قصة لها معنى ...كان هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويلة فبلغ به العمر فأراد أن يقدّم إستقالتة ليتفرغ لعائلته فقال له رئيسه: سوف أقبلُ أستقالتك بشرط أن تبني مَنزلاً أخيراً فقبل الرجل الطلب ولكن على مضض فأسرع في بناء المنزل من دون ( تركيز وإتقان) ثم سلّم مفاتيحه لرئيسه فابتسم رئيسه وقال له: هذا المنزل هدية مني لك لنهاية خدمتك للشركة طوال السنوات الماضية فصُدم الرجل وندم ندماً شديداً لأنه لم يُتقن بناء منزل العمر فهكذا العبادة التي تكون على مضض وسرعة من غير تركيز وخشوع فإنها في النهاية هي لنا وليست لله لأن الله غنيٌ عن عبادة العباد فعلينا اتقانها .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعلى صحبه أجمعين .
أنت تقرأ
قصة و عبره
Short Storyمنذ أن صار الاهتمام في زماننا { إلكترونياً } أصبحت جميع الحكايات .. تنتهي بِحذف... و حظر ...✋ وإخفاء ظهور ..💔