جلست على سريرها بعدم تصديق لما حدث لكل شيء حدث منذ قليل أو لنقل على مدار هذا الْيَوْمَ وطوال تلك السنين...
ارتمت على ظهرها وبدأت بالبكاء
بدأت تشهق وتبكي وتتمتم باشياء غير مفهومة لن يفهمها احد سواها ....
سكتت فجأة ثم أصدرت ضحكة عالية ...
ضحكة مريض م...
Alice's POV... استيقظت في الصباح نظرت الى ساعة هاتفي وجدت الساعة 12:34 PM اووه ...يا الهي لقد تأخرت في النوم كثيراً حسناً لا يجب على احد لومي كان الامس من اكثر الأيام اتعاباً في حياتي.... فجأة وانا غارقة في هذا التفكير وانا في مكاني لازلت متسطحة على السرير سمعت دق على الباب "من؟؟؟" أليس "هذا انا والدك كيفن!!"كيفن "اووه الي تفضل"أليس
دخل ابي وقال "من الجيد انك مستيقظة هيا انهضي لاريكي البيت كما اننا سيكون لدينا ضيوف بعد قليل هيا انهضي وتجهزي" كيفن "حسناً ابي"أليس
ضيوف ترى من هم وهل لهذا علاقة بذلك الشاب الذي قابلته بالامس انا لا اعرف... لكن المهم ان انهض الان
نهضت من السرير دخلت الى الحمام استحممت وحاولت ان أسرع فأنا لم اخبركم عن عشقي للاستحمام انا مستعدة للاستحمام والبقاء داخل الماء لأسبوع متواصل😊😂 ارتديت هذا👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وخرجت من الغرفة بعد ان صففت شعري لم اعرف أين اذهب ثم وفجأة سمعت صوت ابي يتحدث في الهاتف ويقول.........حسناً إذن نتحدث حين تأتي .....اجل .....حسناً.....الى اللقاء.......واغلق الخط
ثم التفت الي وأشار لي بأن اتبعه ... ذهبت معه ووصلنا الى المطبخ وجلس هو على الطاولة وأشار لي بالجلوس وبدأ هو بتناول طعامه
انا التفت حولي حقاً الا يوجد شيء غريب هنا ....قاطع شرودي صوته وهو يقول "ما بك لما لا تأكلين ؟؟...الم يعجبكي الطعام؟؟؟"قال كيفن متعجباً "ماذا ....لا ...انا لم اتذوقه اصلا....لكن ابي ااستطيع سؤالك بعض الأسئلة ؟؟" أليس "بالتأكيد تفضلي....لكن لا تجعلي هذه الأسئلة تلهيكي عن الطعام "كيفن
"هل تعيش وحدك هنا؟؟"أليس "اجل..يمتلك كل من ولداي منزلاً خاصاً به ومنذ وفات زوجتي وانا أعيش هنا وحدي "كيفن "اووه انا آسفة..لكن هل يعني هذا انك من أعددت هذا الطعام"أليس بتعجب "اجل ..هل تملكين أسئلة اخرى"كيفن "اااا ...ما هو نوع عملك"أليس
"انا اعمل كطبيب جراحي"كيفن "وواااااوو حقا ...هذا حلمي ...انا اريد دراسة هذا التخصص"أليس وهي تنهض عن الطاولة "ههههه حسنا اذا انا سأساعدك في هذا لكن لتصلي الى عمر الجامعة أولاً...ولتجلسي وتكملي طَعَامِك هيا"كيفن "حسناً..."وتابعت طعامها بصمت ثم نهضت عن الكرسي وقالت "شكراً لك ابي ...انا شبعت"أليس
