شكى شخص الى أحد الشيوخ
فقال له: ياشيخ لماذا لا أجد إلا الغدر والخيانه ممن أحسن اليهم
الشيخ : لا يجيبالسائل: لماذا أجد الجفاء ممن أحببتهم وأخلصت لهم
الشيخ : لا يجيبالسائل : لماذا لا يحسن الناس الظن بي
الشيخ : لا يتكلمالسائل : لماذا يكذبُ من اُصدّقهم ، ويقسو علي من أحنو عليهم ويرحل عني من أعانقهم
الشيخ : لايتكلمالسائل : لماذا يدى ممتدة بالخير وأيدى الناس ممتدة لي بالشر وأخذ يبكى
فقام الشيخ
ووضع يده على قلب الرجل وقال له: يا أخى لا أدري لماذا أحبك الله كل هذا القدر
ربما أنت ممن قال عنهم الله
( أولئك هم المحسنون) أصحاب مراتب الصبر والإحسانفاعلم ياأخي أنك جئت تشكو لي حب الله لك
فسكت السائل ونظر للأرض وعينه تدمع فرحا وقال للشيخ:
أصبت فرميت القلب
أصبت فبينت الدرب👈العبرة :
ليس بالضرورة ان يكون أذى الناس لك إبتلاء فقد تكون أنت من أهل الإحسان وأنت لاتدري
فلا ينال مرتبة الإحسان إلا أنقياء القلوب❤اللهم أفرغ علينا الصبر و الإحتساب ..واجعلنا من المحسنين ....
إقرؤوها بتمعن فمن صبر فأجره على الله (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
📝سنرحل ويبقى الأثر
أنت تقرأ
قصة و عبره
Short Storyمنذ أن صار الاهتمام في زماننا { إلكترونياً } أصبحت جميع الحكايات .. تنتهي بِحذف... و حظر ...✋ وإخفاء ظهور ..💔