في حضرة الموت والحياة..

189 4 0
                                    

حيث أنا الآن لا يصل ضوء النجوم. كنت أسترق النظر إليها من النافذة قرب سريري ولكن ما الفائدة. بات ضوء القمر خافتاً جداً، فكيف إذاً النجوم؟
كان الليل طويلاً جداً وكل ليل يمرّ يبدو أطول وأظلم من سابقه. كأنّ الشمس مسجونة في سجن الظلمة والقمر حارسها، شغلته فما عاد يظهر ولا يتركها تشرق حتى أرَ النور مجدّداً. إعتقدت لا بل أيقنت بأنّ الحياة وضعت الليل جلّادي.

(يتبع)

في حضرة الموت والحياة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن