كُ؛مُنِع الإقتِراب فَكمَن صوتهُ الإحتِراق
صوتٌ أدِيم.تَ؛سألتُ مَن هُو وَ أرَاحَ جفُوناً مَهيرةٍ رِخواً لهَا
خمدَ وقرَّ قَلبيّ مِن مَلاحةِ هيئةٍ هنيئةٍ قسّامةُ الجَمال.أَمِن شعرٍ أدجَنُ اللّونِ مُعسعسٍ مُعتمِ؟
أم جفُونا مُوصدةٌ مُطبقَةٍ مَنيفةٍ؟
أم الشّفةُ المَعقوفةِ مَيلانٌ مُتلطّفٍ؟
وكأنّها توشِكُ على حديثاً سيُفرّقُ مشاعِري.ما مكَثَ حَديثٌ آخرُ بِجوفي.
فاستَهلّ المِبهاجُ عينيه وفتّحهاِ،
وَعاينَ مُديماً النّظر قُبالةَ أعيُنيوإذا بِهِ دنا مُتقدّماً يُقابِلُني
جسدٌ تُجاه جسَدفَنبَضَ لُبُّ الفُؤادِ غرامًا وتعلُّقِ
تلَفّظَ وتكلّمَ،وفزّ قَلبي مُتأمّلَا
" فلستُ سِوى عابرٍ مُستهامٍ مُغرَمٍ،
أَأَستهوِي الحَديثَ الأردَنُ؟".هَل يستهوي الحَديثُ معيّ؟
فأودّ أنا وأرغَبُ.بُلويّوسْ.