part4

23 1 0
                                    

المكان كان مظلما حد اللعنة شباك العناكب في كل مكان يا إلهي ما هذا المأزق الذي اقحمت فيه..

ما الذي يريده ذلك اللعين الآخر..

"أشك بأنه أحد رجال المافيا"

قالت فيوليتا في نفسها لتشهق بعدها "قد يقتلني يا إلهى و مالذي كان يقصده بقوله إن يريدني...فليذهب إلى الجحيم انه احمق يبدو ككيس من البطاطا مع ذلك الشعر العفن"

شعرت بأحدهم خلفها رجت نفسها أن لا يكون هو..

إنه هو و اللعنة..

قال بخبث مغلف ببرود" كيس بطاطا يا حلوتي هااا؟..سأريك من كيس البطاطا"

نبرة صوته المخيفة أخرستها..كان كالجبل طويل جدا..شعره يصل لرقبته..عيناه تبرق شرا..و لكنه وسيم....نفضت تلك الأفكار من رأسها..لتقول بتردد

"ما الذي تريده؟"

أجابها و إبتسامة خبيثة مرسومة على وجهه

"انتي فيولا"

قالت و الغضب يتملكها كما لو انا ذلك الرعب كله قد طار و اختفى

"أيها الوقح اللعين كف عن قول أريدك و تلك الترهات التي أكرهها هذا أولا..و ثانيا فك هذا القيد اللعين فمعصماي يؤلمانني..كما و أن هذا المكان قذر للغاية..و رائحته اللعينة تكاد تقتلني..و.."

أمسك فكها الصغير ليقول بحدة

"يفضل أن تصمتي و الا.."

قاطعته بعد أن نفضت يده بقوة..

"و إلا ماذا؟ هل ستقتلني؟"

أجابها و قد قرب وجهه من وجهها

"أسوأ سأغتصبك"

قالها و هو يشد على كل حرف من جملته..

كلماته كانت كالشوك في قلبها..لقد حافظت على نفسها من الوحوش البشرية طوال حياتها ليأتي لعين يهددها و يقول سأغتصبك من يظن نفسه ذلك الأبله كيس البطاطا..أحمق أولا يعرف انها من آل ستيوارت ياله من غبي..و لكن لا تلومه فهو مجرد كيس بطاطا غبي تافه...

خرج مبتعدا ليغلق الباب خلفه بقوة..قلبت عينيها بملل..لتسمع فراشات بطنها تزقزق..

" يا إلهي الأحمق ذهب و لم يجلب لي طعام كم اشتاق للطعام للكعك المحلى الذي تعده الخالة كاميليا اوووف انا جائعة"

قالتها ببؤس و نفاذ صبر..

_________________________________

"ماذا تقصدين بأنها اختفت؟؟"

قالها في شبه صراخ و هو يشد على قبضته

"إلياس أرجوك أخي فلتهدأ..أعلم كم تحبها و لكن حقا اهدأ أيها العاشق"

قالت جملتها الأخيرة و هي تغمز له بمكر ليقاطعها بحدة مغلفة ببرود

"هذا ليس وقت مزاحك التافه كما أنني لا أعشق الفتيات الغبيات و اللاتي يوقعن أنفسهن بمصائب بدون تفكير"

خرج بعدها...

"أخي الصغير الأحمق..لقد وقع بشباك فتاة صغيرة بلهااء.......ولكن على الأقل جميلة"

قالت جملتها الأخيرة وهي ترفع كتفيها بقلة حيلة..

___________________________


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جولييت خاصتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن