[RULES OF HELL ]

اسوء كوابيسي

بارت 7:

بسم الله الرحمان الرحيم

كل ملاك يحتاج الى شيطان
ليس كل شيطان يحتاج الى ملاك

يتبع ~~

فتحت عيناها ببطئ لتخرج تاوهات خفيفة سبب الالم الذي احتاج جسدها ،اخذت تتحرك ببطئ لتلاحظ انها مربوطة بحبال ، تنفست الصعداء و حالت بنظرها نحو المكان الموجودة به

زنزانة قذرة تفوح منها روائح كريهة تتوسطها مائدة حديدية دائرية الشكل ،تحتوي غلى ادوات حادة ، مقص سكين شفرة و حبال و بعض الادواة الجنسية ،
الجدران ملطخة بالدماء و الكلامات الغير مفهومة ،
صوت صراخها و نحيبها عم المكان
" اهه اهه ارجوكم ساعدوني ، ارجوكم هل من احد هنا ، تبا بحق الجحيم من الملعون الذي قام بحبسي بهذا المكان القذر " القت بكلماتها بينما لم تكف عن اللعن و الشتم للحظة ،تتحرك بهستيرية محاولة فك قيودها ، لكن دون جدوى

تراجعت للخلف و اخذت تظرب براسها على الحائط بعد محاولاتها الفاشلة لفك قيودها ، اخذت دموعها مجراها على خديها ، هالة سوداء تجمعت حولها ،ملابس ممزقة و ملطخة بدمائها ، القت نظرت على جسدها لتلاحظ انها تعرضت للظرب المبرح .
Maya pov :
و بحق الجحيم هل قام هذا المختل بضربي و تعذيبي ؟
"ايها السافل الحقير المنحط ، ايها الجبان بحق اللعنة اين انتت "
صرخت بهذه الكلمات بعد نفاذ صبري ، لقد شوه هذا الغبي جسدي الجميل باكمله اللعنة على هذا الجبان هل يقوم بضربي بينما انا فاقدة لوعي ؟

بحق الجحيم من هذا المختل و مالذي يريده مني تبا ، هل هو شخص مارست معه ؟ ايششش تبا هل هو من سرقت امواله أثناء الممارسة او ذلك العجوز الذي اراد شرائي ؟
"اللعنة اللعنة اللعنة ، اللعنة عليك ايها الجبان الن تضهر نفسك ؟ "
بالكاد اسطيع التنفس بسبب لعني المستمر ، اللعنة ثانية هل يتلاعب باعصابي ، هل هي كاميرا خفية من تشانيول الاحمق ،

"كفي عن اللعن ايها العاهرة او قطعت لسانك العفن و جعلته طعاما للكلاب "
انقطعت انفاسي و تصمرت مكاني بعد سماعي لهذه الجملة ، اللعنة هل هذا الجبان بقربي كامل الوقت و لم يقم حتى بفتح لعنتة و التحدث ، بحق الجحيم و من هو لكي يامرني بان اخرس

ضحكت باستهزاء و اجبته " هه لم اخطأ عندما لقبتك بالجبان " رسمت ابتسامة جانبية على شفتاي تظهر شجاعتي و عدم خوفي
تعالت صوت ضحكاته ، تبا انها مثيرة ، سمعت صوت القداحة لاعلم انه يشعل سيجارته و اللعنة اريد تذوقها ،لعقت شفتاه لاسمع صوت خطواته القادمة ، بداة ارى بوضوح قليلا جسده الصخم المقترب نحوي ، اقترب اكثر و اكثر لارى نلامح وجهه الحسناء و الهادئة تبا و اللعنة كيف له ان يكون بهذا الجمال ، لون شعره كلون القمح ، شفاه وردية ، ذقن و انف حادان ، رائته الرجولية الممتزجة بعطر chanel و سيجارة marlboro red

و فجاة و بدون سابق انذار غرس السيجارة بالقرب من شفتايا لاطلق صرخة قوية ، سقطة دموعي و اصبحت اتحرك بهستيرية محاولة دفعه عني و اللعنف حاصر جسدي و امسك بمؤخرة راسي و جعل السيجارة تنغرس اكثر ليتعالى صراخي و طلبي لتركي لتنطفئ السيجارة و اتخذت مكانا اسفل شفاهي بحق اللعنة كم هذا مؤلم هل هو مجنون ،

نظراته الباردة و الحادة و الساخرةة مقابلة نظراتي الخائفة

" هه و انا لم اخطا عندما لقبتك بالعاهرة ، "
همس بكلماته قرب اذني و انفاسه الحادة تظرب رقبتي ، قام بشد شعري بقوة ليمسح علس وجنتي اليسرى بيده و يقوم بالظغط على مكان الحرق لاطلق صرختي الحادة معلنة المي ، اصبحت الرؤية مشوشة ثانية لافقد وعي ثانية و كان اخر ما اراه ابتسامته الساخرة
End pov :

whriter :
في مكان أخر :
"بحق اللعنة مايا ايتها الغبي فالتجيبي على الهاتف " قال ذلك الطويل بينما يقود بسرعة ، الهاتف يرن و يرن لكن لا مجيب ، القى بالهاتف من النافذة بغضب ليسقط و ينفسم لقطع صغيرة ، اصبح يقود بسرعة جنونية اكثر يلعن اللحظة التي تركها تعود فيها للبيت بمفردها

ملهى سيؤل :
"اين هي يا الاهي فالتحمي صغيرتي " قالت هيونا بينما اخذت دموعها مجراها
" ستكون بخير عزيزتي لا تخافي " اردفت سونمي بينما عانقت هيونا
"الاهي صغيرتنا ، ستعود متاكة انها بخير حسنا ؟ " توجهت جيني بدورها نحوهم و شاركت العناق
"هل يمكن ان تكون قد تعرضت لحادث " القى ذلك الاسمر البارد كلماته بدوم مبالاة
" تبا لك كاي اصمت بحق اللعنة " صرخت جيني محاولة اخراسه ز طرد الافكار السلبية من راسها
"اللعنة " اردف بذلك ، ركل الباب ثم خرج غاضبا
"اذهب للجحيم " اردقت هيونا بينما لازالت تشعد العناق
"الاهي احفظ طفلتنا "

مستشفى سيؤول المركزي :
"موحبا انستي ارجوكي هل هناك مر يضة او مصابة بهذا المشفى نقلة البارحة باسم مايا جانغ ؟ فتاة قصيؤة ناصعة البياض ذو شعؤ ابيض طويل ؟ اه انتظري لدي صوؤتها "
اردف ذلك الطويل بلهفة و هو يريها الصورة لتومئ نافية
" اسفة سيدي ليوجد لدينا "
القت كلماتها كالصاعقة بالنسبة اليه فقد كان هذا المكان الامل الأخير بالنسبة اليه ، لم يستطع وحودها بالمطاعو او مراكز الشرطة ، ملاعي سيؤول او حتى المشافي
حرك قدميه بتثاقل ليخرج من باب المشفى و يتوجه نحو الملهى الذي يعملان به خائب الامل محطم القلب

"تشان تشان هل وجدتها ها ؟ اين هي ؟ "
" تشانيول هي ليست معك ؟ الم تجدها ؟ "
" واللعنة الم تقل انك ستجدها هاه ؟ "
ركضت الفتياة نحوه يتسائلن عن وجود مايا ، علامات الحزن و الخيبة تملا و جوههن
طاطا الاخر راسه للاسفل ليوما بحزن
" لا ملاهي و لا مطاعم و لا مشافي و لا مراكز شرطة لم اجدها باي مكان ،وكان الارض انشقت و ابتلعتها "
اناهلت الكبرى عليه تضرب صدره و تصرخ بهستيرية
"اللعنة تشان فالتجدها او ساقتلك "
" هيونا عزيزتي اهدني ، اعدك اننا سنجدها اعدك " اوما كلماتها ليحضنها بدفئ و بوما للاخريات بمشاركتهم

"اتمنى ذلك "

~~~~~