لَعنة لندن.

جون اليتسون

في صباح مشرق بينما كان سيهون يمشي في سوق المدينه
سمِع حديث احد الفرسان بغير قصد

- ارسلو الينا من ويسمنستر لنبقى حذرين
قال الفارس

- حوالي مئتين سيدي
قالت الفتاة التي بجانبه

- قريباً سيكون جميع البلايترز في لندن مدججين بسلاح
قال

- لا أرى أي شرطي
قالت الفتاة

- جيد فلتوزعي المتفجرات إذا وبحذر !
فور سماعه لهذه الكلمه غضب كثيرا وهو يراهم يقومون بتوزيع الصناديق ووللاسف الناس لم يلقو أية لعنه لهم

- ستأكل أنت شر اعمالك
قال سيهون
ليتقدم بهدوء ويقتل اعضاء البلايترز بدون ضجه
ليبقى الفارس الاخير وهو يتفقد الاسلحه

أخذ سيهون صندوق ديناميت
ليقوم بإشعاله

والفارس لم ينتبه ابداً

صعد للأعلى لينظر له وهو بداله النظر
اشار سيهون له وهو يبتسم

- ماذا تظن أنك فاعل
اتمم جملته لينفجر الصندوق والاسلحه معه ذاك الفارس

- لا شئ
اجاب سيهون ليذهب ويشتري الخبز ويعود لمنزله

..
- سمعت صوتَ إنفجار ! ماذا حدث ؟
قالت كارديا

- فقط طبخت بعض الفرسان
قال ليضحك ويبدأ بتناول الافطار

خرجو جميعهم

ليشير شخصاً ما الى جيون

- أنتِ وزوجكِ تجلبان نوعاً خاطئا من الاهتمام .. توخيا الحذر

- نعم يجدر بكَ أن تفعل سيد كايلوك
قالت جيون بعد ان عرفت انه يقصدها هي وسيهون
كانت كارديا ستتحدث لاكن كايلوك تحدث قبلها
- فل يكن إذا
قال كايلوك ذالك
ليصرخ البلايترز الذين يحطون به
ليصفر ويهم هارباً بينما جيون والبقيه قد بدأ عدداً كبيراً من البلايترز بمهاجتهم