Sister ( Harry Styles Fanfiction ) مترجم

Chapter 11

انا بحاجه للتفكير في كل شيء يجري حولي. في اقل من شهر تغيرت حياتي كلها. انتقلت من شيكاغو الى انكلترا. تركت منزلي، المدرسه و الأصدقاء هناك و لكن اجتمعت مع أخي الذي اشتقت اليه مثل المجنونه على مدى السنوات الماضيه. ثم اكتشفت حقاً ان بن ليس لديه الوقت لي. انا اعني هو لا يملك اي وقت لي. اكتشفت انه مليونير و منزله يشبه القصر. ثمقرر اني بحاجه الى صديقتي العزيزة كلير هنا و أتت الى لندن ايضاً و عاشت معي. ثم ذهبت الى حفله اللعينه بدون آذن بن و التقيت.. الى حد ما.. الصبي ذو الشعر المجعد الذي لم يترك ذهني بعد اليوم الأول الذي رأيته. ما زلت اشعر بشفتيه على شفتي بالرغم من انه حصل ذلك بالأمس. مازلت استطيع الشعور برائحته حولي و كلما اغمض عيناي لا يوجد شيء الا وجهه الكامل.

غداً هو أول يوم لي في الجامعه، سوف احب موضوعاتي او سوف تكون صعبه علي ؟ سوف احب الاساتذه او اللعنهم. هل سيحبونني ؟ سوف اكلم اشخاص جديدون و سوف احصل على اصدقاء جدد و لن يكون لي الوقت للذهاب الى الحفلات. و ابداً و في اي وقت لن اكلم هاري بعد الآن و هو امر جيد جداً. على الرغم من انني اعلم انه جيد بالنسبة لي ما زلت غاضبه منه لتوقيفي عندما كنت اقبله. انا لا اعرف لماذا فعلت هذا. انا لم اكن ابداً بائسه جداً مع الأولاد في حياتي. انا قبلت بوب فقط. الذي كان حبيبي لمدة عام تقريباً. ثم قام بخداعي بن وجده خارجاً و ضربه و تخلص من قرفه حسناً، وقت صعب جداً

"ليس لدي وقت، اسفه"

ضغطت على زر "أرسال" و ابتسمت مثل الحمقاء. أشعر بالفخر.. من نفسي. و انا اعلم، و متأكدة ١٠٠٪ ان هذة الخطوة كانت صحيحه. انا مضطرة للخلص منه.

"انا لم اطلب أذنك، أستعدي ، سوف اقلك في السابعه"

عندما قرأت الرساله. ذعرت. ماذا لو بن رآه ؟ سوف يقتله مثل ما يقتلني حقاً. الليله الماضيه، عندما هاري اوصلني الى المنزل، قلت له عنوان خاطئ. على بعد عدة شوارع من هنا للتأكد فقط أن بن لن يراني مع صبي غير معروف. انا فعلت الشيء الصحيح، هاري لا يعلم اين اعيش. و لكن عندما يأتي هو الى هناك و انا لن أذهب. هو سوف يبدأ بالبحث عني و اذا وجد عنواني الحقيقي، أنا ميته.

لم اعاود الأرسال اليه. قضيت النهار كله اسمع الى كلير بشأنها هي و جايك. جايك يبدو مختلفاً جداً، مع ذلك هو يشبه هاري. عندما تتحدث عنه، عيناها تلمعان. جايك يبدو لطيف جداً معها و يبدو حقاً معجب بكلير على عكس هاري. يا إلهي، هو امتص بشرتي ثم رفض تقبيلي. ماذا يجب علي ان افكر ؟ هل هو معجب بي او هو فقط يريدني معه على سريره ؟ هذا غريب في تفكيري حول هذا الموضوع. في شيكاغو كان كل شيء مختلف جداً. نعم، كان هناك اولاد طائشون في المدرسه لاكنهم لا شيء بالنسبة لهاري. هاري مختلف جداً، هو سخيف مختلف لا يشبه إي احد. الساعه السادسه. بدأت أشعر بالذعر، مجدداً

"انتي لم تقولي إي كلمه اليوم، ماذا يجري ؟ تبدين متوتره "

كلير تقول أثناء مشاهدتها الفلم و تناول البوشار.

" أمم، لا شيء خاص"

ابعدت نظري

" هل كان لديك رجل و مارستم الجنس ؟"

كانت لهجتها هادئه، هادئه جداً لمثل هذا السؤال الحميمي

" ماذا ؟ ما الذي تتحدثين عنه ؟"

أسأل و كأنني لا اعرف و لاكني اعرف ما الذي تتحدث عنه.

" امم.. لا تتجرئي و تكذبي علي. الم يكن تفكيرك عن هاري طوال اليوم"

تضحك بصوت عالي و خداي اشتعلى

"لا، لم نفعل"

انا لا انكر انني افكر به طوال اليوم

"لما لا ؟"

" نحن لم نتواعد حتى، نحن لا نحب بعضنا البعض، نحن لا شيء"

اقول بعصبيه

" حسناً ، اذن"

تقول و تكمل مشاهدتها للفلم

"لقد تغيرت الخطه، سوف اقلك بعد ٣٠ دقيقه. كوني مستعدة"

عندما قرأت الرساله، صرخت

"اللعنه، يا إلهي، كلير ساعديني !"

تبدأ كلير بالضحك، و انا اعرف انها بالفعل تعرف من أين هذه الرساله

"كم دقيقه لدينا ؟"

"٢٠"

اقول احتاج عشرة دقائق للوصول إلى العنوان الذي سيأتي اليه هاري

"حسناً، هذه كافيه للمهمه"

تقول مع ابتسامه متفاخرة و تفتح خزانة ملابسها

في عشرون دقيقه انا ارتدي فستان ازرق قصير. يصل الى منتصف فخذي فيه لألئ صغيرة. وضعت مكياج خفيف و شعري كيرلي في النهايه

"لاكن اذا بن.. "

احاول طرح السؤال، الذي حاولت طرحه مئة لاكن كلير فقط تغلق فمي.

" هو لم يعرف ان لم تكوني هنا، اعدك. فقط راسليني عندما تريدين المساعدة للدخول"

تعانقني بخفه ثم اخرج

عندما وجدت سيارته امام "منزلي" ( المنزل الذي يعتقد انه لي) يبدأ قلبي ينبض بشكل اسرع و اسرع. ينظر من النافذة و يعطيني نصف ابتسامه

"هل سوف تقفين هنا للأبد؟"

يسألني

لم اجب، فتحت الباب و جلست بهدوء

"أين سوف تأخذني؟"

..اسأل محاوله ان ابدو هادئه

"حسناً، الى مكان ما اعتقد انه سيعجبك"

يقول مع ابتسامه ماكرة عى وجهه

"أوه"

هذا كل ما يمكنني قوله

"انه يدعى "نادي التقبيل"-

يقول و ينظر الي

استغرق بضع ثواني بالنسبة الي لمعرفة ماذا يتحدث عنه. قلبي تزداد دقاته بشكل كبير عندما حزرت ما هو "نادي التقبيل" . هو نادي معروف في جميع انحاء العالم. انه يشبه نادي التعري. الأولاد يأخذون العاهرات هناك للفوز في مسابقات التقبيل. هناك فقط الفاسقات، ليس للفتيات امثالي

" اوقف السيارة اللعينه، الآن"

اصرخ و اسمع ضحكته الرائعه مرة اخرى