فِي يَومٍ ما، سَأعثُر عَلىٰ الخَيط الذي يَربُط
بَين كُل الحَكايا المُتكدّسة فِي المِسودات
وأكتُب شَيئًا لايُشبه حَياتي، رُبما يُشبه حَياة أحببَتها لِـلحَظاتِ، سَـأرسُم رَجلًا وَحيدًا مِثلي عَلىٰ الحَائطِ، ثُم اخشيٰ أنْ يَشعُر بِـالوِحدةِ مِثلي فَأرسُم بِجانِبه فَراشَة، ثُم أخشيٰ أنْ تَطير فَأرسُم أربعة جُدران، ثُم اخشيٰ انْ تَموت مِن عَدم الحُرية فَأفتح لَها النافذة، واعود وَحيد مُجددًا.هَذا بِـالفِعل مَا يُوجَد عَليٰ جُدرانِ غُرفُتي، لَيس فِي غُرفَتي فَقط، انّما شَقتي كَاملةً، شَقتي التي تَكسوها جُدران مُلونة بِـصُنع يَدي.
يُوجَد رسُومات تُعبِر عَن مَديٰ وِحدَتي فِي هَذا الكَوكَب، ورسُومات تُعَبِر عَن احلامِي.
يوجَد ايضًا، الكَثير والكَثير مِن الآلات الالكترونية، والابحاث.
لا يُوجَد شَئ آخر، لا يُوجَد دفئ لا يوجَد اصدقاء، لا يُوجَد عائلة.
فَقَط يوجَد احلام إليٰ كَوكَب المَريخ.
أنت تقرأ
The Outer Space| الفَضاء الخَارجي
Short Story{مُكتملة√} هذه الرواية مهداه الي: @maryammohamd958 "ماتَقولَه هَذا فَقط فِي خَيالَك! انتَ مَريض، يَجِب انْ اذهَب بِكَ إليٰ مَصحَةِ للأمراضِ النَفسيّة، ماتَقوله لَنْ يُصَدِقه احد مَهما حَدث"قالها صَديقَه، او مَن كَان يعتَقدَه صَديقَه. " ولَكنّي لا اك...