#عرين_العشق
قصه ب 14 جزءالجزء الاول_____الرابع
ﺗﺠﻠﺲ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻩ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺩﺍﺀ ﺍﻻﺳﻮﻭﺩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ،، ﺗﻨﻄﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺑﺎﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺗﻨﻄﺮ ﻟﻠﺒﺎﺣﻪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﻪ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺗﻌﻠﻮ ﻓﻮﻕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺘﻴﻦ
ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺎﻋﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ ﻭﻫﺎ ﻫﻴﻪ ﺍﻻﻥ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ ﻣﺮﺍﻫﻘﺘﻬﺎ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﺘﻮﺳﻠﺔ ﻛﻲ ﻻﻳﻔﻌﻞً
ﻟﻴﺎﻥ
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﻪ ﻋﺸﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺣﻀﺮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻨﻪ ﺭﺟﻞ ﻣﻘﺎﻣﺮ ﺑﺎﻉ ﻧﺼﻒ ﺍﻣﻼﻛﻪ ﻻﺟﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺮﻩ ﻭﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺀ
ﻛﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻐﺮﻧﻲ ﺑﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺨﺖ ﺭﺣﻤﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺮﺝ ﻧﻬﺎﺭﺍ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻴﻼ ﻟﻴﻀﺮﺑﻨﺎ ﺑﻼ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻪ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻡ ﺣﻀﺮ ﻟﻠﻴﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ
ﻭﺍﻟﺪ ﻟﻴﺎﻥ : ﻟﻴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻥ ﻟﻴﺎﺍﺍﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﻤﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻡ ﻓﻠﻮ ﺗﺎﺧﺮﺕ ﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻘﺎﻡ ﺑﻀﺮﺑﻲ ﺑﻼ ﺭﺣﻤﻪ ،،،،ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻱ
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﻩ ﻭﻟﻤﺤﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺴﺢ ﻓﻤﻪ ﺑﺎﻛﻤﺎﻡ ﻳﺪﻳﻪ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻞ
ﺍﺑﻮ ﻟﻴﺎﻥ : ﻟﻤﻠﻤﻲ ﻫﺪﻭﻣﺞ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺧﻠﻴﻬﺎ ﺑﺠﻨﻄﻪ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺍﻟﻜﺎﺝ ﺣﺎﻫﺰﻩ ﻛﺒﺎﻟﻲ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺲ
ﺍﺑﻮ ﻟﻴﺎﻥ : ﻭﻟﺞ ﻣﻨﻮ ﻋﻠﻤﺞ ﺗﻨﺎﻗﺸﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻛﻮﻝ ﺷﻲ ﺍﻧﻔﺬﻱ ﻭﺑﺲ ﺳﻤﻌﺘﻴﻨﻲ
ﺍﺳﺘﺪﺭﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻻﻋﻠﻢ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻞ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻄﺮﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ،، ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺍﻟﻒ ﺳﺆﺍﻝ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻤﺨﻴﻠﺘﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻲ
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺧﺮﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻓﺮﻍ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑﺤﻘﻴﺒﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻟﻜﻮﻧﻲ ﻻ ﺍﻣﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻓﺘﺤﻦ ﻣﻦ ﻃﻴﻘﻪ ﻣﺘﻮﺳﻄﻪ ﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻘﻴﺮﻩ ﺑﻔﻀﻞ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺗﻪ
ﺻﺮﺥ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺟﺪﺍ ﻟﺨﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺗﺎﺧﺮﻱ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﺍﻡ ﻟﻴﺎﻥ : ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻳﻦ ﻣﻮﺩﻳﻬﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺘﻄﻠﻊ ﻣﻨﺎ ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺎﺧﺬﻫﺎ
ﺩﻓﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﻴﺘﺼﻄﺪﻡ ﺑﺎﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺗﺤﺘﻈﻨﻬﺎ ﻭﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﺧﻮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﻂ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺲ ﻛﻮﻟﻲ ﻭﻳﻦ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ
ﺍﻡ ﻟﻴﺎﻥ : ﺑﻨﺘﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻜﻔﺎﻙ ﺍﻟﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﺑﻴﻨﻪ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﺍﺑﻮ ﻟﻴﺎﻥ : ﺭﺍﺡ ﺍﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﺒﻨﺘﺞ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺮﻭﺡ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ
ﺍﻡ ﻟﻴﺎﻥ : ﺷﻨﻮ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻟﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺒﻴﻊ ﺑﻨﺘﻚ ﻳﺎﺳﺎﻓﻞ ﺍﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺒﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻠﻮﻭﺱ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﻫﻮًﻳﺮﻓﻊ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺬﺭ
ﺍﺑﻮ ﻟﻴﺎﻥ : ﺣﻤﺪﻱ ﺭﺑﺞ ﺭﺍﺡ ﺍﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺮﺍﺡ ﺍﺑﻴﻌﻬﺎ ﺑﺲ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻫﻮﺍﻳﻪ ﻓﻠﻮﺱ ﻫﺬﺍ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺷﻜﺪ ﺩﻗﻊ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ
ﻟﻮ ﻛﺎﻳﻠﻲ ﺑﻼ ﺯﻭﺍﺝ ﻫﻢ ﺟﺎﻥ ﻧﻄﻴﺘﻬﺎ ﺣﻤﺪﻱ ﺭﺑﺞ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺻﺎﻟﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺮﻩ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻭﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ
ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻗﺮﺏ ﻗﺪﻡ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻗﺒﻠﻬﺎ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻗﺘﻠﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﻟﺘﻨﻄﻴﻨﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﺩﻓﻌﻨﻲ ﺑﻘﺪﻣﻴﻪ ﻭﺿﺮﺑﻨﻲ ﺑﺨﺎﺻﺮﺗﻲ ﺑﻘﺪﻣﻪ
ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻱ ﻭﺭﻓﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻪ
ﺍﺑﻮ ﻟﻴﺎﻥ : ﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﺯﻳﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺠﺎﻳﻪ ﺯﺍﻳﺪﻩ ﻣﺎﺭﻳﺪ ﺍﻟﻲ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﺫﺍ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺟﻪ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻣﻨﺞ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﺎﺗﺒﻠﺞ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻻ ﻟﺘﺴﻮﻳﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻛﺎﻟﻤﻄﺮ ﺑﻴﻮﻡ ﺣﺎﻟﻚ ﻻﺗﺘﻮﻗﻒ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻲ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺧﻮﻓﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻭﻫﻤﺎ ﺗﺮﺗﺠﻔﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﻏﻀﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﻠﻌﻪ ﻟﻨﺰﻭﺍﺗﻪ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺍﻗﺘﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺳﻤﻌﺘﻨﻲ ﻣﺎﺧﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻳﻠﺰﻣﻨﻲ
ﺍﺑﻮ ﻟﻴﺎﻥ : ﻣﻴﺤﺘﺎﺝ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﺘﻠﺞ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﻣﻨﺞ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﺧﺘﺞ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻪ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻨﺞ ﻋﻤﺮﻫﺎ ١٤ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ
ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻟﻴﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﻭﻳﺠﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﺘﺸﺒﺜﻪ ﺣﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻻًﺍﺣﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻯ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺗﺘﻤﺰﻕ ﺍﻣﺎﻣﻲ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻮﺍﻟﺪﻱ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ
ﻟﻴﺎﻥ : ﻛﺎﺍﺍﻓﻲ ﻋﻮﻭﻭﻓﻬﺎ ﻋﻮﻭﻭﻓﻬﺎ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ
ﺭﺍﺡ ﺍﺭﻭﺡ ﻭﻳﺎﻙ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺴﻮﻱ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺑﺎﺧﺘﻲ ﺍﺫﺍ ﻳﻮﻡ ﺳﻤﻌﺖ ﺟﺎﻳﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﻟﻮ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺳﻮﻱ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺍﺷﺘﻜﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﺑﻴﺪﻱ ﺳﻤﻌﺘﻨﻲ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺑﻘﻮﻩ ﻓﻠﻢ ﺍﻫﺪ ﺍﺷﻌﺮ ﺳﻮﻯ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻫﻴﻪ ﺗﺠﺎﻫﻪ
ﺿﺮﺑﻨﻲ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻤﻲ
ﻭﺩﻓﻌﻨﻲ ﻟﻜﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻻﺣﺘﻈﻨﻬﺎ
ﻟﻴﺎﻥ : ﻣﺎﻣﺎ ﺩﻳﺮ ﺑﺎﻟﺞ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻢ ﻭﻻﺧﺎﻓﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﺼﻞ ﺑﻴﻜﻢ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺘﻨﺴﻴﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﺎﻱ ﺍﻣﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻃﻔﻠﻪ ﻻﺧﻠﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺸﻊ ﻳﺤﻄﻤﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﻳﺤﻄﻢ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺨﻔﻘﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻣﻌﺎ
أنت تقرأ
عرين العشق
General Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ،،، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺎﻉ ﺍﻻﺟﺴﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،،، ﻫﻞ ﺳﺘﺮﺿﺦ ﻟﻴﺎﻥ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﺗﺮﺧﺺ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻡ ﺍﻥ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ،،، ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻌﻘﺎﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ