part 8

347 19 7
                                    

دخلت الى منزلها و بيديها الطعام و صاحت :" سائد "
خرج من غرفته حالما سمع صوتها و شم رائحة الطعام .
سائد :" ممم انني جائع حقا"
وضعت الاكل على الطاولة و بدئا تناول الطعام ..
سائد :" كيف كان يومك؟"
ابتسمت له و قالت :" جيد لكن ارجوك وافق "
نظر لها بعدم فهم و قال :" على ماذا؟"
قامت من مكانها و عانقته :" عدني انك ستوافق"
سائد :" الما مابك؟ "
الما :" جود دعاني الى منزله ارجوك وافق على ذهابي"
قال سائد باستغراب :" و من جود هذا؟"
الما :" صديق.."
سائد :" ما الذي تقصديه بصديق؟ ثم لما تريدين الذهاب بهذه الشده؟"
تلبكت هي و لم تجب و بقيت تحدق في عينيه ..
سائد:" متى تريدين ان اوصلك؟ "
صدمت و اجابت بعدم فهم :"ها؟"
ابتسم لها و قال :" متى تريدين ان اوصلك؟ تعلمين جيدا اني اثق بك! و اعلم جيدا انك في موضع ثقة!"
ابتسمت له و عانقته بشدة قائلتا :" اقسم اني احبك ! اقسم!"
بادلها العناق و قال :" اذهبي لتتجهزي انا بانتظارك"

.
.
.
رن هاتفه معلنا وصول رسالة..
يزن :" سري ، علينا ان نتحدث "
سري :" ماذا هناك؟ "
يزن :" فلنلتقي"
سري :" انا في النادي"
يزن: "حسنا انا آتي"
استغرب سري من طريقة كلام يزن و لم يفهم ما الامر.
...
جلسا الاثنان ليبدأ ليبدأ سري بالحديث :" ماذا هناك"
يزن:" اريد ان اسألك سؤالا.."
سري :" انا اسمعك!"
يزن :" ما هي طبيعة علاقتك انت و الما؟"
ضحك سري و قال :" اخفتني ، هل اتيت كل هذه المسافة لتسألني هذا "
بادله يزن الضحك و قال:" اسكت و اجب "
سري :" اصدقاء.. لما تسأل؟"
يزن :" و ماذا عنك؟"
سري :" اجبتك نحن اصدقاء .. هل كلفك جود بهذه المهمة؟'
قال يزن بعدم فهم :" ها؟ ما الذي تقصده ؟ و ما علاقة جود بالموضوع؟"
سري :" اعني جود يتصرف بغرابة كلما كانت الما "
يزن :" ربما ليس معتاد عليها فقط.."
سري :" ثم دعاها الى منزله.. منذ متى جود يدعي احد الفتيات الى منزله ؟"
صدم يزن :" لم يخبرني انه دعاها.. "
سري :" لم يخبرني ايضا لكنه ارسل لي رقمها ليتأكد ان كان هو ، ثم ارسل لها العنوان حينها كنت معها .."
يزن :" الخبيث لم يخبرنا بشيء ..! "
سري :" اتركك منه الان، و لتخبرني كيف حالك انت؟ و ما اخبار ميلا و مراد ؟"
قال يزن بهدوء :" بخير.."
قال سري مواسيا :" لا تكن هكذا ! لطالما كنت قويا! ثم مازلنا لم نعلم الحقيقة !"
يزن :" اتركك من هذا الموضوع ، اريد منك شيءا "
سري:" ماذا تريد؟"
يزن :" فلنتأخر "
سري :" تقصد تريد ترك الما و جود وحدهم قليلا؟"
يزن :" ان كان الامر فقط عدم اعتياد عليها اذا فليعتد عليها و ان كان الامر انه معجب بها فليعرف ذلك!"
سري :" حسنا ، اوافقك.."
ارسل يزن الى جود :" نحن سنتأخر قليلا "
.
.
.
ارتدت ملابسها و بعثت رسالة الى سري :" لقد وافق"
ثم خرجت من غرفتها ..
..
ركن السيارة امام المنزل و قال :" اعتني بنفسك و اتصلي بي عندما تدخلين "
عانقته قائلتا :" احبك " و خرجت ..
طرقت على الباب ففتح لها جود قالت :" مرحبا" اجاب :" مرحبا الما ، ادخلي "
ابتسمت و دخلت
قدم لها كأس عصير و جلس بجانبها.
الما :" الم يأتي سري و يزن بعد؟"
جود :" قالا انهم سيتأخران قليلا "
تلبكت الما فلم تعتد ان تكون بقربه و سري يسهل عليها الموضوع .. " ممم لم يخبرني سري " ثم حولت نظرها الى الكأس الذي بيدها
جود:" تبدون متوافقين"
ابتسمت له و قالت :" يمكنك قول هذا "
لم يبادلها لكنه قال ببرود:" اتلعبين؟"
الما :" ماذا؟"
جود :" صراحة او جرئة"
الما :" فلتكن صراحة فقط !"
جود:" اوافق.."
الما:" فالتبدأ انت"
جود:" اكثر شخص تحبينه ؟"
الما :"سائد.." لم تكمل كلامها لان هاتفها رن " الو سائد.. اسفة قد نسيت ... نعم كل شيء بخير .. احبك الى اللقاء"

احمق بجسديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن