||6||

5.7K 500 229
                                    


Enjoy 😝

شعرت بانها اطالت في النوم
لم يزعجها احد ولم يوقظها

اعتادت على ازعاج والدتها في الصباح
وبالامس ايقظتها نائبة رئيسة الخدم

لم تكتفي من النوم ولكنها اعتادت على الاستيقاظ في هذا الوقت

غطت عينيها عن اشعة الشمس وتمددت
لتلف جسمها للجهة الاخرى وتضرب يدها في شيء صلب

فتحت عيناها لتواجهة قميص ابيض ارتفعت نظراتها لتبصر وجهة الامير

وضعت يدها على فمها تمنع صرختها التي كانت ستخرج

" ياللهول ، كيف انام هنا ؟ من الجيد انني استيقظت اولا او كنت ساموت لا محالة ، هل جننتي كانغ سولقي ! ، لم تكملي يومين هنا وها انتي تقعين في المشاكل بالفعل "

همست بتلك الكلمات وهي تنظر لوجهة بخوف
كيف يمكنها الخروج من تحت ذراعية بدون ان توقظة او يحس بها

اخذت نفس عميق تريد تحريك يدة الموضوعة على خصرها لكنها خائفة وقلقة منه

توقفت تنظر لوجهة النائم بهدوء تذكرت جيمين اللطيف من الليلة الماضية وابتسمت

" كم كان لطيف !"
لم تستوعب انها همست بالقرب من شفتية ويدها بالفعل امتدت لترتب خصلات شعره الامامية

ابعدت يدها وهي تنظر لها بغضب مصطنع

" هل جننتي لتضعي يدك عليه ، اااه ساموت من غبائي يوماً ما انا متاكدة ، علي الخروج من هنا بسرعة قبل ان يستيقظ ، مالذي سافعلة اذا اتى شخص ما "

اعجبها ملمس يده الناعمة الباردة عكس يدها الدافئة
حركتها ببطء خائفة جداً تكاد تتبول تحتها من الخوف
وضعتها على الفراش بعيداً عنها

لتتنفس براحة
زحفت خارج السرير ببطء وهدوء وحذر
حركة واحدة خاطئة قد تؤدي بحياتها

خافت ان ترتدي حذائها فتصدر صوت يزعجة
فاكتفت بحملها الى ان وصلت للباب
خرجت وهي تلتفت لليمين واليسار

جيد لا وجود للحراس ولا وجود للخدم
الوقت مازال مبكراً على بدء الوقت المحدد للاعمال في المملكة

استندت بظهرها على الباب وهي تلتقط انفاسها التي يبدو بانها كانت تكتمها

" ياللهول ، الحمدلله الذي اخرجني وانا بخير وصحة وسلامة "
كانت على وشك السجود من الفرحة

تحرير المملكة || free the kingdom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن