اضطررت

حاولت اخفاء شعوري

فتحت والدتها الباب فرأتها امام المرآة تسرح شعرها وتضع العطور وهي تبتسم

الوالدة: ماري! ماري!

ماري: نعم امي ماذا تريدين
ًالوالدة: اود منكِ اعطاء هذا الطعام لجارنا الجديد
ًماري وكانت متفاجأة: جارنا؟ اتقصدين فرانك؟

الوالدة بتعجب: نعم؟ مابكِ مرتبكةة؟

ماري: اناا؟ لا ابداً، هيا اعطني الطعام كي اعطيه
ًذهبت ماري وهي تتسآل أيعقل ان اني قد احست بشي من حبي له او حبه لي؟ لا لم تعرف *آمل ذلك*

طرقت الباب وعندما فتحه ابتسمت بوجهه

فرانك: اهلاً ماري

ماري: اهلاً بك، لقد استحسنت لك والدتي هذا الطعام... تفضل

فرانك: اشكركما..

وعند اخذه للطعام قبّل وجنتيها قريباً من شفتاها

ماري ابتعدت وهي ترتجف خوفاً من ان يراهما احد فيسء فهم الامر.

دخلت المنزل مبتسمةً وذهبت لغرفتها تنظر إلى نافذته

دخلت والدتها وتعجبت من منظر ابنتها العاشقة ...

ساررا *الوالدة*: مالذي تفعلينه يا ماري
ًًًًماري بإرتباك: لا افعل شيء!!

ساررا: اعترفي يا ماري أتحبين جارنا الجديد؟

ماري: بصراحة يا امي؟ نعم احبه لا انني اعشقه!

ساررا: هل يبادلك نفس الشعور

ماري: نعم هو اعترف لي ولكنني لم اعترف له بشيء

ساررا: حسناً... لا أريد منك تصرفاً طائشاً!

وخرجت، بقي ماري تفكر بكلام والدتها مالذي تقصده والدتي بتصرف طائش؟ هل رأته وهو يقبلني؟