ان الروح والدماء ليست سوى هدية
فجادت بها دون تردد لارضها الفلسطينية
حملت في عينيها صفاء السماء المقدسية
وفي سواعد يديها معنا للبطولة العربية
سرت بذلك روح الوطنية في دماءها الطاهرة
فثارت أيضا خالايا قلبها النابظة
لم تنحني عزيمتها بعد ان قبعت وراء حواجز الزنزانة
بدلا من خوفها ضلت صامدة متحلية بمعنى الرصانة
حوكمت بالسجن رغم انها لم تبلغ السن القانونية
التي تسمح وتخول لها دخول المحكمة القضائية
أنت تقرأ
وطن جريح
Poetryلو سالتموني عن معنى الحب والهيام فلن اتردد في اخباركم اني عاشقة السلام فلو كان الوطن قطعة أرض من لوحة فنان لماثلت بالنسبة لي تناسق وجمال تلك الألوان لكن في معناها الاخر هي جوهرة نادرة وفي خفايا حقيقتها تخفي ذرة لامعة لكن مهلا لو سمحتم لي اعترا...