أدرك الآن أنني قابعة على فراش المرض. لا أريده أن يكون فراشي ولا أن أكون حيث أنا. لكنه جعلني فريسته ويطاردني.
أدركني وبدأ يوجّه ضرباته القويّة وطبيبي يردّها بالحبوب المسكّنة دون جدوى.
لقد أعمى بصيرتي فما عدت أرى سوى السواد، ما عدت أشتمّ سوى رائحة الأدوية، حتى الهواء، رفضت نقاوته أن تلطّف ضيقي.(يتبع)