جاء صوت افسد نوم هذا الملاك هنا أو دعونا نقل انه ليس صوتا بل هو من اكثر الأشياء السيئة التي قد تسمعها في حياتك انها والدة أليس وهي توقذها من النوم ولكن ليس كما يمكن لأي أم ان تفعل لوقذ ابنتها في الصباح الى المدرسة بل كما يحدث في أفلام الخيال التي تتحدث عن نهاية الارض حين تهجَّم الوحوش على الناس
ان المشكلة هنا ان أليس تحب النوم جدا ولا تمانع لو نامت أسبوعا كاملا متواصلا ومن ناحية الطرف الاخر فوالدتها عصبية ومتوحشة هذا ناهيك عزيزي القارء عن كره عائلتها الشديد لها ااااخ تلك المسكينة.....
المهم انها استيقظت ولَم تفتح فمها بكلمة بل توجهت الى الحمام بسرعة وبالطبع تظاهرت بأنها لا تعي وتستوعب ما يحدث بعد حتى لا تقع في المشاكل ككل يوم (أتمنى فهمتوا قصدي يعني مثلت انها مو مصحصحة)
خرجت ورأت أمها ما تزال واقفة في الغرفة تنتظر خروجها كالحارس على باب السجن ابتسمت متظاهرة ان لا شيء حدث منذ قليل
"صباح الخير أمي"قالت مبتسمة
"اَي خير هو هذا الذي سيأتي من ورائك"قالت وردت ابتسامة ابنتها بعبوس ونظرات استحقارAlice's POV...
تجاهلت كلامها وهي خرجت من الغرفة أخذت ملابس المدرسة الْيَوْمَ لدي اختبار لغة انجليزية نهائي وانا الأفضل في صفي في هذه اللغة حتى ان زميلاتي يونادونني بالأجنبية من طموحي السفر للدراسة في الخارج لكن هذا صعب ليس فقط بسبب عائلتي بل أيضاً كل شيء صعب هنا انا أعيش في بلد محتلة ومعظم الأشياء هنا يصعب فعلها آسفة اقصد يستحيل.....
اريد السفر الى أمريكا اتمنا حقاً......
آه يبدو أني اطلت التفكير بالاحلام الوردية خاصتي مجددا ....
دعوني اخبركم عن حياتي في المدرسة ومع زميلاتي هناك...
كما تعرفون انا في١٥من عمري وهذا يعتبر عمر مراهق وهنا في فلسطين لا نملك مدارس مختلطة لهذه الاعمار لذا فأنا في مدرسة خاصة للإناث وعلاقتي مع معلماتي وزميلاتي جيدة نوعاً ما انا لست ممن يختار أصدقائه ويطاول في ذلك ان جميع زميلاتي في الصف صديقاتي وعلاقتي مع الجميع لا تتعدى حدود المدرسة فبالطبع لن اخبرهم عن عائلتي وماذا تفعل بي كما أني من النوع الغامض جداً اجل اعتقد ذلك....
انتهى الدوام الْيَوْمَ ....حسنا هو ليس دواماً فعلاً انه مجرد اختبار ثم الى المنزل رائع لم يتبقى على العطلة شيء ثلاثة ايّام فقط ........ثلاثة اختبارات وننتهي ....
ماذا لا تنظروا الي هاكذا صحيح أني ممن يحبون المدرسة جداً كما أني متفوقة فيها فأنا في المرتبة الثانية على صفي لكن بالله عليكم كل هذا الضغط الذي أعاني منه ألن أتمنى ان تنتهي المدرسة........
عدت الى البيت وبالطبع أمي جالسة مع اختي الصغيرتين في غرفة الجلوس تلعب معهما واو تبدو لطيفة اااخ هذا حقا مزعج ليس لي بل لها هاقد عادت تلك التعابير التي تدل على الاستحقار والسخط على وجهها يا الهي
"مرحبا انا عدت"قلت بهدوء
"ها انا ارى ....كيف كان اختبارك الْيَوْمَ ..."قالت وتلك العلامات لا تزال على وجهها
وحين أردت فتح فمي والاجابة قاطعتني بقولها
"اسمعي أليس اقسم ان كانت علامتكي سيئاً لأجعلك تتمنين انك لم تولدي "قالت مهددة
"لا تخافي انه اختبار لغة انجليزية أمي كما انه كان سهلاً جداً"قلت ذلك لكني لست خائفة بل انا اسخر من نفسي في داخلي الان ما الذي تقوله ذلك اخ يا أمي هل انتي متأكدة انك لم تجعليني أندم خلال الخمس عشر سنة الماضية .........
"انا في غرفتي اريك المذاكرة لاختبار الغد أرجو ان لا تزعجوني"قلت وانا اذهب الى غرفتي
"اذهبي لا تقلقي لن يزعجك احد من الذي يريدك هنا اصلا"قالت بصوت عالٍ حتى اسمعها ثم سمعت صوت ضحك اختي المستهزء لكن لا بأس لقد اعتدت على هذا ........
....يتبع......———————————————————
تمنى إنّو بداية القصة منيح هيك يعني كان اشي بسيط كتعريف على نمط حياتها والبارت الجاي جداً مشوق وفِي حماس واشياء 🤯🤯🤯🤪🤪🤪 انا متحمسة اكتر منكو على فكرة
لا تنسو الفوتس والكومنتس وتفاعلووووو بليييز
589كلمة
أنت تقرأ
المٌ تلقائي التشغيل_auto pain
Randomجلست على سريرها بعدم تصديق لما حدث لكل شيء حدث منذ قليل أو لنقل على مدار هذا الْيَوْمَ وطوال تلك السنين... ارتمت على ظهرها وبدأت بالبكاء بدأت تشهق وتبكي وتتمتم باشياء غير مفهومة لن يفهمها احد سواها .... سكتت فجأة ثم أصدرت ضحكة عالية ... ضحكة مريض م...