كنا دائما معا نتقاسم الاحزان والافراح،كنا دائما نحاول ان نسرق من ايامنا لحظات جميلة نحاول ان تكون اللحظات طويلة ،نحاول ان نحقق سعادة وحبا دائمين حاولنا دائما ان نبقى معا لاخر العمر لكن لم يخطر ببالنا ان اللقاء لا يدوم وان القضاء والقدر هو سيد الموقف وان ليس بيدنا حيلة امام تصاريف القدر وتقلباته💔💔
لم تستطيع حبس دمعتها لكنها تداركت الموقف وسرعان ما تماسكت دائما تقول في نفسها انا قوية انا قوية لم يعد بيدها سوى الصمود تخبئ حزنها ولهيبها بالضحك والمرح والموسيقىكانت جوليا تشاهد الخطاب لا تدري لماذا احست بهذا الوجع بهذا الحنين كئنها دخلت الى قلبها واخذت الكلمات نفس الوجع نفس الاحساس تحس به جوليا تذكرت والديها، كتمت حزنها كعادتها ولم تتغير ملامحها
عندما انتهت من خطابها ركضت وارتمت في حضن الفتياة ايميلي تعلم بكل اسرارها هدئتها وقالت لها اليوم ليس يوما للحزن سوف نتخطى كل شيئ معا.
يمسكون بايدي بعضهم ويصعدون على المسرح الضخم متوترون للغاية لكنهم يواسون بعضهم سرعان ما تبدأ الموسيقى ويبدأون بالغناء ،
انتهو من الاغنية(write on me ) هي من كتاباتهم
غنوها بكل حماس كانو يحضرون لها منذ مدة اخذ الجمهور يصفق بكل حماس وجوليا كانت متشوقة كثيرا وفخورة جدا لم يكن بيدها سوى الابتسام من قل قلبها والوقوف والتصفيق بحرارة كانو الفتياة في قمة السعادة بوجودها ذهبت مسرعة وراء الستيج عندما نزلو اخذتهم بالاحضان وعبرت عن سعادتها بينما كانت سارة تنظر لهم من بعيد بابتسامة يوجد فيها القليل من الحزن لانها لم يتبقى لها اية فرد من عائلتها.جوليا انتبهت لسارة لكنها لم تريد ان تظهر اية اهتمام احست بوجعها احست بحزنها لانه نفس الحزن والوجع قلبها طيبا جدا لكنها لا تظهر لاحد سوى الجمود واللا مبالات لكنها ايضا ارادت ان تعرف عنها اكثر يوجد شيئا بداخلها يشدها لها من اول اللقاء لا تعلم ما
بعد ان قدمو الفتياة ثلاث اغنيات لمغنيين اخرين
وكان ادائهم مميز وجميل انتهى الحفل بدأ الناس بالذهاب كانت جوليا تنتظر شقيقاتها في السيارة لينتهو من اللبس رأت سارة تتجه نحو شابا في ال٢٥
ركض اليها يقبلها بشغف ويهنئها لم تلاحظ جوليا ردة فعل سارا الجامدة لكنها فرحت بداخلها انها لديها شخص بجانبها من الواضح انهما في علاقةفي هذه الاثناء رئت الفتياة يخرجون من المعهد والابتسامة لا تفارق وجوههم رئو سارة وذهبو ليودعوها لكنها اتجهت معهم نحو سيارة جوليا فتحت ايميلي باب السيارة واخبرت جوليا انهم يريدون ان يوصلو سارة معهم وافقت جوليا بدون تردد صعدو الفتياة الى السيارة واخبرو السائق بعنوان منزل سارة ،وضعو اغاني وبدئو يصفقو ويغنو بمرح والفرحة لا تسعهم اوصلو سارة الى منزلها وودعوها وبعدها ذهبو الى بيتهم
نزلو من السيارة وركضو على منزلهم ليرو ماذا حضرت لهم هيلدا ،هي التي تهتم بهم وبالمنزل وتطبخ لهم اطيب الاكلات هي معهم منذ الصغر
ذهبت كل واحدة الى غرفتها بعد ان شكرو جوليا للمرة الالف على قدومها للاحتفال وسرعان ما غطو في نوم عميق
ا
صبحت الساعة الثالثة فجرا لا تستطيع النوم القلق مسيطر عليها كلمات الاخرى تتردد في ذهنها لا تستطيع اخراج ملامح وجهها وعيونها الحزينة وهي تلقي الخطاب كانت تريد ان تسئل اميلي عنها وعن قصتها لكنها ترددت لكنها تريد ان تعلم كل شيئ عنها .