في حضرة الموت والحياة.. (تابع)

101 3 1
                                    

أدركت أخيراً أنني لن أمكث طويلاً على فراش المرض؛ فقد وصلتني برقية مستعجلة بأنّه لن يمهلني طويلاً ليوجّه إليّ ضربته القاضية وينقلني إلى فراش الموت.
ليته يرحمني قليلاً ويسرع بمعاملات نقلي فما عاد صدري يحتمل ضيقاً ولا عيناي إسوداداً، فلربّما يسطع نور أمامي ويصل هواء إلى صدري.
هذا هو أملي.
أرضى أن أصارع المرض وأمثل أمام حضرة الموت، إذ إنّي أعلم ما يؤلمني، ما يميتني وما هو دوائي، على أن أمثل أمام حضرة الحياة دون أن أدرك ما يؤلمني وما يعذبني ولا أجد ما يداويني.

(النهاية)

@lilianesadaka

في حضرة الموت والحياة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن