بينما كان يجلس ذلك الفتى صاحب الثمانية أعوام ف غرفته منغمس فى رسم لوحه الشفق بإستخدام ادواته التى حصل عليها مؤخرا كهدية لعيد ميلادة من قبل والديه بعد اكتشافهم لمهارته الذهبية وهو لم الخامسه بعد، سمع ضجه فى الحديقة بالأسفل ،وبعدها ضحكات صغيره تملأ المكان
رفع رأسه ينظر إلى الشرفة المطلة على حديقه المنزل بفضول
دفعه فضوله لينهض ويعرف ما يحدث بالأسفل ، وما سبب ذلك الضجيج!!؟
عندما نظر جونغكوك من الشرفة إتسعت عيناه بإنبهار ، حينما وجد تلك الصغيرة صاحبة الخصلات البرتقالية التى تخطف الأنفاس من شدة لمعانها وبريقها تحت أشعة الشمس ، تلهو وتضحك بسعاده
ظل يلاحقها بحدقتاه الصغيرتان بصمت يرى ما الذى تفعله ليشبع فضوله ، إلى أن وجد تلك الإبتسامه الواسعة تحولت إلى عبوس طفولى غايه فى اللطافه
وإتجهت إلى بقعه معينه من الحديقة ثم جلست القرفصاء
إمتدت يدها الصغيره الرقيقه لتمسك بذلك العصفور التى تأذت إحدى جناحاه، وجعلته غير قارد على التحليق
أراد جونغكوك أن يساعدها عندما رأى أنها حزينه ، لايعرف لما يريد فعل ذلك ، ولكنه فقط لم يعجبه أن تختفى ابتسامتها الرائعه
فعبس عندما تذكر عدم قدرته على أداء السحر لمعالجه ذلك العصفور بسبب صغر سنه
ولكنه إبتسم حتى ظهرت أسنانه الارنبية حينما تذكر أن أخاه الاكبر
يستطيع معالجه العصفور بكل سهوله ومهارةفخرج مسرعا من غرفته متجها إلى الحديقة بالأسفل لمساعده تلك الصغيرة ،ولكى يعرف من هى أيضا
ولما كان قريبا منها سمعها تتحدث إلى العصفور بنبرة طفولية رقيقه:"لاتخف ياصغير سوف نجد أحد ليعالج جرحك"
فهربت من بين شفتيه قهقهه صغيره على حديثها مع العصفور
فسمعته وإلتفتت إليه بعينان زمردية ساحرة تترقرق بها الدموع ثم قالت:"هل لك أن تساعدنى وتعالج ذلك العصفور أرجوك؟!"
فأوما لها ثم قال لها بنبره تملأها التشوش:"حسنا،ولكن من انتى؟وماذا تفعلين هنا؟!"
اجابت بتحاذق:"انا الاميرة أورورا،وجئت مع عائلتى إلى هنا"
فعقد الأخر حاجبيه بعدم فهم :"ولكن لماذا؟!"
رفع حاجباه بدهشه حينما وجدها تفترب منه وتؤشر له بأن يخفض لها رأسه نظرا لفارق الطول بينهما فإستجاب لها اقترب منها فهمست فى أذنه:"سأقول لك ولكنه سر"لمعت عيناه بحمساس :"حسنا إذن أنا اعدك"
تفقدت المكان من حولها ثم همست له مره أخرى بصوت لطيف:"لقد سمعت أبى وهو يتحدث مع أمى أننا اتينا إلى هنا لمساعده رجل يدعى جيون"
أنت تقرأ
Amor magicae J.Jk
Short Storyبينما تتساقط قطرات المطر كما تتساقط دموعها,التفتت له بنظرات تملؤها اللوم والخذلان يقف أمامها محطم بالكامل،عاجز عن الكلام كل ما يدور بذهنه هو شى واحد فقط لما لا تشعر به وبقلبه وفى هذه اللحظة هو فقط كره عجزه عن الرد عليها،كره كونه ضعيف ...