جثة في البحيرة

الفصل الثالث: قبول الدعوة

قبل كلٌ من الرئيس إيرك و ديفيد و روبيرت الدعود، قال ديفيد : حسنا من سيقوم بإيصالنا ؟؟ قال اريك : قمت باستئجار سائق سيُقلنا الساعة السادسة لان الحفل سوف يبدا الساعة الثامنة، قال روبرت : ان هذا مبكر جدا !! قال ديفيد : نعم انه على حق انه لمن المبكر ان يأتي الساعة السادسة و الحفل سوف يبدأ الساعة الثامنة!!! قال إريك : لان المنزل الذي سيقام فيه الحفل خارج المدينة فوق جبل ما ! لذا سنستغرق ساعه للوصول في الموعد! .

25 ديسمبر الساعة 5:30

قام ديفيد بارتداء بذلته السوداء و ربطه العنق الحمراء و رفع شعره الى الاعلى و قام بترتيب لحيته ، اصبح ديفيد يجذب انظار الاشخاص الذي يمر بجانبهم .

الساعة 6:05

أتى السائق المدعو تيم ، كان متوسط الطول و اصلع الراس كان يبدو انه مدخن فقد كانت اسنانه شديدة الصفار و كانت له هالات سوداء تحت عينيه ، قال : مرحبا هل انت السيد ايرك ؟؟ قال ايرك : نعم مرحبا بك ، قال تيم : تشرفت بمعرفتك تفضل معي انت و السيد ديفيد و السيد روبيرت ، قال ايرك بصوت متحمس : هيا بنا .

الساعة 8:35

قال إيرك : هل يمكنك ان تسرع قليلا!؟؟؟!! قد يبدا الحفل قريبا لا يجب علينا ان نتأخر ، قال تيم بصوت غاضب : الا ترى اننا عالقون في الثلج ،قال ديفيد : اتصل بالرئيس و أخبره أننا سوف نتأخر بسبب الثلج , قال إيرك : فكره جيده.

الساعة 8:45

وصل إيرك و من معه للحفل كان جميع المدعوين حاضرين ، سمع ديفيد همس ابنه الرئيس ليزا وهي تقول يا الهي ما هذا الذوق كيف يمكنهم التأخر وقد دعاهم الرئيس بنفسه ، تظاهر ديفيد بأنه لم يسمع شيء ، اتى الرئيس و رحب بهم ت جيب حارا قائلا : هؤلاء هم ابطال هذه المدينة مرحبا بكم في حفلتي المتواضعة، كان من الواضح ان لا احد من المدعوين كانوا مسرورين بشان دعوه المحققين ، قالت ليزا و هي تنظر الى المحققين باستحقار : كيف يمكنك يا ابي تدخل اناس من الطبقة الوسطى الى المنزل ، قال الرئيس توماس بغضب : اصمتي تحلي ببعض احترام للضيوف الذين أتو من مكان بعيد لتلبيه الدعوة ثم قال : اسف لا تأخذوا كلامها على محمل الجد انها طائشة .