أليكساندر وهو خارج من قصر العائله **** ..يرن هاتفه ..هيلدا ..
أليكساندر يجيب: مرحبا...
يقاطعه صوت هيلدا الباكي : أل ..أليككسس *بكاء*
أليكساندر: ماذا مابكك اهدئي ماذا حصل؟؟
هيلدا: إن إننه أنندريان *تبكي*
أليكساندر: مابه ؟؟؟ ..
هيلدا تبكي ..
أليكساندر يفزع: مماابههه اجيبيي ..
هيلدا: في العمليات ..
أليكساندر: لما؟؟ أين أين انتم الان؟؟؟
هيلدا : نحن في مستشفى ***
أليكساندر: انا قادم ..أهدئي ..
أليكساندر يتصل بدانيل ...
دانيل يجيب: نعم يا أليكس هل حدث شئ؟
أليكساندر: علي الهوده للمنزل بسرعه هل لابأس بذلك؟؟
دانيل: ماذا عن ردائك لو ....
يقاطعه رد أليكساندر: لالا احد بالمنزل وأخفيه فقط اليوم علي الذهاب بسرعه ..
دانيل: حسنا لا بأس انتبه لك ..
يغلق الخط ويتوجهه للمنزل بسرعه بردائه ...
يصعد لغرفته وينزع قناعه يتركه على السرير ويذهب لدوراه المياه ..
هيلدا تدخل المنزل وتوظب بعض الملابس لأندريان.. تسمع بعض الضجيج الآتي من غرفه أليكساندر
أليكساندريخرج من دوره المياه بعد حمام ساخن ..يرتدي ملابسه وشعره مازال مبلل..
هيلدا تدخل الغرفه وتنظر له : اوه هذا انت اخفيتني للموت اللعنه*تضع يداها على قلبها*
أليكساندر لايصدق غينه وينظر لها بفزع يتوجه لها يقف امامها : لم لما أنتي هنا ..
هيلدا: اتيت لأخذ بعض الملابس لأندريان
أليكساندر بتوتر : حس حسنا اذهبي هيا ..
يدفعها للخارج ..
هيلدا: ماذاا مابك ..ألييكككسسس
أليكساندر ينظر لها : ماذا هيا أخرجي انا أرتدي ملابسي
هيلدا : انت مرتديهم مابك؟؟؟
أليكساندر تجمعت الدموع في عينه وفي داخله يجوب الخوف والحزن بأنها يمكن أنها لاحظت زيه وقناعه على السرير ..
هيلدا: مابك؟؟
أليكساندر: انا فقط .. اذهبي سألحق بك ..
هيلدا تحتضنه بشده: حسنا ..انا ذاهبه ..
تخرج متوجهه للمشفى ..
قبل ساعتين ..
أنرديان ينظر لها: هل هذا صحيح؟؟ إيما !..
إيما لاتنظر له ..
أندريان : أنا أتحدث معككك ااججييبييي
إيما تفزع وتمسك يد خطيبها ..
خطيبها : هي هي أنت لاتصرخ هكذااا
أندريان يتنهد: أجيبيني ..لن اغضب اخبريني الحقيقه ..
إيما: نعم هذا صحيح ..
أندريان ينبض قلبه بألم كبير ..وهو ينظر لها يتحول لون وجهه للأحمر ويضحك بهستيريه ..
أندريان يضحك: تزوجتي؟؟ *يضحك* ياإلاهي *يضحك *تقول بأنها تزوجت *يقضم شفتيه ويقف بموضع وضع يداه على ركبتيه منحني امامها لكي لاترى دموعه وشعر وكأنه قدمه لاتحمله ..
خطيبها: من هذا يا إيما؟
إيما تنظر لخطيبها: دعنا نذهب .. أرجوك .
يجيب: من هذا أخبريني!
أندريان مازل محدق بالارض غير مصدق ماسمع ويجوب بخاطره كل ذكرياته معها ..
إيما تنظر لأندريان: إنه لا أحد ..لنذهب
أندريان يضحك بصوتاً عالي جدا ويستقيم ينظر لها بعين حمراء باكيه بشفاه مبتسمه ..
خطيبها : هل أنت بخير؟
إيما: اتركه لنذهب هيااا
أندريان يشعر وكأنه في كابوس وينظر لها بعين راجفه ..
خطيبها يقلق من منظر أندريان ..يضع اكياس التسوق ارضا ..يقترب ببطئ: أهدئ ..سيكون كل شئ بخير ..
إيما تغضب وتنظر له: مااذا تفعل أخبرتك ان ننذههبب
أندريان يقبض يداه وينظر لها مبتسم وعينه لاتفارق ملامح وجهها ..
خطيبها يتقدم اكثر : هل تسمعني انظر لي !
إيما تمسك خطيبها بقوه وتلفه لها: قلت لك بأن ننذهبب
يجيب وينظر لها بغضب: توقفي الا ترين حاله؟؟ ابتعديي سيصاب بإنهيار عصبي
إيما تمسكه أكثر : لاا لنذهب فقطط اتركه لوحده
يجيب بغضب ويبعد يداها: كففىى توقفي ..
صوت تصادم وفرامل توقفت بقوه ..
الحميع ينظر للجسم الذي طار في الهواء قم وقع على الارض متهمشاً بالارض ..
إيما تنظر ..: ه هل ه هذا ...مستحيل *تتجمع الدموع بعينها*
خطيبها جرا بسرعه نحو الحادث ..
يجد الدراجه تحترق بعيدا عن الجسم المرتمي على الارض يسبح بدمائه ..
يجري نحوه ويحتضنه لها ..
خطيبها: هل تسمعني؟؟ ياافتى .. هل أتصل احدكم بالاسعااافف!!!!
يجيب احدهم:نعم انها قريبه من هنا ..
إيما تسقط جالسه على ركبتيها : مستحيل ..هذا ليس هو ..
الاسعاف تصل تحمله وخطيبها يوجه لهم التعليمات : قد دخل انهيار عصبي وفقد السيطره وهو يقود وقع من ارتفاع شاهق لذا يمكن ان تكون هناك كسور ..
الممرضه: ولكن من انت ياسيدي؟
يجيب: اعتذر انا الدكتور جوزيف ..
الممرضه تنحني بسرعه: اعتذر لم اتعرف إليك ..
جوزيف: اءهبو هيا واخبري دكتور العمليه بما أخبرتك ...
يعود لإيما ويجدها تبكي كالاطفال ويجتمع نحوها بعض الفتيان والفتيات..المجنحين والبشر
الفتاه: مابك هل أتصل بأحد لأجلك؟؟.
الفتى: هل تعرفينه؟؟ قائد الدراجه؟؟
يقترب يحمل الاكياس ويقترب منها ..
جوزيف: إيما ..
إيما لايصدر منها فعل . .
جوزيف: أنظري لي إيما ..
إيما تنظر له وللدماء التي تغطي ملابسه ورقبته ..وتزداد دموعها ونواحها..
جوزيف: هو بخير .. أهدئي هو بخير ..
إيما تحرك رأسها ب لا وترتجف ..
جوزيف يقترب ويحتصنها يمسح على رأسها : أهدئي ..سيكون بخير ..
الاسعاف تصل ويحملونه الممرضين بسرعه يضعونه على السرير وينطلقون به للعمليات بسرعه ..
الدكتور في غرفه الجراحه ينظر للأشعه التي جرت له ..
الدكتور: حسنا كسر مضاعف في القفص الصدري .. هنا وهنا *يأشر*
وفقدان دم بكميه كبيره .. هناك بعض النزيف الداخلي ..هل أتضح للجميع مايجب فعله ؟؟
يجيب كل من في الغرفه : ننعم ..
الدكتور:لنبدأ..
هيلدا جالسه تشاهد التلفاز يرن هاتف المنزل ..
تجيبه : نعم؟
الممرضه: مرحبا نحن نتصل من مستشفى *** هل هذا منزل أليكساندر ***
هيلدا: نعم هل حدث لأليكساندر شئ؟؟
الممرضه: لا أنه أندريان هل يمكنك القدوم ؟؟
هيلدا: نعم بالطبع ...
هيلدا تدخل للمشفى وتسأل عن أندريان ..
يخبرونها ان تتوجه للعمليات ..
تجلس تنتظره في الخارج ..تتصل بأليكساندر ..
أليكساندر يجيب: مرحب...
يقاطعه صوت هيلدا الباكي : أل ..أليككسس *بكاء*
أليكساندر: ماذا مابكك اهدئي ماذا حصل؟؟
هيلدا: إن إننه أنندريان *تبكي*
أليكساندر: مابه ؟؟؟ ..
هيلدا تبكي ..
أليكساندر يفزع: مماابههه اجيبيي ..
هيلدا: في العمليات ..
أليكساندر: لما؟؟ أين أين انتم الان؟؟؟
هيلدا : نحن في مستشفى ***
أليكساندر: انا قادم ..أهدئي ..
تنهي المكالمه وتجلس تنتظر ..
يخرج احد الممرضين من الغرفه : من المسؤل عن أنظريان ***
هيلدا تقف وتتوجه له بخوف ..
هيلدا: ماذا حدث له أندريان مابه؟؟
الممرض: سننتهي من العمليه بعد قليل ولكن عليك إحظار بعص الملابس وإكمال الاوراق الرسميه ..
هيلدا: هل هو بخير؟؟
الممرض: اعتذر التفاصيل سيخبرها لك الدكتور ..
هيلدا تخرج متوجهه للمنزل ..
الوقت الحالي..
هيلدا تخرج من المنزل متوجهه للمشفى..
أليكساندر ينظر لزيه والقناع يحملهم بسرعه يضعهم في كيس اسود ويضع الكيس في خزانته ..يقفلها ويلتفض انفاسه بقوه ..
أليكساندر: هل لم ترا شئ اهدئ ..
يتوجه نحو المشفى ويسأل يجدها جالسه تنتظر خروج الدكتور ...
أليكساندر: لم ينتهو؟؟
هيلدا: لا قال بأنه سيخرج بعد قليل ولكن لا اعلم ماذا حدث ..
أليكساندر يجلس : سيكون كل شئ بخير..
بعد الانتظار الطويل يخرج الدكتور ..
أليكساندر وهيلدا يتوجهون نحوه ...
الدكتور: نجحت العمليه كان لديه كسور مضاعفه في القفص الصدري ونزيف داخلي وايضا كان يفقد الكثير من الدماء ولكن اتممنا عملنا بنجاح سيتم نقله للغرفه الغرفه الخاصه ..
أليكساندر: شكرا لك ..
الدكتور يبتسم ويذهب ..
أليكساندر ينظر الى هيلدا: سأذهب لإتمام الاوراق انتي كوني معه ..
هيلدا: حسنا ..
جوزيف ينظر لإيما ..: تحدثي مابك !
إيما صامته ..
جوزيف: هل كان حبيبك؟؟ اخبرني بشئ سأجن اذ بقيتي هكذا ..
لاتحيب ..
جوزيف يتنهد: إيما ستفقديني صوابي تتحددثيي..
إيما: كان حب من طرف واحد ..
جوزيف : من جانبه ؟؟
إيما تحرك رأسها ب لا : كان مني ..
جوزيف : حقا !؟ اذا لما هو بهذا الحال ؟؟
إيما: لا أعرف ..
جوزيف: هل أنتي قلقه عليه؟
إيما: لا يهمني امره قلت لك لنذهب لما وقفت هناك هو ليس مريضك حتى ..
جوزيف: هل انتي غاضبه لانني كنت سأساعده؟؟ *يحدق بها*
إيما: نعم لاشأن لنا بهه
جوزيف: ماذا لو كان شخصاً اخر؟؟
إيما: لابأس ..
جوزيف : لم اتوقع انكِ تملكين قلباً قاسياً هكذا ..أنا ذاهب ..
إيما: انا فقط لا أود رؤيته لايمكنني تحمل رؤيته بعد الاانن مازلت املك له المشااعر واحاول دفنها بصعوبه انت لاتفههمم هذا ليس ببسييطط انا متعبه جدااا ولا اود ان اناقشه او حتى اتحدث عنهه لانه يتعبني بشده ..احببته لوحدي كلل شئ فعلته لوحدي لم يبادلني حتى الاشتياق!!! والان ماذاا هل اشتاق لي جدااا ماذاحدث الان لما يعود !!
جوزيف ينظر لها : هل حقا لاتعلمين لما عاد؟؟
إيما: نعم لا أعلم ..
جوزيف: انتي لم تخبريه بأنك مخطوبه حين تركتيه؟؟
إيما: لا ..
جوزيف: لما انتي غبيه هكذا . .
إيما تنظر له: ماذا تقصد ..
جوزيف يتنهد : انه يبادلك الشعور لهذا عاد ..
إيما: لا لامستحيل فهو لايراني الا صديقه
جوزيف: صديقه؟؟ اذا لما سينهار بسبب صديقه؟؟؟ هل هذا منطقي ؟
إيما صامته تفكر ..
جوزيف: ربما اكتشف مشاعره بعد ان رحلتي عنه ...ولكن انا متأكد لايبكي رجل لان صديقته تزوجت ..فكري في هذا واخبريني في ماستفعلين ..
يخرج ..
أليكساندر ينتهي ويدخل لغرفه أندريان يجده نائماً وهيلدا تجلس تنظر له ...
أليكساندر: هل تحتاجين لماء؟ او شئ لتأكليه؟
هيلدا: لا أنا بخير ..
أليكساندر يجلس وينظر لها بهدوء ..
هيلدا: هل تناولت الغداء؟؟
أليكساندر: لا..
هيلدا: لما؟
أليكساندر: لا أملك شهيه ..
هاتف أليكساندر يرن..
أليكساندر ينظر انه دانيل ..
أليكساندر: سأعود بعد دقائق ..
يخرج ويتحدث مع دانيل ..
دانيل: رأيت التسجيل الذي ارسلته ..
أليكساندر: حسنا ..
.دانيل: هل انت بخير؟؟
أليكساندر: انه أندريان خرج من العمليات قبل قليل ..
دانيل: ماذا به؟؟؟
أليكساندر: لا اعلم قالو بأنه اصاب بإنهيار عصبي وهو يقود الدراجه ..
دانيل: هل هو بخير؟؟؟
أليكساندر: لانعلم سننتظر الى ان يستيقظ ..
دانيل: لاتقلق سيكون كل شئ على مايرام ..
أليكساندر:حسنا ..
ينهي اتصاله ويعود للداخل ..
بعد ساعات ..
يستيقظ أندريا يجد هيلدا نائمه ..
أندريان يبحث عن أليكساندر ..
أليكساندر يدخل ومعه بعض الطعام ..
أليكساندر: منذ متى وانت مستيقظ؟
أندريان يتحدث بصعوبه:منذ قليل ..
أليكساندر يقترب منه : اذا اخبرني ماذا حدث لك؟؟
أندريان: لا أعلم
أليكساندر: لاتتذكر شئ؟؟
أندريان: اتذكرولكن...
أليكساندر: حسنا لاتخبرني ..ولكن لا تؤذي نفسك مره اخرى
أندريان: حسنا..
أليكساندر يصمت وينظر للحائط..
أندريان: ماذا عنك هل انت بخير؟؟
أليكساندر: نعم..
أندريان: لاتبدو كذلك..مابك؟
أليكساندر ينظر له: هل تعلم من انت بالنسبة لي؟؟
أندريان: اعلم
أليكساندر: اذا قبل ان تسألني انظر لحالك ..
أندريان : اعتذر ..
أليكساندر: لابأس ..
بعد دقائق يدخل الدكتور ...
الدكتور: هل تشعر بألم؟؟
أندريان: لا فقط الم الجراحه
الدكتور: نعم هذا طبيعي ..هل تناولت الطعام؟؟
أندريان: لا
الدكتور: عليك تناول الطعام . .لتعود عافيتك ستخرج من هنا بعد يومين اذا تناولت طعامك اصبحت امورك جيده ..
أندريان: حسنا ..
يخرج الدكتور ..
أليكساندر ينظر لهيلدا..
أليكساندر: سأوصلها للمنزل وأعود .. حسنا؟
أندريان: نعم لابأس ..
أليكساندر يقترب منها ويحملها ..
هيلدا تشعر به : ماذا *بصوت ناعس*
أليكساندر: لاشئ نامي ..
أليكساندر يحلق بها عائد للمنزل ..
يدخل المنزل ويضعها على السرير..
هيلدا تستيقظ وتنظر له : لما ..
أليكساندر يبتسم: فقط نامي انا سأعود لأندريان..
هيلدا: لا *تحتضنه* لاتذهب وتتركني
أليكساندر يقترب منها ويحتضنها: حسنا لن اذهب ..
هيلدا تنظر له: هل تريد الذهاب؟
أليكساندر: سأبقى ..
هيلدا: أليكساندر ستذهب لزفاف دانيل وساره؟
أليكساندر: لا لدي عمل لايمكنني الذهاب .
هيلدا: حسنا ..
أليكساندر: مع من ستذهبين؟
هيلدا: ربما سأذهب مع آلمور ..
أليكساندر: من؟
هيلدا: آلمور ابن والتر ..
أليكساندر: من أين تعرفينه؟؟
هيلدا: كان يأتي لمنزلنا مع والدته ..
أليكساندر: حسنا ..ماذا سترتدين؟
هيلدا تحتضنه وتغمض عيناها: لا اعلم ..
أليكساندر يلعب بشعرها ..
هيلدا تخلد للنوم ..
أندريان يتناول الطعام ويشاهد التلفاز..
إيما تقف خارج غرفه أندريان...
إيما تمسك قبضه الباب لتدخل ولكن يمسك بها جوزيف ويحدق بها بغضب وعو يرتدي زيه الرسمي للعمل ..
إيما: ج جوزيف
جوزيف: لنخرج للتحدث اولا ..
إيما تومئ له بحسنا وتذهب بعده ..
جوزيف يدخل لمكتبه ..
جوزيف:تفضلي ..
إيما تدخل وتجلس ..
جوزيف : كيف حالك؟
إيما : بخير ..أنا ..
يقاطعها جوزيف: هل فكرتي ؟
إيما تنضر له بحزن وخوف: لا
جوزيف: اذا لما أنتي هنا؟؟
إيما: لا أعلم فقط لم استطيع الجلوس في المنزل..
جوزيف: اذ دخلتي عليه الان ووصل الحديث الى رفضك له هل تعلمين ماسيحدث؟؟
إيما تحرك رأسها ب لا..
جوزيف: سينهار مرة أخرى لذا لاتذهبي لرؤيته اذ لم تفكري في ماستفعلين معه..
إيما تنزل رأسها للأسفل ..
جوزيف يتنهد: اصاب بكسور مضاعفه في القفص الصدري..
إيما تنضر له بقلق: م مماذا!!
جوزيف: ولكنه بخير ..صديقي هو الدكتور المسؤول عنه يقول بأنه كان ردد بأسم فتى حين استفاق من المخدر..
إيما: لابد من انه أليكساندر..
جوزيف: نعم هل تعرفينه ايضاً؟
إيما: انه الشخص الذي يعيش أندريان في منزله ..
جوزيف: ليسو أخوه؟؟
إيما : لا ..
جوزيف :اهاا..
الممرضه تدخل المكتب بسرعه ..
إيما تفزع .
جوزيف: مابك
الممرضه : دكتور انه مريض الطوارئ استفاق وهو في حاله غضب ..
جوزيف يقف : أسبقيني .. إيما كوني بخير ...
يخرج ..
إيما في نفسها: لايمكنني التخلي عنه ..
تتوجه لغرفه أندريان ..
تجد الباب مفتوح والممرضه في الداخل تتحدث معه ..
الممرضه: سيدي لايمكنك اكل الحلويات بكثره ...
أندريان: حسنا لن افعل فقط هذه اخر واحده ..
الممرضه تضحك: انت ك الاطفال حقا ..ارجوك لتكن هذه الاخيره ..
أندريان: نعم نعم بالطبع ...
تخرج وهي تبتسم ..
إيما تطرق الباب وتدخل ..تنظر له ..
أندريان يرفع رأسه : قلت لك لن اتنا.....
تقع عينه بعينها فيصمت والدموع تأخذ دورها بالخروج ..
إيما: كيف حالك؟..
أندريان : ..ء أنا بخ بخير ..* يتحدث بصعوبه وهو ينظر لها *
إيما: هل يؤلمك؟؟
أندريان يربت على قفصه الصدري: لا لا انا بخير . .
إيما : اتيت لأطمئن عليك ..
أنرديان يخفي فرحه بهذا الخبر : ليس عليك ذلك انا بخير ..
جوزيف يمر من غرفه أندريان ويقف يلاحظ وجودها في الداخل: ما الذي تفعله بحق الجحييم ..
إيما: إذاً...
أندريان في نفسه: قلبي يؤلمني ..
أندريان: لمَ لم تدعيني لحفل زفافك؟
إيما: في الحقيقه ..أنا ..
تدخل الممرضه قلقه بسرعه ..
الممرضه تقترب من أندريان وتنظر لدقات قلبه التي بدأت بالضرب بقوه ..
الممرضه الثانيه تتحدث لإيما: سيدتي هل يمكنك الخروج؟؟ ارجوك
إيما: لما ماذا يحدثث..
أندريان : مابك هي *يتحدث للممرضه التي تجهز حقنه . .
الممرضه : الا تشعرر بنفسك قلبك سينفجر مابكك *تقترب وتحقنه بمهدئ*
إيما : ماابهه تحدددثثيي
جوزيف يدخل ويمسكها: اللعنهه ماذا تفعلين هنا الم اقول لك الا تذهبي لهه . .*يخرجها من يديها *
أندريان يشعر بالدوران ويهمس: لا يلعنها أمامي..هذا الوغد *ينام*
إيما تبكي..
جوزيف: مابك هل تعتقدين بأني كنت امزحح؟؟
إيما : لا ولكن لم أستطيع ..
يقاطعها بصراخه : اااصصممتتييي..
إيما تفزع وتبكي . .
جوزيف يتنهد : اللععنه اللعننههه لاتبكينن
إيما: ان انا اس اسسففهه ..
جوزيف: لاتستهيني في مااقول انا لن ابقيك معي وانا على علم بأن قلبك ينبض لرجل أخر هل تفهمييينن !!
إيما تحرك رأسها بنعم ...
جوزيف: عودي للمنزل الان ولاتأتي الا حين تقررين هل هذا مفهوم؟؟
إيما: نعم ..
جوزيف يقترب ويحتضنها ..: أعتذر ولكن صحته عليك التفكير بها بمحمل الجد ..
إيما: حسنا ..
أنت تقرأ
المجنحين
Romanceالمجنحين.. قصه من عالم مختلف يسوده البشر والمجنحين .. بعد ان كان العالم يعيش في سلام .. تجرأه احد البشرين بالتعدي على المجنحين بطريقه وحشيه من ما اثار الغضب والحقد والتعصب في روح المجنحين ليأخذو الحذر من البشر بوضع قوانين صارمه بعد حرباً داميه دامت...