رواية #عاشقه السفير_ جزء ١.
#عاشقه_السفير 1
تحية طيبة .. يا والدي الطيب
الله يطول عمرك .. يا غالي يا حبيّب
أكتب لك رسالة حب .. يا غالي يا أطيب أب
وصت عليك الشرايع .. وموصي عليك الرب
ياللي راضاك عليه .. أحلى وأغلى هديهتحية لصبرك كل شيبة في شعرك رفيقة دربك أمي
يا سهرها يا تعبها أمي .. أمي حبيبة عمرك
بوسة لدمك المحبوب .. بوسه لحبك الخالد
غازل علم العشاق .. حب هذا الزمن بارد
يا لي رضاك عليّه .. أحلى و أغلى هديه
كبرت في ظلك .. أحبك أجلك
وتحبك أكثر أمي .. ترعي الوالد يا أمي
أمي حبيبة عمرك ..
جالس حولك الأحباب .. ولا مثلك ملك جالس
تنزل على الجرح ويطيب .. هيبة وربي لك حارسطفيت السي دي ودموعي تنزل على خدي فراكك يابويه صعب الله يرحمك ياغالي جيت هسة راح انزل غسلت وجهي ورشيت عطر لبست ساعتي الروليكس ونزلت اخويه ينتظرني وامي كاعدة تبجي كالعادة من يصير عندي مؤتمر
ديربالك ابني على نفسك لاتتأخر
بست ايدها اشبيج ماما هذا شغل مو رايح اتونس
يمه كلبي بعده محروك ماعندي غيركم بالدنيا مو حقي اخاف عليكم
ماما لاتخافين ماكو شي كعدت يمها اهديها مو هاين عليه اعوفها تبجي مسحت دموعها كافي حبيبتي انت مو تفرحين تشوفيني مبسوط
وانت تشك بهالشي منو عندي غيركم ربي يحرسك ويحميك واشوفك بأعلى المراتب يارب ترجع من وكت لو تتأخر
عمه شنو يرجع عنده مؤتمر يعني بوفيه حلويات يحتاج تبياته عوفي يشوف نفسه
متستحي انت شنو تبياته ياسر هسة نبع الحنان تكلب من الدعاوي الى الشتائم والنصايح
عماد شنو تبياته يعني مترجع شنو هالمؤتمر
سيدي احنا حاضرين اذا تحب نروح
جايي يالله مقداد نروح ماريد اتأخر راح اركب بالسيارة الثانية اوك خلي ياسر يطلع ورانا احسن اله ماريد اكعد يمه لااكسر صف سنونه حميد
نعم سيدي
اني راح اركب بسيارة مقداد
زين سيدي تأمر
طلعت من البيت واني اشوف الحماية ينتظروني اركب حتى يرافقوني وبيدهم سلاح اكثر شي اكرهه بالدنيا عصبت شنو هذا حميد رايح للجبهة لو للمؤتمر ماريد يشيلون سلاح ماعداك افتهمتني
على كيفك عماد غير الوضع ميتأمن وخايفين عليك اني بلغتهم يشيلون سلاح
مقداد اعرف هالشي ماحبه مو بيدي تذكرني بأشياء احاول اتناساها انت اكثر واحد تعرف باللي مريت بياسف سيدي هسة ابلغهم تفضل حضرتك اصعد للسيارة وكلشي يصير تمام مثل ماتريد
فتحلي الباب وانطلق السيارة واني كاعد ليوراه ويا اخويه الكبير مقداد وحميد الحارس الشخصي اليه ويا السايق كاعدين بالصدر والسيارة الثانية بيها ياسر ابن عمتي وزوج اختي الوحيدة شهد متوجهين لمؤتمر يناقش قضايا انسانية واني بصفتي كسفير معزوم على المؤتمر حياتي مقسوم بين شغلي واسفاري وبين اهلي اما بالنسبة لحياتي الشخصية احس ظالم نفسي اهواية دافن نفسي بالشغل ماعندي علاقات اهواية حريص على سمعتي بالرغم من منصبي وجمالي والاغراءات الي تجيني من كل مكان واشوف اشكال والوان من النسوان ولا وحدة خلت كلبي يتحرك مرات احس نفسي صنم مو رجال يمكن اللي مريت بيه خلاني هيجي لو الخوف من منصبي ومستقبلي زاد عندي الحذر من هالناحية