C

73 9 6
                                    

بوسان 09:30
تنهيدة خفيفة اطلقت من شفتيه و هو يحمل كتبه فتى الدودة فتى التاريخ الممل انه يعشق التاريخ و الجغرافيا عكس كل الناس لأنه لا يوجد حقا انسان على وجه الارض يحب هذه المواد و ان كان فعلينا اخذه للمتحف فإنه نادر جدا !!

يورين تركض لتصل لعنده محاولتا التقاط انفاسها : يون يون !!

يورين : يونغي سنذهب للمتحف اليوم في سيول يقال ان المدينة مؤخرا تواجه بعض الصعوبات بسبب .... (تهمس) هذا متعلق بقضيتك عن ...نوريفيا

يونغي : تدعى نوريفا !

يورين : نفس الشيء  هيا اوبا ارجوك

يونغي : لا استطيع يورين لدي عمل مع جدي في المقهى ايام العطل

يورين : ارجوك اوبا سوف نحل مشكلة الهلوسات هذه و الاوهام ايضا

يونغي : حسنا سأحاول مع جدي !

يورين : ششششششككككككررررااااا
قالتها و هي تكاد تخرق قانون صداقتهما ممنوع المعانقة او لمس الايادي او حتى الجلوس معا

يونغي عاد للمنزل مرهقا بعد يوم عناء طويل في المقهى لقد كان وحيدا في المنزل بما ان جده يتسوق لإعداد طعام مميز للضيوف مساءا
القى بأحماله على الأريكة المتواجدة امام الباب ليمسك هاتفه و يقلب التطبيقات الموجودة به
ليتجمد مكانه بعد دخول ذلك الهواء البارد للغرفة معلنتا بحضورها تصفيرا رقيقا ليس بمثل حدته ذلك اليوم امواج ترتطم بالنافدة ذهب ليفتحها مسرعا لكن لا شيء كما ان البحر بعيد من هنا هو حقا عليه ايقاف هذه الهلوسات سيذهب لسيول سواء شاء جده ام لم يشأ

سيول ، 15:00
انه يوم منعش بعد ليلة عاصفة و مليئة بالتغيرات الجوية الغريبة كان الطلاب يتمشون هنا و هناك في ارجاء المتحف يورين سحبت يونغي ليدخلا في احد الاروقة الضيقة الذي يزيد ضيقها كلما دخلا اكثر لتنزع احد الاشياء ليتيقن الذي هو ورائها انه نفسه الجدار كان مصنوعا من كرتون كل هذا الوقت

يورين : اسرع و ادخل !

: يونغي تعال الي

اقشعر جسده مستجيبا لتلك الهمسات دون تفكير كأنها فعلا تسيطر على عقله حيث يكون جسده مخدرا و لا يستجيب له و قلبه ينبض بقوة يصنع وتيرة مرتبكتا و متوترتا عنده وصلا للمكان المحدد كان يستمع لضحكات لطيفة من وراء الباب

باب مطرز بأنواع الذهب الخالص ضحك بسخرية

يونغي : لو كان عليهم سجني هنا لشكرتهم فعلا لهذا النعيم

امواج البحر الهائج و رائحته تلفح انفه ليشم تلك الرائحة العبقة يورين تلاحظ حراكاته بصمت لأنها بالفعل لا تشم شيء و لا ترى اي من النعيم الذي يراه هو هي فقط ترى بابا كبيرا صدأ و قديم

ماء تسرب من الاسفل عندما بدأ الباب بالاهتزاز لوحده صوت طرق الباب على ليقترب على مهل
وضع يده على الباب

يونغي : ششش نوريفا اهدأي كيف يمكنك ان تكوني غاضبة هكذا  فتح الباب على مهل ليقابله ذلك النور الساطع اغمض عيناه بشدة بعد لحظات شعر بملامسات باردة على خذه الايمن فتح عيناه على مهل و بحذر شديدين لا يريد ان يصاب بجلطة تجعله يموت و هو بسن 19 سنة فقط

: شكرا لك مدينة لك بحياتي انت الشخص المقدس لي ستبقى لي للابد

توسعت عيناه كان يتخيل عجوزا بشعر شاب من كثرة الانتظار بل بالعكس تماما كانت جميلة للغاية شعر اسود لامع كان منظر لا يعاد مهلااااا لحظة الان وعى ماذا تقول هذه الشمطاء !!

سيبقى لهاااا ؟!!!!

noriva💐 (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن