الفصل الأول : الدعوة

186 3 0
                                    



20 ديسمبر 2005

ديفيد محقق في ال 35 من عمره متزوج من امرأة جميلة تدعى سوزان ، ديفيد و سوزان لديهما طفلان ، ابنة تدعى ماري و هي في السابعة من عمرها ، و صبي يدعى ماركوس وهو في الثانوية من عمره .

ديفيد رجل طويل القائمة عريض المنكبين، حسن الشكل ، طيب القلب وهو ذات صفات حميدة ، يحكم بين الناس بالعدل .

خرج ديفيد من منزله الساعة السابعة صباحا كما اعتاد أن يفعل ، خرج من المنزل وهو مرتدي بذلة فاخرة بنية اللون و قبعة ذات لون متناسب مع البذلة ، كان ديفيد متأنق كعادته لكن اليوم مختلف فقد خرج من منزله و توجه إلى سيارته وهو سعيد لأنه قام بحل قضية القاتل المتسلسل بعد أن مضى عليها 4 سنوات.

الساعة 7:30

عندما وصل ديفيد إلى مركز الشرطة تلقى تحيات حارة من قبل أصدقائه و من رئيسه السيد إريك ، قام الرئيس باستدعاء ديفيد و روبيرت (روبيرت هو شريك ديفيد في قضية القتل المتسلسل ) قال إيرك: لدي لكم أخبار عظيمة !!! قال روبيرت : ماذا ما هي تلك الأخبار ؟؟؟!!! قال إيرك : لقد تمت ترقيتكم، قال ديفيد : أخيرا حصلت على هذه الترقية لقد انتظرتها طويلا ،قال إيرك : انتظروا !! هذا ليس الخبر العظيم ، قال ديفيد : ماذا هناك أيضا ؟؟!! هل هناك أهم من هذه الترقية !؟! قال إيرك : هل أنت مستعدون لهذا الخبر !؟؟ لقد تم دعوتكم إلى حفل سوف يقيمه الرئيس ، و لقد تمت دعوة الأشخاص المهمين فقط ، لم يصدق كلا من ديفيد و روبيرت الخبر فقد كان التعجب و الفرح في أعينهم ، قال روبيرت بتردد : الر... الرئيس ؟!!! هل تمزح معي !؟، قال إيرك و الابتسامة تعلو وجهه : نعم نعم أنه الرئيس، قال ديفيد وكانت السعادة غامرته : متى وقت الحفل ؟؟، قال إيرك : أنه في الخامس و العشرين من هذا الشهر ، قال روبيرت : رائع !!! قال ديفيد : ماذا تقصد ب رائع أنه الكريسماس أريد أن أقضي هذه السنة مع عائلتي ، قال روبيرت : ألا يمكنك تفويت الكريسماس هذه السنة ؟!!؟ قال ديفيد: من الواضح انه من السهل لك أن تقول ذلك ، السنه الفائتة لم اتمكن من قضاء العيد مع عائلتي بسبب القضية، قال روبيرت بوجه غاضب : ماذا تقصد بقولك انه من السهل علي قول ذلك ، انا ايضا قمت تفويته السنه الفائتة ، قال ديفيد : انت لا تملك زوجته و لا اطفال لذا فان الامر سهل بالنسبة لك ، قال ايرك بصوت عالي : حسنا!، حسنا !! توقفا عن الشجار ، اما بالنسبة لك يا ديفيد انت لا تريد توفيت هذه الفرصة.

عاد ديفيد الى المنزل و هو محبط تماما بسبب ما حصل في مركز الشرطة ، ذهب ديفيد الى سوزان و هو خافض راسه لقد بدا حزين على غير عادته علمت سوزان انه يريد منها شيئا فقالت: ما بك عزيزي هل كل شيء على ما يرام؟؟؟، قال ديفيد : نعم في الحقيقة لقد تم ترقيتي و لقد تمت دعوتي انا و روبيرت و الرئيس ايرك الى حفل سوف يقيمه الرئيس ، قالت سوزان بصوتٍ السعيد : ان هذا لخبرٌ رائع لكن لماذا انت حزين هكذا ؟؟؟ قال ديفيد بصوتٍ حزين : فقط انسىِ الامر ، فقالت بصوت قلق : ماذا؟ ماذا بك اخبرني؟؟؟!!!قال : ان موعد هذا الحفل هو 25 ديسمبر اي يوم العيد و انا لا اريد تفويته كما فوته العام الماضي، قالت بصوت حنون : لا تقلق اذهب الى الحفل و استمتع ان والداي سيأتيان على أي حال ليقضيا الكريسماس لدينا ، و يمكننا الاحتفال بالكريسماس بعد قدومك، قال ديفيد بصوت مليء بالفرحة : هل انتِ متأكدة , قالت بدون تردد : نعم انها اول اجازة لك منذ 4 اعوام، لذا اذهب و استمتع بوقتك ، قام ديفيد بحضنها و شكرها على تفهمها هذا الأمر .

 

جثة في البحيرةWhere stories live. Discover now