الكاتبة: تدخل الى الغرفة اصبحت باردة وباهتة كصاحبتها تتقدم بخطوات بطيئة لكي لا توقظها تجلس الى جانبها وتتئمل وجهها الملائكي الخالي من العيوب يشرد زهنها على ما فعله الزمن بها رغم كل الذي تمر به لكنها تبقى جامحة كالصقر
تفتح الاخرى عيونها ببطئ وتبتسم لها علمت انها هي تميزيدها الحنونة مثل امها
جوليا:صباح الخير بابتسامة تنظر الى الساعة وتفتح عيناها على مصراعيهم كيف لم استيقظ لماذا لم توقظيني
اماندا:علمت انك لم تنامي ليلة البارحة لم تعطيها الاخرى جواب لتراها تخرج بهدوء لانها علمت انها لم تدخل معها بجدال ذهبت الى الحمام بسرعة (عملت الروتين)وارتدت ثيابها
بدلة سوداء رسمية (كالعادة )بدون ربطة عنق سرحت شعرها القصير (مثل الصبيان) وارتدت ساعة يدها ورشت العطر المفضل لها (جادور)
اخذت شنتطها السوداء ونزلت الى الطابق الاول توجهت الى غرفة السفرة👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رئتهم ينتظرونها على الافطار يبتسمون لها تبادلهم بابتسامة باهتة وتتوجه لهم يعلمون انها سوف تعتذر عن الافطار لانها تاخرت
جوليا:بعتذر كتير لكنني تئخرت كثيرا لدي اجتماع مهم يجب ان اذهب
نايا:يوجد اليوم حفلة بعد الجامعة بالمعهد سوف نقدم عرض نريدك ان تاتي وتشاهدي عرضنا اصبح لدينا ثلاث عروض وانتي لم تحضري ولا عرض منهم
نينا:حاولي ان تاتي نحن بحاجة الى تشجيعك لنا
اماندا:تتحدث ببرود لا تتعبو انفسكم في كل مرة توعدنا ونتامل انها سوف تاتي انا لم يعد يهمني 😐 وتقف بنفس البرود تستئذن وتصعد الي غرفتها
لم تعرف جوليا بماذا ترد مع برود اماندا والنظرة الحزينة في عيون الفتياة لها كل الذي تعلمه ان كل شيئ تفعله وكل تعبها من اجلهم ولكي لا يشعرو بالفراغ الذي سببه ابويهم لهم عندما( ماتو) لكنها اصبحت بعيدة جدا عنهم بسبب عملها
ابتسمت لهم ابتسامة حزينة وقبلتهم وقبل ان تغادر علمت انهم سوف يعيدون نفس السئال قالت(رح احاول بوعدكو) همت بالخروج من المنزل قبل ان ينهال الضغط عليها مجددا
