حين عدنا للمنزل ذهبت مباشرة لغرفتي ونمت من شدة التعب
فأتت رانيا وقالت لي
هل تريدين النوم?
اجبتها : لا ولكننا احياننا نستعجل النوم كيف نتوقف عن التفكير ولننهي يومنا السئ فقط
حزنت رانيا على حالتي وخرجت من الغرفة وتزلت عند والدتها وقالت
رانيا: امي ان حال نتالي يورثى عليه فماذا نفعل هل نأخذها معنا للندن ام نبقى معها هنا فلا يجوز ان نت كها بمفردها
عمتي : اجل انتي محقة
لنأخذها معنا ونعود
جيستن بحزن شديد: لن توافق ابدا فلا تخططو بدلا عنها
عمتي : عزيزي جيستن مابك هل حدث شئ
جيسن : لقد طلبت يدها للزواج ولكنها لم تجبني ويبدو عليها انها رفضت رفضت حبي لها يا امي
عمتي : لا تقلق عزيز اعطها فرصة لتفكر
جيستن : هذا ما سأفعله
نزلت لارأهم ماذا يفعلون
وجدت جيستن حزين وامه كانت تتكلم مع رانا فطمئننت عليهم وعدت لغرفتي
في اليوم التالي استيقضت اول وحدة وذهبت لارى جيستن لم يطاوعني قلبي ان ايقضه كان نائم كالاطفال
ايقضته وقال لي ماذا هناك قلت له اريد ان اخبرك بشئ
ولشدة برائت وجهه اخبرته اني احبه
قفز من السرير وبات يصرخ ياسلاااااام
اعدك ان احعلك اسعد انسانة على وجه الارض قام وحملني وبات يلفني ويلفني
لقد دخت
هههه
كنت سعيدة احسست بالندم للحظه فقررت ان اعطيه فرصة
اتى جاك وقال لي ماذا حدث فاخبره حيستن اننا سنتزوج قريبا صدم جاك وقال بب وم وحزن ااااه هه الف مبروك الله يسعدك نتالي
شكرته
ولكن استغربت من قول جيست اننا سنتزوج قريبا
الُمُهّمُ ......
ذهبت لغرفتي و وضعت الساماعات وفتحت اغاني راب لكي انسى بعضا من همومي
جلست بقرب النافذة وسرحت ولم اشعر الا وجيستن جالس بجانبي ابتسم لي وقال اسعدتني للخظات سعدك اني سأسعدك بقية حياتي لم اجبه بشئ وبعد ان مرت الايام على وفات والداي اتت عمتي وقالت هيا نتالي ستأتين معنا لن تبقي بمفردك
رفضت وكنت عنيدة صرخت وقلت لن اترك منزل والداي وصعدت لغرفتي دخلت حمامي واقفلت الباب لم افكر بشئ سوة الانتحار اخذت موس الحلاقة ووضعتة على شرياني لم اتشجع لفعل ذلك لكني حين تذكرت وفات اهلي سحبته بقوة ولم اشعر بعدها الا بالالم الشديد بعد ساعات طويلة فتحت عيني ووجدت نفسي في المشفى كان جيستن جالس بالقرب مني نظرت ليدي وعلمت انني فقدت الوعي قام جيستن وقال لي : هل انتي بخير? .... بماذا تشعرين
ادري ان البارتات كلها قصيرة لان هاي اول رواية الي واوردي هي short story so السموحة انشالله الرواقات القادمة تكون طويلة وايد ♥