||3||

5K 477 58
                                    




Enjoy 😝

" عزيزي استمع الى ، هل تفضل ان تذهب ابنتك للذلك القصر وتجلب لنا المال الذي تدين به ، او تنخطف ابنتك غداً منهم ليختفى هذا الدين "

ابتسم بانكسار مكرهاً للحياة التي يعيشها
" انا طبعاً اريد الافضل لسولقي لكن انا خائف عليها من ذلك الامير "

ضربت الوالدة راسها بعصبية
فهي غاضبة لانها تتناقش معة منذ ساعتين و يعودون الى نفس النقطة مجدداً
' الامير '

" هو لا يحب الفتيات، كم مرة تريد مني اخبارك ذلك "

" للذلك انا لا اريدها ان تذهب ، ماذا اذا اصابها مكروة منة لانة يكرههن "

" اذا هل تريد ان يتم خطفها من قبل الدائنون "

" حسناً اذا ، لثلاثة اشهر فقط الى ان تجلب لنا ٣٠ الف فقط ، ونستطيع ان ندفع الدين وتكون هي بأمان ، على الاقل القصر امن بالنسبة لها من هنا "

اؤمات والدة سولقي  واحتضنت زوجها
لشجاعته وقبول هذا القرار
هي تعرف بان الموافقة صعبة عليه
حتى عليها
فابنتها ستذهب لتخدم بالقصر وليس باي مكان
اي خطاً قد يذهب راسها
قد تفقدها للابد
هي ايضاً تخاف على ابنتها من الامير
مثل ما تفعل كل والدة في المملكة

__________

توقفت العربة الصغيرة الخشبية المغطاة بستار احمر مخملي امام منزلهم

ليصرخ اخوها الصغير
" لقد وصلت العربة "

فتح الباب والدها
واخرج حقيبتها المتواضعة جداً
لتقف العائلة كلها تودعها
اخذت نصف ساعة في فعل ذلك

لتركب للعربة متحمسة وخائفة في نفس الوقت
والدتها اخبرت الجميع انها ستذهب لتخدم في القصر
وودعتهم بالامس
لانهم سيكونوا نائمين في وقت ذهابها

اخرجت راسها من النافذة
لتلاحظ القصر من بعيد
هذا القصر الذي كانت تنظر لة من السطح
الذي كان يشع اكثر من النجوم
هي ستعيش هناك لفترة مؤقتة
فقط التفكير بذلك يجعلها سعيدة

" لقد وصلنا "
صرخت بحماس عندما فتحت الابواب لها
ليبتسم الحارس على عفويتها

دخلت من البوابة الامامية للقصر
لتستقبلها رئيسة الخدم بتواضع ومحبة
وبسمة على وجهها
زرعت الطمائنينة في قلب سولقي
" لنذهب من هنا !"
وجهتها الى الجانب الخلفي من القصر المخصص للخدم والحراس
الجانب الشرقي كان يوجد فية جناح الامير
والغربي جناح الملكة
الجنوبي قاعة للاجتماعات
والشمالي قاعة كبيرة لاستقبال الضيوف
وكما يلقبها الكثير قاعة للرقص

تحرير المملكة || free the kingdom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن