• مـعـلـومـات عـن الـقـصـة •
......
العنوان : عظمة المشاعر الصادقة
•
الكاتب : كاتاكي
•
التصنيف : دموي ، قوة خارقة ، نفساني
:fire: ℓєтѕ ѕтαят :fire:
• ───── ✾ ───── •
「 . . الـمــقــدمـة . .」
الحرب ليست شيئاً بسيطاً ، بينما هم يتكلمون عنها ببعض الكلمات التافهة ، التي لا تحمل في طياتها أي معنى ، نحن هنا نعناني هذه المأساة ، أصبح هذا كالروتين اليومي ، بدل أن نعيش بشكل هادئ ، و نذهب للمدرسة كل يوم ، ونحضى بأصدقاء ، أصبحنا نلحن أصوات الطلقات والمدافع ، بدل أن نستمتع بجمال السماء الزرقاء ، التي تزينها الشمس نهاراً ، والقمر والنجوم ليلاً ، أصبحنا نتأمل اللون الأسود الذي تتركه الصواريخ خلفها ..
بدل أن نشم الهواء المنعش ، أصبحنا نقفل خشومنا لكي لا تتلوث بالأسلحة النووية ..
هذه هي الحياة ، فليس كل شخص محظوظاً ، من الذي قال بأن البشر متساوون ؟ من الذي قال بأن البشر جميعهم أحرار ؟ نحن لا نرى سوى القتل والدمار ..
. .
.
↓ ↓
تبدأ قصتي في إحدى أيام الخريف الجميلة ، عندما كانت الطيور تزقزق بصوتها العذب الجميل ، لتعزف أنغام الحب والسعادة ، وأوراق الساكورا تتطاير في السماء ، لتزينها بذلك المنظر الجذاب ، خرجت مع صديقي أمين ، الذي ييصغرني ب 6 سنوات ، لا أعلم لماذا ولكنه كان متعلقاً بي كثيراً ، وأنا أحببته من كل قلبي وأصبحنا أصدقاء أوفياء. ذهبنا قاصدين المهرجان الذي يتم إقامته كل عام في المدرسة ، ذهبنا وملؤنا الفرح والسعادة ، التفاؤل والأمل ، لم نكن نعلم إن هذا اليوم الجميل سيكون نهايةً لسعادتنا ، وسيكون أخر مرة تظهر فيها إبتساماتنا الأملة ، بينما كنا نسير في طريقنا إلى المهرجان ، أبصرنا طائراتٍ عملاقة ، تحلق في السماء ، عندها شعرتُ بعدم الإطمئنان ، ليمحو أمين كل قلقي و إضطرابي قائلاً بكل رقةٍ وبراءة :
" أحمد أوقف تلك الطائرات ، ودعنا نركب بها ونذهب محلقين في السماء الزرقاء كالطيور الجميلة "
. . . .
YOU ARE READING
عَـظَـمـَةْ الـمَـشَـاعـِرْ الـصـَادِقْـة ..
Acción• • ﷽ • • الـسـلام عـلـيكـم ورحـمـة الـلـه وبـركاتـه ...... مـرحـبـآً أيـهـآ آلـأۅتـآكـۅ أسـعـد الله أوقـاتـكم ، كـيـف حـالـكـم ؟ إن شـاء الله بـخـيـر وصـحـة وسـلامـة .. سأُقدم لكم في هذه المدونة ، قصة قصيرة لتصف مشاعرٍ إنسانية كبيرة .. قصة كتبتها ب...