#عاشقة_السفير44
الكاتبةchra kirkuki
حزن يغتالني
وهم يقتلني
وظلم حبيب يعذبني
آه.. ما هذه الحياة
التي كلّها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري
ودموع من العيون تجري
جرحت خدي
أرقت مضجعي
وسلبت نومي
آه يا قلبي
يا لك من صبور
على الحبيب لا تجور
رغم ظلمه الكثير
وجرحه الكبير
الذي لا يندمل ولا يزول
ما زلت تحبه
رغم كل الشرور ما زلت تعشقه
رغم الجور والفجور
ما زلت تحن إليه
رغم ما فيه من غرور
قلبي.. ويحك قلبي
إلى متى.. إلى متى؟؟
اخبرني بالله عليك إلى متى؟؟
هذا الصبر
وهذا الجلد والتحمل
إلى متى هذا السهر والتأمل؟
إلى متى هذه المعاناة والتذلل؟
كف عن هذا كف
فاكره كما كرهت
واهجر ما هجرت
وعذب كما عذبت
واظلم كما ظلمت
واجرح كما جرحت
فلقد عانيت كثيراً.
افتهمت يازيد اللي كتلك عليه عماد هو قتل ابوك لازم نحاول نحمي اختك منه مثل ماتعرف هي مراح تصدك هو ميحبها راح يموتها
لا عماد يحبنا اهواية ماعرف جدو اني احس بضياع
زيد حبيبي تعرف ليش اشتريتلك سيارة لان انت كبرت ولازم تحمي خواتك وتكون بمكان ابوك
بس
بدون بس انت رجال البيت هسة وكلمتك لازم هي اللي تمشي ماعليك من حجي امك وخواتك همه يريدوك تكون ضعيف الشخصية تشوف هالمكان كله راح تصير ملكك واني بنفسي اخليك الكل بالكل راح أكمل مشوار ابوك ومهند يساعدنا
زين جدو اللي تشوفه اني لازم اصير مثل ماابويه راد واكون مدير هالشركه من بعده
عفية يازيد هسة كبرت بعيني اهم شي آيه لاتنسى
أخذت اوراق من غرفة أبويا ورحت للشركة أستلم مكانه شفت جدي ومهند اهناك منتبهت على زيد سلمت وكعدت جدو اكدر اعرف شنو يصير أهنا
مو عيب تحجين هيجي وياجدج آيه العتب مو عليج على امج هذا مكاني لحد مااخوج يكبر ويستلم الشغل بنفسه
اني متربية ومكلت شي محلو سئلتكم سؤال اشرلي اباوع وراية انداريت شفت زيد كاعد انت شتسوي ليش مو بالمدرسة
على كيفج وياه هو مو صغير اليوم اخذ اجازة حتى يشوف مكانه بالمستقبل ويصير عنده طموح مو زيد
اي صح جدو آيه اريد احجي وياج شوية
كوم روح اكعد بغرفة السكرتيرة زيد اريد احجي وياجدو ومن نرجع للبيت نحجي براحتنا شفته راح اي نرجع لموضوعنا هذا المكان اني استلمه ومن يكبر اخويه هو يجي يكعد عليه وبالنسبة لمهند ماحتاجه خليك بعيد عنا
لحظة ياخاتون على كيفج ويانا مهند اكثر واحد يعرف بشغل ابوج وانتي زوجج المصون يخليج تداومين لو خليني ساكت احسن
لا ليش تسكت كول اللي تريده وماعليكم من زوجي اني وهو نتفاهم
مهند شوفها الموبايل الخاتونه نايمه ورجلها بالشمس
