2

5.3K 201 122
                                    

دخلت المحاضرة وجلست في مكاني المعتاد وحدي في المقعد،
مرة اخرى اتى فجأة في عقلي ومخيلتي طردت تلك الأفكار وبدات بالكتابة

شردت للحظة ليقول لي البروفيسور: بيل من جديد ليست معنا ماذا كنت أقول آنسة بيل؟!،

وقفت بسرعة وقلت: حضرتكم كنتم تقولون ان-- أن،
وكأن أحد اتى واخبرني بالإجابة فجأة لأخبره بماذا كان يقول،

تنهد البروفيسور وقال: حسنا اجلسي،

تنهدت بارتياح وجلست أفكر بمن هو الذي همس في أذني الجواب؟!

فتحت باب منزلي ودخلت الصالة وضعت يدي على فمي برعب عندما وجدته جالس على الاريكة ومائدة الطعام أمامه على الطاولة ولكن كيف دخل؟

قلت: أنت كيف دخلت إلى هنا؟،
وقف وهو يضع يديه في جيب بنطاله وقال بنبرة عادية: أهلا من جديد بيل!،

مد يده للمصافحة: أدعى جاستن،

اقتربت منه بهدوء وبادلته المصافحة قائلة بهدوء: حسنا كيف دخلت إلى منزلي؟!،

قهقه بخفة وقال: أوه عزيزتي منزلك هو منزلي،
سحبت يدي وقلت وانا أجلس: شكرا على الطعام يمكنك الذهاب وعدم العودة أتعلم لم ارتح لوجودك في المنزل وأنا فتاة وحيدة لا أريد لأحد ان يتكلم عني بالسوء،

تحول لون عينيه ل اللون الأحمر ووضع يده على فمي لكي لا أصرخ وقال: إهدأي بيل عديني بأنك لن تصرخين،

اومأت لينزل يده حمل منديل الورق وبدأ بمسح كفه لأنه امتلأ من أحمر شفاهي وقال: أهدأي لأكلمك قليلا عن نفسي،

هدات ولكني عدت للارتجاف بخوف من عيونه الحمراء ولكنه عندما نظر اليها تغير لونهم الى اللون الطبيعي الا وهو العسلي.

جلس جانبي وقال: اعلم انك خائفة ومتفاجئة من وجودي مرة أخرى في منزلك ولكن لا تفعلي أنا لن أؤذيك،

رجعت للخلف عندما اقترب مني كثيرا: أنا سأذهب ولكن ساعود في منتصف الليل.

ردة فعل بيل في منتصف الليل؟

100 تعليق؟

J|الجن العاشق|Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن