•المُقَدمة•

488 37 7
                                    

فِي يَومٍ ما، ‏سَأعثُر عَلىٰ الخَيط الذي يَربُط
‏بَين كُل الحَكايا المُتكدّسة فِي المِسودات
‏وأكتُب شَيئًا لايُشبه حَياتي، ‏رُبما يُشبه حَياة أحببَتها لِـلحَظاتِ، سَـ‏أرسُم رَجلًا وَحيدًا مِثلي عَلىٰ الحَائطِ، ثُم اخشيٰ أنْ يَشعُر بِـالوِحدةِ مِثلي فَأرسُم بِجانِبه فَراشَة، ثُم أخشيٰ أنْ تَطير فَأرسُم أربعة جُدران، ثُم اخشيٰ انْ تَموت مِن عَدم الحُرية فَأفتح لَها النافذة، واعود وَحيد مُجددًا.

هَذا بِـالفِعل مَا يُوجَد عَليٰ جُدرانِ غُرفُتي، لَيس فِي غُرفَتي فَقط، انّما شَقتي كَاملةً، شَقتي التي تَكسوها جُدران مُلونة بِـصُنع يَدي.

يُوجَد رسُومات تُعبِر عَن مَديٰ وِحدَتي فِي هَذا الكَوكَب، ورسُومات تُعَبِر عَن احلامِي.

يوجَد ايضًا، الكَثير والكَثير مِن الآلات الالكترونية، والابحاث.

لا يُوجَد شَئ آخر، لا يُوجَد دفئ لا يوجَد اصدقاء، لا يُوجَد عائلة.

فَقَط يوجَد احلام إليٰ كَوكَب المَريخ.

The Outer Space| الفَضاء الخَارجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن