#عرين_العشق
5+6+7
ﺍﻛﺮﻫﻬﺎ !!!!!! ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻬﺎ ﻛﻢ ﺍﻛﺮﻩ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺘﻴﻦ ،،، ﻛﻢ ﺍﻛﺮﻩ ﻣﻠﻤﺲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻃﺒﺔ ،،، ﻛﻢ ﺍﻛﺮﻩ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ
ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻣﺴﺢ ﺩﻣﻌﺘﻲ ﺑﻄﺎﺭﻑ ﻛﻔﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺰﺟﺎﺡ ﻟﻘﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﺔ
ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﺯﻳﻨﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻔﻈﺖ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﺳﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺎﻫﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺮﺟﻔﻪ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻨﻲ ،،،
ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﺗﻤﻴﺰﻱ ﺑﺄﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﻘﺬﻙ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻭﺳﺄﻛﻮﻥ ﻗﺎﺗﻠﻚ ﺍﻻﻥ !!!!
ﻻﺯﻟﺖ ﺍﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻛﻠﻮﺣﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺣﻔﻈﺖ ﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ
ﻛﻨﺎ ﺑﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﻛﻨﺘﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻙ ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻧﺴﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻲ ،،،
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﻌﺰﻑ ﻟﺤﻦ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ ﻛﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ ﺣﺰﻥ ﻟﻢ ﻧﻌﻠﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﺳﻨﻴﻨﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻛﻲ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻓﺘﺤﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺍﻧﺎﺍﺭﺟﻊ ﺭﺍﺳﻲ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻻﺭﻯ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ
ﻛﻴﻒ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻲ !!!!!!
Flash back 2
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ٢
ﺍﺑﻮ ﻫﺸﺎﻡ : ﻳﻼ ﻭﻟﺪﻱ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ،،، ﺍﻡ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﺧﺬﺗﻲ ﻭﻳﺎﺝ ﻫﺪﻳﻪ ﻟﻠﺠﻮﺍﺭﻳﻦ ﻋﻴﺐ ﻧﻔﻮﺗﻠﻬﻢ ﻭﺍﻳﺪﻳﻨﻪ ﻓﺎﺭﻏﺔ
ﺍﻡ ﻫﺸﺎﻡ : ﺍﻱ ﺍﺑﻮ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺧﺬﺕ ﻋﻠﺒﺔ ﺣﻠﻮﻳﺎﺕ ﺩﺯﻳﺖ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻠﺖ ﻧﻔﻮﺕ ﺍﻳﺪﻳﻨﻪ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺴﻮﻳﻠﻨﻪ ﻋﺰﻳﻤﺔ ﻣﺎﻝ ﺗﻌﺎﺭﻑ
ﺍﺑﻮ ﻫﺸﺎﻡ : ﻋﻔﻴﻪ ﻋﻠﻴﺞ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻴﻨﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﺞ ﺍﻡ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻈﺞ ﺍﻟﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻣﻦ ﺧﺪﻳﻪ
ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻧﻨﻄﺮ ﻟﻬﻢ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺩﻭﺭﻧﺎ ﻟﻨﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﺎ
ﺍﺑﻮ ﻫﺸﺎﻡ : ﺗﻌﺎﻟﻮ ﻭﻟﺪﻱ ﺧﻞ ﺍﺷﻮﻓﻜﻢ ﺷﻮﻥ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ
ﺍﻗﺘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﻲ ﻟﻴﺚ ﻭﺍﺧﺘﻈﻨﻨﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺍﻻﺛﻨﻴﺘﻴﻦ
ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻋﺸﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﺍﺧﻲ ﻟﻴﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ
ﻫﺸﺎﻡ : ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻨﻮ ﺫﻭﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺡ ﻧﺮﻭﺡ ﻳﻤﻬﻢ
ﺍﺑﻮ ﻫﺸﺎﻡ : ﺍﺑﻨﻲ ﺫﻭﻟﻲ ﺟﻮﺍﺭﻳﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﻋﺰﻣﻮﻧﻪ ﻋﺎﻟﻐﺪﻩ ﻻﻥ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻲ ﺑﺼﻔﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻌﺎﺭﻑ
ﻫﺸﺎﻡ : ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺲ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﺎﻟﺖ ﻋﺪﻫﻢ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺻﻐﺎﺭ ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻛﻮ ﺍﺣﺪ ﺑﻌﻤﺮﻱ ﺷﻌﻨﺪﻱ ﺭﺍﻳﺢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﻭﻫﻮﺳﺘﻬﻢ
ﺍﺑﻮ ﻫﺸﺎﻡ : ﻻ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻴﺼﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﻫﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺭﻳﺪ ﺍﻓﺘﺨﺮ ﺑﻴﻚ ﻛﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻳﻦ
ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺮﻛﺾ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺎﺯﺣﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺭﻛﻀﻨﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ،،، ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺑﺘﻌﺬﻳﻞ ﻣﻼﺑﺴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻮﻟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﺎﺕ ﻭﺧﻠﻔﻪ ﺗﻘﻒ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻃﻔﻠﻪ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ
ﺭﺣﺒﻮ ﺑﻨﺎ ﻭﺍﺩﺧﻠﻮﻧﺎ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ،،، ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﺎﺙ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺑﻘﻮﻩ ﻛﺈﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺎ ،،،ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻣﺴﺢ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺑﺎﺻﺒﻌﻲ ﻓﻘﺪ ﻏﻔﻮﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻻﺯﻟﺖ ﺍﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﻛﻞ ﺷﻲ ﺣﻮﻟﻲ ﻣﺒﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﺳﻨﻴﻨﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺮﻗﺒﺘﻲ ﻛﻌﻬﺪ ﺍﻗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻗﺴﻤﻪ ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﻣﺎﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﻥ ﺍﺣﻔﻈﻪ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﺭﺗﺪﻳﺖ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺟﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻟﻤﺒﻌﺜﺮ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﻭﺗﺘﻨﺎﻥ ،،، ﺿﺮﺑﺖ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺟﺪ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪً
ﻧﻈﺮﺕ ﻻﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻫﻲ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻘﺪ ﻃﺮﺩﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺳﻮﻯ ﺻﻤﺘﻨﺎ ﻭﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﻫﻲ
ﻧﺪﻭﺭ ﺑﻔﺮﺍﻍ ﻋﻤﻴﻖ ﻳﺤﺘﻈﻦ ﺻﻤﺘﻨﺎ ،،،
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻣﻔﺘﻮﺣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻠﻘﻲ ﺑﻼ ﺣﺮﺍﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﻬﻪ ﻟﻼﻋﻠﻰ،،، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﺖ ﺧﻄﻮﻃﺎ ﺣﻮﻝ ﻳﺪﻳﻬﺎ ،،، ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻜﻒ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻟﻼﻣﺎﻡ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻯ ﺧﻮﻓﻲ ﻭﺿﻌﻔﻲ ﻓﻴﻬﺎ ،،،
ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺷﺘﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﺮ ﺍﻻﺷﺘﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩ ﻓﻮﻕ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻙ ﺳﺠﻴﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺿﻠﻌﻲ ،،، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻟﻦ ﺍﺳﻤﺢ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻗﻔﺼﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻌﺘﻪ ﻛﻲ ﻻﻳﺴﺘﻔﻴﻖ ﻭﺣﺶ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻓﺘﺤﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻧﺰﻟﺘﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ،،، ﻧﻄﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺍﻣﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﺧﺎﺻﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ ﻻﺗﻠﻤﺲ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻴﻪ ،،، ﻣﻐﻤﻀﻪ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻣﺘﻌﻠﻘﻪ ﺑﺮﻣﺸﻬﺎ ﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ﻛﻲ ﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺄﻟﻤﻲ ﻭﻭﺟﻌﻲ
ﻏﻄﻴﺖ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻛﻢ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻨﺎﻣﻴﻦ ﺑﺎﺣﻈﺎﻧﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ،،، ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻐﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻟﺤﻈﻨﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻛﻨﺘﻲ ﻃﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ ﺍﻧﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻟﺘﺴﺒﻘﻬﺎ ﺩﻣﻌﺘﻲ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎًﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﻃﻦ ﻟﺘﻠﺠﺊ ﺑﻪ ﺑﻴﻦ ﺭﻣﻮﺷﻲ ،،،
ﺍﺣﺴﺴﻦ ﺑﺄﻧﻲ ﺿﺎﺋﻊ ﻓﻘﻂ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻨﺬ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻋﻮﺍﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﺗﺴﺮﻱ ﺑﺠﺴﺪﻱ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺍﻓﺘﻘﺪﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺣﻴﻦ ﺭﺣﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻋﻨﻲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺍﺳﻴﺮﺍ ﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﺣﻈﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﻭﺗﺪﺭﺑﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﺻﺒﺢ ﻗﺎﺳﻴﺎ
ﻭﻫﺎً ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺎﻓﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻴﺤﺖ ﺍﺧﺎﻑ ﻗﻮﺗﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺿﻌﻒ ﻗﻠﺒﻲ ،،،،
ﻟﻴﺚ
ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺗﺨﺘﻠﻂ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺬ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻠﻚً ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ،،،
ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ،،،ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ،،، ﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺠﺒﺮﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﻧﻈﺮ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻃﺒﻊ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﺑﺬﺍﺧﻞ ﻋﻘﻠﻲ ﻛﻲ ﺍﻋﺎﻭﺩ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﺘﺘﺮﺍﻗﺺ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺟﺎﺋﻨﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﻘﺮﺑﻲ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﺻﺤﻨﺎ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺎﻟﻔﺸﺎﺭ
ﺭﻳﻢ : ﺷﻨﻮ ﺩﺗﺘﻔﺮﺡ ﻓﻠﻢ ،،،
ﻟﻴﺚ : ﺍﻱ if only ﻫﺴﻪ ﺑﺪﻩ
ﺭﻳﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻠﻢ ﻛﻠﺶ ،،، ﻣﺎﻣﺎ ﻧﺎﻣﺖ ﻭﻋﺎﻓﺘﻨﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺠﺎﻳﻨﻲ ﻧﻮﻡ ﺗﺎﻛﻞ ؟؟؟
ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺪ ﻟﻲ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺍﻣﺎﻣﻲ
ﻟﻴﺚ : ﺷﻜﺮﺍ ،،، ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﻪ ﺍﻟﻨﻪ ﻧﻜﺪﺭ ﻧﻐﻴﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻳﻨﻪ
ﺭﻳﻢ : ﺷﻮﻥ ﻳﻌﻨﻲ
ﻟﻴﺚ : ﻫﺎﻟﻔﻠﻢ ﺍﻥ ﻫﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﻐﻴﺮ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻥ ﺣﻴﺼﻴﺮ ﺑﺤﺒﻴﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﻪ ﺑﺤﻠﻢ ﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺍﻛﻮ ﻫﻴﺞ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺭﻳﻢ : ﺍﻱ ﺍﻧﻲ ﺍﺅﻣﻦ ﺍﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺍﻟﻨﻪ ﺑﺎﺧﺮ ﻟﺤﻈﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻭﺍﺣﻨﻪ ﺑﻴﺪﻳﻨﻪ ﻧﻐﻴﺮﻩ
ﻟﻴﺚ : ﺑﺲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺷﻲ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﺷﻲ ﺛﺎﻧﻲ
ﺭﻳﻢ : ﺻﺤﻴﺢ ﺑﺲ ﺍﺣﻨﻪ ﻫﻢ ﻧﻜﺪﺭ ﻧﺤﻮﻝ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﺍﺫﺍ ﺛﺎﺑﺮﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﻧﺮﻳﺪﻩ
ﻟﻴﺚ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺷﻨﻮ ﺣﻠﻤﺞ ﺍﻟﻲ ﺗﺘﻤﻨﻴﻦ ﺗﺘﺤﻘﻘﻲ
ﺍﺳﺘﻌﺪﻟﺖ ﺑﺠﻠﺴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻲ
ﺭﻳﻢ : ﺣﻠﻤﻲ ﺍﻟﻜﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺤﺮﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﻪ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻳﺠﺎﺯﻑ ﺑﺮﻭﺣﻪ ﻭﻳﺴﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻋﻠﻤﻮﺩﻱ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻟﻔﻠﻢ ﻳﻀﺤﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ
ﻧﻄﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺸﺎﺷﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ
ﻟﻴﺚ : ﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺍﻛﻮ ﺑﻌﺎﻟﻤﻨﺎ ﻫﻴﺞ ﺷﺨﺺ ؟؟؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻤﻞ
ﺭﻳﻢ : ﺍﻧﻲ ﺍﺫﺍ ﺍﺣﺐ ﺷﺨﺺ ﺭﺍﺡ ﺍﺿﺤﻲ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﻋﻠﻤﻮﺩﻩ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ
ﻟﻴﺚ : ﺍﻟﺤﺠﻲ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺷﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻮ ﺣﻠﻢ
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺣﻴﺐ ﺷﻲ ﺍﺷﺮﺏ ﺗﺸﺮﺑﻴﻦ ﺷﻲ
ﺭﻳﻢ : ﻛﻴﻔﻚ ﺍﻱ ﺷﻲ ﻋﺼﻴﺮ ﺑﺮﺗﻘﺎﻝ ﻟﻴﻤﻮﻥ
ﻟﻴﺚ : ﺗﻤﺎﻡ ﺗﺄﻣﺮﻳﻦ ﺍﻧﺴﻪ ﺭﻳﻢ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻬﻬﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻓﻤﻬﺎ ،،،
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻳﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﻣﺎﻣﻲ
ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﺍﺍ ﺍﻣﺴﺢ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﻪ ﻓﻮﻕ ﺟﺒﻴﻨﻲ
ﻟﻴﺚ : ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺷﺪﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﻪ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺮﻏﺒﻪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﺟﺬﺍﺑﻪ ﻭﺟﺴﻤﻬﺎ ﻣﻐﺮﺭﻱ ﻟﻮ ﺷﻲ ﺛﺎﻧﻲ
ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺣﺲ ﺑﻲ ،،،
ﻻﺯﻡ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﺎﻟﺸﻌﻮﺭ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻟﻮ ﺷﻲ ﺛﺎﻧﻲ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻠﻤﺤﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺴﺠﻤﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻠﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﺠﺴﻤﻬﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﻔﺸﺎﺭ
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﻩ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﺮﺓ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﻢ ﻟﻲ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻛﻮﻥ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻟﻜﻲ ﺍﻧﺴﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﻴﺸﻪ ،،،
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﺒﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﺼﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﺣﻀﺮﺗﻪ ﻭﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﻬﺎ
ﺍﺭﺗﺸﻔﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ
ﺭﻳﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﺷﺖ ﺍﻳﺪﻙ ﻃﻴﺐ ﻛﻠﺶ
ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻬﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻻ ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻧﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺪﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺮﻥ ﻛﻤﻴﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺖ ﺍﺳﻤﻌﻪ ﻳﺪﻕ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ
ﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻭﻫﻠﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﺤﺒﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﺳﺘﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻛﺄﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﻗﺪ ﺍﺻﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺨﻔﻪ ﺳﻠﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ،،،
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺪﻣﺠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺷﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺎ ﺟﺪﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﻞ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻭﻳﺠﺮﺩ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ،،،
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ،،، ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻟﺮﺋﺘﺎﻱ ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻨﻘﺖ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻟﺸﺪﺓ ﺟﺎﺫﺑﻴﺘﻬﺎ ،، ﻭﺳﺤﺮ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﺍﺑﻌﺪﺕ ﺧﺼﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﻋﻴﻨﺎﻱ ﻣﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﻭﺗﻌﺾ ﺍﺳﻔﻞ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍﻓﻘﺪ ﺗﻮﺍﺯﻧﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﻩ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺍﻋﻮﺩ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎﻫﻮ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻻﺻﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺍﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻓﻮﻕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺷﺒﻪ ﻣﻐﻠﻘﺔ
ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﺮﺏ ﺷﻔﺘﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻬﺎ
ﻟﻴﺚ : ﺗﺤﺒﻴﻦ ﺗﺠﺮﺑﻴﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲ
ﺭﻳﻢ : ﺷﻨﻮﻭﻭ
ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻠﻖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﻔﺘﺤﻬﺎ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ
ﻟﻴﺚ : ﺗﺤﺒﻴﻦ ﺗﺠﺮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﺩﻳﺴﻮﻭﻱ ﺑﺎﻟﻔﻠﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﻻﻣﺴﺖ ﺷﻔﺘﺎﻱ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻻﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،،، ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻟﻲ ،،، ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﺗﻲ ،،، ﻟﻘﺒﻼﺗﻲ
ﻛﻨﺖ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻭﺍﺗﻠﻤﺲ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﺸﻔﺘﺎﻱ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻃﺎﻥ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻟﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﻫﻴﻪ ﺑﺮﻗﻪ ﻭﺍﺣﺴﺎﺱ ﻛﺒﻴﺮ
ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﺣﺒﺲ ﺍﻧﻔﺎﺳﻲ ﻛﻲ ﻻ ﺍﻓﻘﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ
ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﻟﻴﺚ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﻳﺎﻳﻪ
: ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﻔﺘﺤﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﻭﺑﺸﺪﻩ ﻭﻟﻦ ﺍﺳﻨﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻛﺒﺢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺗﻠﻚ ﻭﺍﻧﻔﻌﻼﺗﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺧﺼﺮﻫﺎ
ﺭﻳﻢ : ﻭﻳﻦ ﻧﺮﻭﺡ
ﻭﻗﻔﺖ ﻟﺘﻘﻒ ﻫﻲ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺘﻈﻨﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﺑﺎﺫﻧﻬﺎ
ﻟﻴﺚ : ﻧﺮﻭﺡ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻧﻄﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺒﺔ ﺳﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺪﺭ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﻪ ﻟﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻲ ،،،
ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﻟﻐﺮﻗﺘﻲ ﻭﺍﻧﺰﻟﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻻﺗﻔﺎﺭﻗﺎﻥ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺗﺬﻭﻗﻬﻤﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺿﻴﻊ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺎﻣﺎﺕ ﺟﺴﺪﻫﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻠﻌﺒﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻔﺬ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﻭﺍﺩﺭﺍﻙ ﻣﻨﻬﺎ
ﺧﻠﻌﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻟﺮﻗﺒﺘﻬﺎ ﻧﺰﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺪﻩ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﺑﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ
ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺧﻄﺮ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺻﻮﺭﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ
ﺟﻠﺒﺖ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻟﻬﺎ ﺻﻮﺭﺍ ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ،،،
ﺧﻠﻌﺖ ﻗﻤﻴﺼﻲ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻻﺳﺘﻠﻖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﻣﺴﻜﺮﺓ ﺍﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺷﺮﺑﺖ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﻧﺒﻴﺬ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺎﺩﻟﻨﻲ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻭﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻫﻲ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ
ﻗﻀﻴﻨﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺎﺣﻈﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺬﺭﻳﺘﻬﺎ ،،،
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻨﺴﺎﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﺿﻠﻌﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺘﻈﻨﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻲ ،،،، ﺍﻳﻌﻘﻞ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻱ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻫﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻈﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻈﺎﻧﻲ ،،، ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻏﻄﺖ ﺑﻨﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻓﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﻘﺎﺳﻴﻢ ﺻﺪﺭﻱ ،،،
ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﺍﻻﻥ ﻫﻮ ﻣﺎﻳﺴﻤﻌﻮﻩ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻋﺸﻘﻬﺎ ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻲ ،،، ﻫﻲ ﻓﻘﻂ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﺎﻧﻬﻴﻬﺎ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﻭﺍﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ،،،
ﺟﻴﻬﺎﻥ !!!!! ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﺸﻘﺎ !!!!
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻻﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﺩﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻈﺎﻧﻲ ،،،،،،
ﻟﻴﺎﻥ
ﺻﺮﺧﺔ ﻣﻨﻲ ﺩﻭﺕ ﺑﺄﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻛﺄﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺍﻧﺖ ﻟﺘﺪﻓﻌﻨﻲ ﻟﻠﻬﺎﻭﻳﺔ ،،، ﺻﺮﺧﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺿﻊ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﻪ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻲ ﺗﻌﻠﻮ ﻭﺗﻬﺒﻂ ،،،
ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺑﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺑﻄﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺑﺎﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻳﻘﻌﻞ ﺍﻧﻪ ﺳﻠﺒﻨﻲ ﻋﺬﺭﻳﺘﻲ !!!!
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻭ ﺷﻲ ﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻲ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻲ ﺷﻴﺌﺎ
ﺍﺭﺗﺪﻳﺖ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﻣﻤﺰﻗﻪ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻻﺫﻫﺐ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻲ ﺫﺧﻠﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻭﻣﻠﺌﺖ ﺣﻮﺽ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻗﺎﻧﺎ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﻻﺯﺍﻟﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻱ ﺭﺍﺋﺤﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺖ ﺍﺗﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ
ﺍﺳﻨﺪﺕ ﺭﺍﺳﻲ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﻄﺲ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﻓﺊ ﻳﺴﺮﻱ ﺑﺠﺴﺪﻱ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻲ
ﻛﻴﻒ ﻫﻢ ﻭﻣﻊ ﻣﻦ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﺑﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ
ﻟﻢ ﺍﻓﻬﻢ ﻟﻼﻥ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﺮﺍﻧﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻣﻨﻪ
ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ ﺍﺟﺒﺮﺗﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﺠﻤﺪ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻓﻊ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻓﻘﻂ ﻭﺭﺃﺳﻲ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻐﻄﺲ
ﻟﻢ ﺍﺷﻌﺮ ﺳﻮﻯ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻻﺳﻮﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﻮﺏ ﻧﺤﻮ ﺟﺒﻬﺘﻲ
ﻛﺎﻥ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻠﺜﻤﺎ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻻﺗﻈﻬﺮ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻯ ﻋﻴﻨﺎﻩ
ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺴﺤﺒﻨﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ
ﺗﺠﻤﺪﺕ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﻓﻮﻕ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻮﻫﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﺜﻢ ﻛﺄﺧﺮ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ،،، ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺒﻄﺊ ﻳﻨﺴﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻞ ﻗﺬﻣﻲ ﻟﻴﺴﺮﻱ ﺑﺠﺴﺪﻱ ﻙ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺴﺮﻳﺎﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻲ
ﻫﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﻧﻬﺎﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ ،،،
ﺭﻳﻢ
ﺣﻠﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺮﺍﻭﺩﻧﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻈﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻟﻢ ﺍﺭﻯ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺍﺻﻞ ﻟﻤﻘﺪﻣﻪ ﺻﺪﺭﻩ ﻫﻮ ﻳﺤﺘﻈﻨﻨﻲ ﻓﻘﻂ ،،،
ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺪﻓﺊ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺑﻤﻘﺪﻣﻪ ﺟﺒﻬﺘﻲ
ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﻩ ،،، ﺣﻘﺎ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻓﻮﻕ ﺷﻔﺘﻲ ﻻﺗﻔﺎﺭﻗﻨﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺧﻼﻝً ﻧﻮﻣﻲ
ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﺎﺭﻱ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺍﺷﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﻪ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﻛﺄﻧﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﺗﺤﻠﻖ ﺑﺎﻧﺴﻴﺎﺑﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ
ﻋﻴﻨﺎﻥ ﺛﻘﻴﻠﺘﺎﻥ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻟﻜﻦ ﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﺮﻓﺾ ﻋﻮﺩﺗﻲ ،،،
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﺍﻱ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﺎﻱ ﺃﻟﻢ ﺑﺠﺴﺪﻱ ﻣﻨﺘﺸﺮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﺿﻠﻌﻲ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﻳﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ،،،
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻻﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻟﻤﺒﻌﺜﺮ ﻟﻼﻣﺎﻡ،،، ﺫﻟﻚ ﺻﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺎ !!!!
ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻧﺎﺋﻤﺔ ،،، ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻣﺒﻬﻤﺔ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻟﻤﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻛﺈﻥ ﺯﻟﺰﺍﻻ ﺍﺻﺎﺏ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ،،،
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺲ ﻻ ﺍﺫﻛﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻊ ﻟﻴﺚ ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻧﻲ ﻏﻔﻮﺕ ﻭﺣﻤﻠﻨﻲ ﻫﻮ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ !!!!!
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺤﺮﻳﻪ
ﺍﻡ ﻟﻴﺎﻥ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺭﻳﻮﻭﻡ ﻛﺎﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﺷﺠﺎﺝ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﺿﻊ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻱ
ﺭﻳﻢ : ﺻﺒﺎﺣﻮ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺍﺣﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺟﺴﻤﻲ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﻭﺭﺍﺳﻲً ﻣﺼﺪﻉً ﺣﻴﻞ
ﺍﻡ ﻟﻴﺎﻥ : ﺍﻭﻭﻑ ﺍﺧﺎﻑ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻴﺞ !!!! ﻫﺬﺍ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ؟؟؟
ﺭﻳﻢ : ﻻ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﻮﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻣﺎﻋﺮﻑ ﺷﺒﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺒﺖ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪً ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻫﺴﻪ ﺍﺷﺮﺏ ﻓﻨﺠﺎﻧﻴﻦ ﻛﻬﻮﻩ ﺍﻋﺪﻝ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﺍﻟﺤﻚ
ﺍﻡ ﻟﻴﺎﻥ : ﺭﻳﻮﻡ ﻟﺘﺮﺣﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺫﺍ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ
ﺭﻳﻢ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺣﺲ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﺍﻛﻌﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻙ ﺟﺒﻞ
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺷﺎﻭﺭ ﺳﺮﻳﻊ ﻻﺻﺤﻮ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻌﺜﺮﻩ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﺭﺗﺪﻳﺖ ﺟﻴﻨﺰ ﻗﺼﻴﺮ ﻳﺼﻞ ﻟﺮﻛﺒﺘﻲ ﻭﺗﻴﺸﺮﺕ ﺍﺳﻮﺩ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻱ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻻﺳﺘﻄﻴﻊ ﺷﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺭﻳﻢ : ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻴﺶ ﺗﻌﺒﺘﻲ ﻧﻔﺴﺞ ﻭﺳﻮﻳﺘﻲ ﺟﺎﻥ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻮﻱ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﻪ ﻭﺑﻴﺪﻳﻪ ﻓﻨﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻋﺎﻟﻄﺎﻭﻟﻪ
ﻟﻴﺚ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮﺭﺭ ﻭﻫﺎﻱ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺟﺎﻫﺰﻩ
ﺭﻳﻢ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﻟﻴﺚ : ﻭﻛﻞ ﺷﻲ ﺻﺎﺭ ﺣﺎﻫﺰ ﺳﺖ ﺭﻳﻢ ﺗﺌﻤﺮﻳﻨﻪ ﺑﺸﻲ ﺛﺎﻧﻲ
ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻤﻲ ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻛﺄﻧﻲ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺟﻬﻞ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ،،، ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻳﺠﺒﺮﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻪ ،،، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻭﺩﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﺑﺎﺣﻈﺎﻧﻪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﻲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ،،، ﻛﺄﻧﻪ ﺣﻠﻢ ﻳﻘﻈﻪ ﺍﻭ ﺭﺅﻳﺎ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺲ ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ،،، ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺷﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﺎﻟﺤﻠﻢ ،،،
ﻗﺎﻃﻊ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﺍﻣﺎﻣﻲ
ﻟﻴﺚ : ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺑﺎﻟﻬﻨﺎ
ﺭﻳﻢ : ﺍﺷﻜﺮﻙ
ﺟﻠﺲ ﻣﻌﻲ ﻻﺧﺘﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﺮﻕ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻛﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ،،، ﺍﺧﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎﻫﻴﺘﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺪﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻗﺎﺕ ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻋﺠﺎﺏ ،،،
ﺍﺑﻌﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﻣﻌﻪ ،،،
ﻟﻴﺎﻥ
ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ،،، ﺻﺪﻯ ﻟﺴﻼﺳﻞ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ،،، ﺭﺟﺎﻝ ﻳﺘﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﻣﺴﺎﻣﻌﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮ ،،،
ﺳﺤﻘﺎ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻲ
ﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺻﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ ،،،
ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ
ﺭﺟﻞ ١ : ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺑﻮﻃﻪ ﻫﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺭ ﻭﻳﻦ ﻧﻮﺩﻳﻬﻪ ﻫﺎﻱ ﺍﺫﺍ ﻗﺒﻠﺖ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻳﺎﻧﻪ
ﺭﺟﻞ ٢ : ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺪﺕ ﺗﺼﺤﻰ ﺩﺗﺘﺤﺮﻙ ﺧﻠﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎﺭﻳﺪ ﻧﻐﻠﻂ ﻏﻠﻄﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﻴﺮﺣﻢ ﻭﻟﺘﺨﺎﻑ ﺍﺫﺍ ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﺖ ﻭﻳﺎﻧﻪ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻣﻮﺯﻳﻦ ﻭﻫﻴﻪ ﺣﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﻴﺴﻮﻱ ﺷﻲ ﺍﺫﺍ ﻣﻤﺘﺎﻛﺪ ﻣﻨﻪ
ﺭﺟﻞ ١ : ﺧﻼﺹ ﺍﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺧﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ ﻣﺮﺑﻄﺘﻬﺎ ﺯﻳﻦ ﺩﻳﺮ ﺑﺎﻟﻚ
ﻻ ﺍﺫﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﺤﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻣﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ،،، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺒﻌﺜﺮﻩ ﺍﻻﺛﺎﺙ ﻣﻜﺘﺐ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻛﺮﺍﺳﻲ ﻭﺍﺩﻭﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﻗﻠﻴﻠﻪ ،،، ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﺳﺤﻘﺎ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻮﺑﺎ ﻧﺤﻮ ﺭﺃﺳﻲ ،،، ﻛﻴﻒ ﻯﺼﻠﺖ ﻟﻬﻨﺎ
ﺍﻳﻌﻘﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﺎﻓﻞ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻳﺪ ﺑﺠﻠﺒﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ،،،
ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻭﻋﻴﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﻗﺪﻣﻲ ﻭﻳﺪﻱ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺑﻮﻃﻪ ﺑﺎﺣﻜﺎﻡ ،،،
ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺮﺗﺪﻳﺎﻥ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺳﻮﻯ ﻋﻴﻨﺎﻫﻤﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ١ : ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻱ ﻏﻠﻄﻪ ﻣﻨﺞ ﺗﺪﻓﻌﻴﻦ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ٢ : ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻲ ﺷﺨﺺ ﻫﻨﺎ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻲ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻭﺗﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻻﻥ ﻫﻮ ﻣﻴﺮﺣﻢ ﺍﺣﺪ ﺳﻤﻌﺘﻴﻨﻲ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺣﻴﺎﺗﺞ ﺑﻴﺪﻳﺞ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺍﻧﺘﻮ ﺷﺘﺮﺩﻭﻥ ﻣﻨﻲ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ٢ : ﺍﺣﻨﻪ ﻣﻨﺮﻳﺪ ﺷﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻳﺮﻳﺪ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺫﻭ ﺷﺨﺼﻴﻪ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﺍﻧﻒ ﺣﺎﺩ ﻭﻋﻴﻨﺎﻥ ﺯﺭﻗﺎﻭﺍﻥ ﻣﺴﺤﻮﺑﺎﺗﺎﻥ ﻭﺭﻣﻮﺵ ﻛﺜﻴﻔﻪ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻳﻤﻪ ؟؟؟
ﺍﻟﺮﺟﻞ ١ : ﺍﻱ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻫﻴﻪ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ
ﺗﻘﺪﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻳﺎﺣﻠﻮﻩ
ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﻴﺪﻳﻪ
ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﺑﻐﻀﺐ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺷﺘﺮﻳﺪ ﻣﻨﻲ ﻟﺘﻤﺴﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﺯﻳﻦ !!!! ﺍﺭﻳﺪ ﻣﻨﺞ ﺷﻐﻠﻪ ﺗﺴﻮﻳﻠﻴﺎﻫﺎ
ﻟﻴﺎﻥ : ﻣﺎﺷﺘﻐﻞ ﻻﺣﺪ ﺍﻧﻲ ﺷﺘﺮﺩﻭﻥ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺘﻮ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﻓﻔﻔﻔﻒ ﺷﻜﻠﺞ ﻣﺘﺘﻔﺎﻫﻤﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻨﺞ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺣﻠﻮﻩ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ
ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻴﻮﺑﻪ
ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻨﺪﺝ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﻤﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻭﺍﺧﺖ ﺣﻠﻮﻩ ﻛﻠﺶ ﻋﻤﺮﻫﺎ ١٨ ﺳﻨﻪ ﻣﻮ ؟؟ ﺟﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻭﺿﻊ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﻤﺰﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺣﻘﻴﺮ ﺷﺘﺮﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﻧﻪ ﺍﻧﺘًﻮﻭﻭ ؟؟؟
ﺍﻟﺮﺟﻞ ١ : ﺍﺣﺘﺮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺑﻼ ﻏﻠﻂ
ﺻﻔﻌﻨﻲ ﺑﻘﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﺣﺘﻰ ﻛﺪﺕ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺘﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﻓﻤﻲ
ﻧﻄﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﺼﻖ ﺑﻮﺟﻬﻪ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺟﻼﺏ ﻣﺎﺳﻮﻱ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﻳﺪﻭﻭ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺮﻩ
ﺍﺷﺮ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻻﺣﺪ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻻﺣﻀﺎﺭ ﻫﺎﺗﻔﻪ
ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻢ ﻣﺎ ﻭﻗﺘﺢ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻭﻓﻮﻥ ﻻﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﻤﻜﺎﻟﻤﻪ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻋﻤﻠﻴﻪ ﺭﻗﻢ ٢ ﺗﺘﻨﻔﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،،، ﺭﺟﺎﻟﻨﻪ ﺍﻟﻲ ﺑﻤﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﺭﺍﺡ ﻳﻨﻔﺬﻭﻫﺎ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﻪ ﻭﻗﺘﻞ ﺗﺪﻛﺮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺧﻼﺹ ﺍﻭﻛﻒ !!!!!
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﺗﻌﺮﺽ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻜﻔﻪ ﻭﺧﻴﺎﺓ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺑﻜﻔﺔًﺍﺧﺮﻯ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻻﻧﻈﺮ ﻟﻪ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺍﻟﻲ ﺗﺮﻳﺪﻭ ﺍﺳﻮﻱ ﺑﺲ ﺍﺗﺮﻛﻮ ﺍﻫﻠﻲ ﺑﺤﺎﻟﻬﻢ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻂ ﻟﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺧﻀﻊ ﻻﻭﻟﺌﻠﻚ ﺍﻟﺴﻔﻠﻪ ﻛﻲ ﺍﻧﻘﺬ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﻌﺘﻲ ﺗﺨﺘﻠﻂ ﻣﻊ ﻏﻀﺒﻲ ،،، ﺍﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻲ ﺍﺻﺎﺭﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﻱ ﻫﻴﺠﻲ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﻳﺎﺣﻠﻮﺓ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﻳﺪﻭ ﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺷﻐﻠﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺑﺲ ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺤﺼﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﺯﻳﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﻪ
ﻧﺰﻝ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻟﻴﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﻛﻮ ﺷﺤﻨﻪ ﺭﺍﺡ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﺒﺎﺷﺎ ﻣﺎﻟﺘﺞ ﺧﻼﻝ ﻫﺎﻻﻳﺎﻡ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﺮﻑ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ
ﻟﻴﺎﻥ : ﻳﺎﺑﺎﺷﺎ ﻳﺎﺷﺤﻨﻪ ﻣﺪﺍﻓﺘﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﺫﺍﻧﺞ ﺯﻳﻦ ﻭﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻲ،،، ﺍﻱ ﻋﻠﻄﺔ ﺣﺘﺪﻓﻌﻴﻦً ﺛﻤﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﺞ ،،، ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﺷﺘﺮﺍﺝ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﺷﺘﺮﻩ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﺎﻟﺘﻪ ،،، ﻭﺧﺎﻻﺝ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﺍﻟﻪ ﻣﻮ ؟؟؟
ﺍﻛﻴﺪ ﻫﻮ ﻫﺴﻪ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻲ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻣﻨﺞ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻣﻴﺮﺣﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﺍﺕ ﻫﻬﻬﻬﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮﺭﺍﺻﺒﻌﻪ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﺍﻛﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻜﺪﺭ ﻳﻘﺎﻭﻣﺞ ﺑﻬﺎﻟﻤﻐﺮﻳﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ
ﻟﻴﺎﻥ : ﻭﺧﺮ ﺍﻳﺪﻙ ﻛﺘﻠﻚ ﻟﺘﻠﻤﺴﻨﻲ ﺍﺳﻮﻱ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﻳﺪﻭ ﺍﻱ ﺑﺲ ﻣﺤﺪ ﻳﻤﺲ ﻣﻨﻲ ﺷﻌﺮﺍﻳﻪ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﻪ ﻟﻬﺎﻟﺴﺒﺐ ﺭﺍﺡ ﺍﻭﻓﺮﻟﺞ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﻨﺘﻘﻤﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺤﻤﻴﻦ ﺍﻫﻠﺞ ﺍﺭﻳﺪﺝ ﺗﻌﺮﻓﻴﻠﻲ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺤﻨﻪ ﻭﺑﺲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﻭﻋﺪﺝ ﺍﻃﻠﻌﺞ ﻣﻦ ﻳﻤﻪ ﻭﺍﺧﻠﻴﺞ ﺗﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻳﻢ ﺍﻫﻠﺞ
ﻟﻴﺎﻥ : ﻭﻣﻨﻮ ﻳﻜﻮﻝ ﻛﻼﻣﻚ ﺻﺤﻴﺢ ﺷﻮﻥ ﺍﺻﺪﻙ ﻣﺎﺗﻄﻠﻊ ﺧﺎﻳﻦ ﻭﺟﺬﺍﺏ ﺣﺎﻟﻚ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻘﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﻧﻲ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻜﻞ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﻋﺮﻓﻚ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺿﻤﺎﻥ ﻟﻬﺎﻟﺸﻲ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺧﻼﺹ ﺑﺲ ﺗﺠﻴﺒﻴﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺤﻨﻪ ﻟﺘﻨﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻪ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺳﻠﻤﺞ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍ ﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻭﺗﻜﺖ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ؟؟؟
ﻟﻴﺎﻥ : ﺍﻭﻙ ،،، ﺑﺲ ﺷﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﺍﺑﻠﻐﻚ ﺍﺫﺍ ﻋﺮﻓﺖ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﻛﻮ ﺷﺨﺺ ﻋﺪﻛﻢ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻻﻥ ﻫﻮ ﺣﺎﺭﺱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻭﻳﺎﻧﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﺳﻨﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺲ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺒﻠﻐﻲ ﺑﺄﻱ ﺷﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﻌﺮﻓﻲ
ﻭﺍﺣﺬﺭﻱ ﺍﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﻪ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﺒﺎﺷﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻲ ﺣﺠﻴﻨﻪ ﺑﻲ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻻﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﻏﺎﻟﻲ ﻛﻠﺶ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﻴﻮﺻﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺎﻟﺘﻲ ﺣﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﺍﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﺞ ﺳﻤﻌﺘﻴﻨﻲ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺭﺍﺡ ﺍﺳﻮﻱ ﻭﻣﺤﺪ ﺣﻴﻌﺮﻑ ﺑﺸﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﺸﺤﻨﻪ ﺷﺤﻨﻪ ﺷﻨﻮﻭﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺗﺮﺩﻭﻥ ﺗﺴﺘﻔﺴﺮﻭﻥ ؟؟؟
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺷﺤﻨﻪ ﻣﻼﻋﻴﺐ ﻣﺎﻝ ﺟﻬﺎﻝ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺷﻨﻮﻭ
ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﺑﺤﺪﻩ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺷﺤﻨﻪ ﺳﻼﺡ ﻭﻣﻨﻨﻮﻋﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﺴﺘﻠﻤﻬﻢ ﻭﻣﺤﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻮﻋﺪ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﺳﻤﻪ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻛﻴﺪ ﺣﻴﺰﻭﺭﻩ ﻭﻳﺒﻠﻐﻪ ﻋﺎﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻻﻥ ﺫﻭﻟﻲ ﻣﻴﺜﻘﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﻣﻴﻨﻄﻮﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﺷﺤﻨﻪ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎﺕ !!!
ﺳﺤﻘﺎ !!! ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﻴﺶ ﻋﻨﺪ ﺗﺎﺟﺮ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎﺕ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻥ ﻣﺴﻜﺖ ﻣﻌﻬﻢ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺧﻠﺺ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻨﺘﻬﻲ ،،، ﺑﺲ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﺫﺍ ﺣﺲ ﺍﻧﻲ ﺟﻨﺖ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺸﻚ ﺑﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻣﺮﺍﺡ ﻳﺤﺲ ﺑﺸﻲ ﻻﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺻﻼ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻟﻬﺴﻪ ﻣﺮﺟﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﻤﻨﻪ ﻟﺘﺨﺎﻓﻴﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﻧﻔﺬﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﺞ ﻭﺑﻼ ﻏﻠﻂ ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺎﺧﺬﻳﻦ ﻣﻜﺎﻓﺌﺘﺞ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺑﻨﻔﺴﻲ ﺍﺳﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺞ
ﻟﻴﺎﻥ : ﻣﺎﺷﻲ
ﺍﺻﻄﺤﺒﻨﻲ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺏ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻭﺍﻋﺎﺩﻭﻧﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻓﺮﻍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺳﻨﺎﻥ ﻭﺍﺫﺧﻠﻨﻲ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﺣﺪ ،، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﺎﺭﻏﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻱ ،، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﻘﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻲ ﻻﻧﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻩ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻧﻲ ﻛﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻪ ﻭﻋﺒﺪﻩ ﻻﻟﺒﻲ ﺭﻏﺒﺎﺗﻪ ﻭﺷﻬﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﻪ
ﻟﻢ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻻ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻏﻂ ﺑﻨﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﺐ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ
ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻟﻴﻠﻪ ﺍﻣﺲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺧﺮﺟﺖ ﻻﺗﻨﺸﺎﻕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ،،،ﻛﺈﻥ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﺨﺘﻘﻨﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ،،، ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﺳﻤﻲ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﻴﺪﻱ ﻟﺨﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ،،،
Flash back 3
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ٣
ﻟﻴﺎﻥ : ﻫﺸﺎﺍﺍﺍﺍﻡ ﻫﻼﻭﻭﻭ ﻫﺸﺎﺍﺍﻡ ﺍﻧﻲ ﺣﺎﺿﺮﻩ ﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﺷﻨﻮ ﻟﺒﺴﺘﻨﻲ ﻭﺷﺴﻮﺕ ﺑﺸﻌﺮﻱ
ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﺘﻮﺗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻪ
ﻫﺸﺎﻡ : ﻫﻼﻭ ﻟﻴﻠﻮﻭ ﺷﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﺪﺭﺳﻪ
ﻟﻴﺎﻥ : ﻣﻮ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺎﻳﻪ ﺭﺍﺡ ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ
ﻫﺸﺎﻡ : ﺍﻱ ﻃﺒﻌﺎ ﺳﺖ ﻟﻴﺎﻥ ﻧﻮﺻﻠﺞ ﺷﻌﺪﻧﻪ ﻏﻴﺮﺝ ﺗﺌﻤﺮﻳﻨﻪ ﺍﻣﺮ ﺍﻧﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺧﻠﻔﻲ ﻓﻘﺪﻣﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﺎﻥ ﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻌﺎﻥ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻲ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺥ ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ ﻭﻛﻌﺖ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ
ﻫﺸﺎﻡ : ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﻟﻴﺎﻥ ﻫﺎﻱ ﻣﺪﺑﺮﺗﻴﻬﺎ ﻫﻬﻬﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺍﻧﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﺣﻴﻞ ﻣﺎﻛﺪﺭ ﺍﺭﻛﺾ ﻭﺭﺍﻙ ﺍﻧﻲ
ﻫﺸﺎﻡ : ﺧﻼﺹ ﺟﻴﺒﻲ ﺍﻳﺪﻳﺞ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻮﻛﻌﻴﻦ ﻭﺗﺮﻛﻀﻴﻦ ﻭﻳﺎﻳﻪ
ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻲ ﻟﺘﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﻻﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻔﺰ ﺑﻴﻦ ﺧﻄﻮﻩ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻻ ﺍﺭﺍﺩﻳﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﻨﻮﻫﺎ ﻋﻠﻲ
ﻫﺸﺎﻡ : ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ ﻳﻼ ﻟﻴﻠﻮ ﻓﻮﺗﻲ ﻟﻠﺼﻒ ﻣﺎﻟﺘﺞ ﻭﻟﻨﻄﻠﻌﻴﻦ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺟﻲ ﺍﺧﺬﺝ ﻣﺎﺷﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺩﻋﻨﻲ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺪﺧﻞ
ﻫﺸﺎﺍﺍﻡ : ﻟﻴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻥ ﺍﻭﻛﻔﻲ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻧﺤﻮﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺴﺎﺋﻞ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺩﺍﺗﻲ ﻟﻬﺎ
ﻫﺸﺎﻡ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﻟﺘﺮﻭﺣﻴﻦ ﺍﻛﻠﺞ ﺷﻲ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ
ﺍﻧﺰﻟﺖ ﺟﺴﻤﻲ ﻻﺳﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺭﻛﺒﺘﻲ ﻻﺻﺒﺢ ﺑﻤﺴﺘﻮﺍﻫﺎ
ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ
ﻫﺸﺎﻡ : ﻫﺎﻱ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻀﻴﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺣﻠﻮ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﻳﻼ ﻳﺎﺑﻄﻠﺔ ﺍﺭﻳﺪﺝ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺒﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭﻩ
ﻫﺸﺎﻡ : ﻓﺪﻳﺖ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭ ﻳﻼ ﻳﺎﻋﻤﺮﻱ ﻓﻮﺗﻲ ﺣﻮﺍ ﻭﻣﺜﻞ ﻣﺎﻭﺻﻴﺘﺞ ﻟﺘﻄﻠﻌﻴﻦ ﺍﺫﺍ ﻣﻮ ﺍﻧﻲ ﺍﺟﻲ ﺍﺧﺬﺝ
ﺍﻭﻣﺈﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻌﻠﻖ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻛﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻛﻨﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺑﻨﻈﺮﻫﺎ ،،،
ﻭﺃﻱ ﺣﻠﻢ ﺍﺧﺮ ﻗﺪ ﺳﺤﻖ ﺑﻴﻦ ﻗﺪﻣﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻠﺴﻨﻴﻦ ﺍﻥ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻌﺠﻼﺗﻬﺎ ﻟﺘﺪﻭﺳﻨﺎ ﻭﺗﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ،،،
ﻋﻮﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ
ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ﺗﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ،،، ﻻ
أنت تقرأ
عرين العشق
Ficção Geralﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ،،، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺎﻉ ﺍﻻﺟﺴﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،،، ﻫﻞ ﺳﺘﺮﺿﺦ ﻟﻴﺎﻥ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﺗﺮﺧﺺ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻡ ﺍﻥ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ،،، ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻌﻘﺎﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ