اضطررت

جاري الجديد

انا فتاة عشرينية اقطن في قرية صغيرة، فقيرة المال والحظ

انتقل حديثاً شاب ثلاثيني العمر إلى قريتناا وقد اصبح جاراً لنا.

كنت عندما اخرج اراه وكانت نافذة حجرتي امام نافذته.

في احدى المرات حادثني عبر النافذة

هو: ما اسمكِ جميلتي

انا بـ حياء: ماري وانت
ًهو: اسمك جميل، أنا فرانك

وانتهى الحوار تلك الليلة... بعد مرور اسبوعان

كنت في حديقة منزلي اسقي الاشجار واطعم كلبناا، عندما خرج من منزله وبدأ بإختلاس نظره إليّ

كنت ارتدي فستاناً اسوداً قصيراً.

عندما شعرت بوجود وقفت جيداً وابتسمت بوجهه

فرانك: كيف حالكِ اليوم

ماري: إنني بخير

فرانك: اشعر بشعور مختلف تجاهك

ماري بحياء: مثل ماذا؟

فرانك: أشعر أنني بدأت اقع بحبك لا! إنني واقعٌ بحبك!

ماري -قلبها يخفق سريعاً-: ههه حسنااً ...

وركضت سريعاً للمنزل واختبأت بين طيات مفرشهاا

سمعت صوت خطوات والدتها فحاولت ان تخفي ارتباكها..