The writer POV..
بقيت أليس يتحدثان ويضحكان معا طوال الوقت وتعرفا على بعضهماً اكثروحين رآهما كيفن على هذه الحال لم يتحدث بشأن لوغان أبدا حتى انه لم يعتذر عما بدر من ابنه وقال في نفسه ان كل شيء سيُصبِح أفضل مع الأيام ....
لم تكن أليس تشعر انها بخير فلم تستطع الحديث كثيرا على غير عادتها
كانت تشعر ان نفسها سينقطع لكنها قاومت وبدأت بقول الكثير من الكلام دفعة واحد وبالفعل لم تعد تستطيع التنفس بدأت تلهث وتشهق بشدة محاولة أخذ الأكسجين بلا فائدة
عندما شاهد جاك ما يحدث أمامه نادى والده
حاول كيفن اسعافها وبلا فلائدة حملاها الى المشفى
وبعد ساعتين الا ربعاً من الانتظار خارج الغرفة خرج الطبيب الذي تولى استلام حاتلها وقال:"حمداً لله على سلامتها"الطبيب
"هل هي بخير"جاك بقلق
"نعم هي بخير الان ...فقط هي تعاني من ضيق حاد في التنفس"الطبيب
"هل هاذا يعني ان هذه الحالة ستلازمها"كيفن
"ليس دائماً فقط حين تحزن أو تبكي كثيراً وان انقطع الأكسجين عنها لوقت طويل فلن تتمكن من الغوص وقد تكون السباحة خطيرة عليها اذا لم تتوخى الحذر ولا يفترض ان تبقى بالأماكن الضيقة والمضغوطة بل يجب ان تكون أماكن تواجدها مفتوحة وفيها هواء كثير ويجب ان تبتعد عن الروائح المزعجة كالدخان والحدائق والبنزين والكاز والغاز وربما العطور أيضاً وعلى الأغلب لم تتمكن من ارتداء الملابس الثقيلة فهي ستنضغط وتشعر بالحر الشديد لو قاومته ولَم تخفف ملابسها ستصيبها الحالة نفسها وان لم تلتزم بهذه التعليمات قد تدخل في غيبوبة بسبب نقص الأكسجين وانا سأكتب لها بعض الأدوية وبعد خروجها من المشفى يجب ان ترتاح وتخلد للنوم"
قال الطبيب شارحاً
"حسناً ...سأحضر أوراق الخروج واتي"قال كيفن موجهاً كلامه لجاكJake's POV...
دخلت غرفة أليس وجدتها تحاول النهوض ...
"الى أين ارتاحي أليس "قال جاك بسرعة وجرى اليها ليمسك بها
"أنا بخير ...حقاً"قالت وهي تنضر في عينيه وتبتسم
"حسنا اجلسي على السرير ريثما يأتي ابي لنخرج من هنا"جاك
اكتفت أليس باليماء لي بإيجاب جلسنا ننتظر ابي الى ان عاد خرجنا من المشفى أوصلتهما الى البيت وعدت أنا الى بيتي
———————————————————————
٣٢٤كلمة
اقصر شابتر حتى الان
التشويق والاثارة راح في الشابترات الجاية
يعني قولو إنّو الرواية راح تبدأ من الشابتر القادم
وتابعو روايتي التانية 13beaches(للتذكير هاي الرواية متوقفة حاليا حتى تنفيذ الطلب)
لا تنسوا الفوتس والكومنتس
وبعرف أني بنشر بوقت متأخر بس أنا هيك بفضى
وباااي
أنت تقرأ
المٌ تلقائي التشغيل_auto pain
Randomجلست على سريرها بعدم تصديق لما حدث لكل شيء حدث منذ قليل أو لنقل على مدار هذا الْيَوْمَ وطوال تلك السنين... ارتمت على ظهرها وبدأت بالبكاء بدأت تشهق وتبكي وتتمتم باشياء غير مفهومة لن يفهمها احد سواها .... سكتت فجأة ثم أصدرت ضحكة عالية ... ضحكة مريض م...