12

4K 166 105
                                    

استيقظتُ صباحاً لا أُريد الذّهاب للجامعة




فالذي حصلَ معي البارحة لا يُصدق




كان يُمكن أن يقول لي أي شيئ قبل أن يذهب ولكنه لم يفعل!




كالعادة أخذتُ فنجان القهوة وجلست في الصالة أعبثُ في هاتفي




لا أستطيع إخراجهُ من عقلي




سأفعل المُستحيل لكي أراهُ مرةً أُخرى،




لديّ اِكتئاب

ما حصلَ البارحة ليس بالأمر السّهل أبداً




ببساطة وبإرادتي حصل ما حصل




ابتلعت ريقي بحزن وأنا أتفتّل في الصالة





لقد كانت حياتي هادئة عندما كان ليس لهُ وجوداً بها،




نظرتُ إلى نقطة مُعينة في الصالة




وللحظة تخيّلتهُ واقِف هُناك ينظر إليّ ويبتسم جانبياً،




هززتُ رأسي من هذه التخيّلات التي لا فائدة منها وجلستُ مرة أخرى على الأريكة،




تمددتُ على سريري وأغمضتُ عيناي




كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل،




فتحتُ عيناي مُجدداً وأنا أُفكر بليلة أمس




لا أنكر أنها كانت من أجمل الليالي التي عشتها في عمري






ولكنها كانت ضياع لمستقبلي




أغمضت عيناي مجدداً آملة بأن أغفو




ولكن صوتهُ جعلني أشهق وأجلس بصدمة عندما قال: هل اشتقتِ لي بيل؟ لأنني أفعل!.

J|الجن العاشق|Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن