○ لم يتمّ التدقيق ○إقترب كاي و حملَ اخاهُ بِعناقٍ ضيّق
انزلهُ ارضاً ، اخذَ حقيبتهُ وودّع الجميعقبلَ ان يخرج..
يا رِفاق ما رأيكم ان تأتوا لمنزلي مساء الغد؟
التفتَ لوهان و كيونغ لبعضهما ، ثم ..
كيونغ : سآتي ، جدولي فارغ
لوهان : سأسأل سيهون إن كان يستطيعُ المجيء معي
كاي: إذن اراكما لاحِقاً
ودّعهما و خرجَ برفقةِ اخاه بصمت
يقود نحوَ المنزل ، ببطئ حينَ مر من جانبِ سوق الحلويات
يوزّع نظرهُ بينَ الصغير جانبهُ و اكشاكِ الآيس كريم و حلوى الجيلاتينبيكهيو..
لا اريد -قاطعهُ بحدة لطيفة-
كما تريد -اردفَ الطّويل بهدوء-
ركنَ السيارة ، نزل و اخذ يبتاع عُلب الايسكريم بعدّة نكهات ،
ينظرُ خلسة للصغير القابع بالسيارة ، اشترى ايضا كريب الفراولة ، اكياس من المارشيملّو ، ولم ينسى مصّاصات الفراولة بالحليب و توت العلّيق .
عاد للسيارة و اكمل قيادته نحو المنزل ، ركنَ السيارة ، اخذ جميع مشترياته و دخل للمنزل.بعدَ دخولِه المطبخ ، همّ بتوزيع كل شيء بمكانِه
-صوت اغلاق باب المنزل بقوّة-
ابتسمَ و ذهبَ لغرفتِه ، افرغ حقيبته ، اخذَ يبتسم و يتأمل تلك الدّمى الصغيرة ، خبأها ، ثمّ ذهب ليرى اخاه.
وجدهُ نائم و قربه احذيته و حقيبته ، خلع ملابسه و البسه بِجامة مريحة ، جلسَ جانبهُ ، يمسح على ملامحه بلطف .
اخذَ يفكّر كيفَ مرّت الايام و اصبح شقيقهُ الصغير فتاً مراهق و بصفّه الثاني بالمدرسة الاعدادية ، انه صغير ، رقيق ، انثويّ ...
ابتلع حين تذكر ان اخاهُ مثليّ ، حسناً هو مثلي ايضا لكن
هذا الصغير لن يتحمل نظرات الاخرين حوله ، هو ضئيل جداً على ان يتحمّل كل هذا.تذكّر ما حدث قبل سفره ، كوّر قبضته بشدّة ، يحاول تمالك اعصابه...
- Flash Back -
أنت تقرأ
- 881204 -
Fanfictionبينما هُناك من يخطفُ وقتَ و إهتمام اخاهُ الاكبر؟ أحدهُم قد بدأ بالاستيلاء على قلبهِ و عقلِه. +17 SOME SMUT THERE .