Chapter 6

2.8K 117 51
                                    


○ لم يتمّ التدقيق ○

إقترب كاي و حملَ اخاهُ بِعناقٍ ضيّق
انزلهُ ارضاً ، اخذَ حقيبتهُ وودّع الجميع

قبلَ ان يخرج..

يا رِفاق ما رأيكم ان تأتوا لمنزلي مساء الغد؟

التفتَ لوهان و كيونغ لبعضهما ، ثم ..

كيونغ : سآتي ، جدولي فارغ

لوهان : سأسأل سيهون إن كان يستطيعُ المجيء معي

كاي: إذن اراكما لاحِقاً

ودّعهما و خرجَ برفقةِ اخاه بصمت

يقود نحوَ المنزل ، ببطئ حينَ مر من جانبِ سوق الحلويات
يوزّع نظرهُ بينَ الصغير جانبهُ و اكشاكِ الآيس كريم و حلوى الجيلاتين

بيكهيو..

لا اريد -قاطعهُ بحدة لطيفة-

كما تريد -اردفَ الطّويل بهدوء-

ركنَ السيارة ، نزل و اخذ يبتاع عُلب الايسكريم بعدّة نكهات ،
ينظرُ خلسة للصغير القابع بالسيارة ، اشترى ايضا كريب الفراولة ، اكياس من المارشيملّو ، ولم ينسى مصّاصات الفراولة بالحليب و توت العلّيق .
عاد للسيارة و اكمل قيادته نحو المنزل ، ركنَ السيارة ، اخذ جميع مشترياته و دخل للمنزل.

بعدَ دخولِه المطبخ ، همّ بتوزيع كل شيء بمكانِه

-صوت اغلاق باب المنزل بقوّة-

ابتسمَ و ذهبَ لغرفتِه ، افرغ حقيبته ، اخذَ يبتسم و يتأمل تلك الدّمى الصغيرة ، خبأها ، ثمّ ذهب ليرى اخاه.

وجدهُ نائم و قربه احذيته و حقيبته ، خلع ملابسه و البسه بِجامة مريحة ، جلسَ جانبهُ ، يمسح على ملامحه بلطف .

اخذَ يفكّر كيفَ مرّت الايام و اصبح شقيقهُ الصغير فتاً مراهق و بصفّه الثاني بالمدرسة الاعدادية ، انه صغير ، رقيق ، انثويّ ...
ابتلع حين تذكر ان اخاهُ مثليّ ، حسناً هو مثلي ايضا لكن
هذا الصغير لن يتحمل نظرات الاخرين حوله ، هو ضئيل جداً على ان يتحمّل كل هذا.

تذكّر ما حدث قبل سفره ، كوّر قبضته بشدّة ، يحاول تمالك اعصابه...

- Flash Back -

- 881204 -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن