#1

47 4 2
                                    

يستيقظ ذلك الوسيم البارد من  نومه كالعادة الساعة الخامسة صباحا و هو يلعن نفسه و يلعن الروتين الممل الذي اصبح ملازما له منذ ان استلم شركات ابيه لانه لم يعد قادرا على ادارتها بعد ان الم به المرض لطالما كان مثاليا في كل شيء لم يستطع أحد الوصول لما وصل إليه و في مدة قصيرة لا تتجاوز الخمس سنوات استطاع ان ينتشل شركات أبيه من الحضيض حتى أصبحت من أشهر شركات الأسهم في كل العالم ...... دخل الحمام الذي في غرفته التي تعادل بيت بأكمله ذات اللون الأبيض لطالما أحب اللون الأبيض كل شيء في غرفته بالأبيض ربما لأنه يرمز إلى حياته الخالية من اي شيء غير العمل العمل العمل ااه كم كره هذه الحياة المملة الخالية من ............ الحياة أنه لا يشعر أنه حي ابدا انه فقط على قيد الحياة يشعر بالاختناق دائما لشيء فقده
ربما هو يفتقدها  " اللعنة علي اللعنة اللعنة اللعنة "  لعن نفسه الف مرة لانه فكر فيها..... في الفتاة العاهرة التي قلبت حياته رأسا على عقب تبا لها .... غسل وجهه و أسنانه و ارتدى ثياب رياضية من ماركة أديداس ذات لون اسود و حذاء رياضي ابيض

خرج من قصره الكبير لكي يقوم بالرياضة الصباحية المعتادة ركض ما يقارب 3 كم بعدها عاد إلى القصر و ذهب مباشرة إلى المطبخ ليرى تلك المرأة الفاتنة ذات الملامح المميزة و البشر الحنطية الجميلة و وجهها الذي اتعبه الزمن لتظهر المشاكل عليه على شكل تجاعيد بسيطة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرج من قصره الكبير لكي يقوم بالرياضة الصباحية المعتادة ركض ما يقارب 3 كم بعدها عاد إلى القصر و ذهب مباشرة إلى المطبخ ليرى تلك المرأة الفاتنة ذات الملامح المميزة و البشر الحنطية الجميلة و وجهها الذي اتعبه الزمن لتظهر المشاكل عليه على شكل تجاعيد بسيطة ..... عانقها من الخلف ليقول

دارك : صباح الورد و الياسمين و النور و كل ما هو خير يا اجمل ما رأت عيناي

ابتسمت تلك المرأة بخفة لتلتفت إليه فيبتعد عنها قليلا فتشده من خده لتظهر ملامح الانزعاج على وجهه الوسيم لتقول و هي تشد وجنتاه

الام : صباح النور يا سكرتي

دارك : امي إلى متى ستعامليني كطفل صغير
ليظهر صوت الرجل الكبير من خلفهم

الاب : امك لن تكف عن معاملتك بهذه الطريقة حتى لو رأتك كهلا عجوز ...كفي عن ذلك يا امرأة

الام : انه صغيري و يحق لي ان اعامله كيفما اشاء

دارك : افعلي ما تشائي امي

ثم ذهب من عندهم إلى غرفته لكي يستحم 5 دقائق و خرج من الحمام ليلبس الطقم الرسمي باللون الكحلي

ثم ذهب من عندهم إلى غرفته لكي يستحم 5 دقائق و خرج من الحمام ليلبس الطقم الرسمي باللون الكحلي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رباه كم اصبح فاتنا لدرجة تسخر العيون نزل إلى غرفة الطعام لكي يأكل الفطور الذي أعدته امه ..... لماذا هناك الكثير من الخدم و امه التي تطبخ ......في الواقع أنه يحب طبخ امه فحسب هكذا هو .... تناول الفطور مع عائلته ليذهب إلى سيارته اللامبورغيني السوداء أنه يعشق السيارات السريعة

 تناول الفطور مع عائلته ليذهب إلى سيارته اللامبورغيني السوداء أنه يعشق السيارات السريعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليذهب إلى شركته ............. توقف أمام البناء الشاهق و يدخل شركته ليحيوه جميع الموظفين و هو فقط يتجاهل الجميع و يدخل إلى مكتبه الفخم الذي يدل على   صاحبه المثالي فيتصل بسكرتيره لكي يأتيه بكافة أعمال و مواعيد اليوم فيأتيه بسرعة كبيرة حتى لا يفصل من عمله ..... بالمناسبة هل تعلمون أن جميع شركاته ليست فيها أنثى واحدة .... جميع شركاته فيها فقط العنصر الرجالي ..... غريب لهذه الدرجة يكره جنس حواء ......

طرق الباب عليه ليأذن له بالدخول بصوت ابرد من الجليد فيسلمه الملفات بكل احترام و يقول

السكرتير : هذه جميع مواعيد اليوم سيدي .... يقولها و هو منزل الرأس يرتجف خوفا .....

دارك : يمكنك الذهاب

قالها للشاب المسكين الذي يكاد ان يبلل نفسه مع ان دارك لم يفعل له شيء حتى..... و خرج من المكتب بسرعة الصوت

قلب دارك بالملفات ليقول
دارك : نفس الهراء يوم مختلف

دقائق و رن هاتفه دليل على وصول رسالة له فتحها ليقرأ فيها

" ابتسم أيها الوسيم ..
لا شيء يستحق العبوس 😊"  
قرأ الرسالة و استغرب من مضمونها .... من يكون هذا يا ترى


End of the chapter

Vote

Comments






My devil حيث تعيش القصص. اكتشف الآن