عندما تصرخ في منتصف الليل في داخلك
'أنا أحترق أرجوكم ساعدوني أخرجوني من هذا العذاب'
و لكنك لا تجد من يجيبك و لا من يساعدك...
لكنك لا تستسلم تبقى تصرخ و تصرخ و تصرخ الى أن تتعب و تنام...
تخيل أنك على هذه الحال لأيام أسابيع أشهر و لا من مجيب...
تبحث عن مهرب من هذا الآلم... تحاول تخفيف حدة آلمك بإلهاء نفسك في عتمة الليل
أوه هذه الطريقة نجحت إن آلمي يخف إنه يختفي تدريجيا...
كم أنا ذكية لقد أفرغت آلمي و حولته إلى عبارات جميلة و أرسلتها الى من أحب من أصدقائي...
كنت أرسل في كل ليلة قبل أن أنام رسالة واحدة و هي أحبك يا جميلة لأشخاص أحبهم بحق و أعتبرهم كنزي الثمين...
اليوم الأول رد جميل في الصباح يدب فيك النشاط
اليوم الثاني رد جميل أيضا
اليوم الثالث رد بتعابير و وجوه ممزوجة بين الحب و عدم الفهم و التساؤل
اليوم الرابع جاء الرد بعد لحظات من إرسال الرسالة لكنه رد غريب و مؤلم في نفس الوقت ، أنا مؤمنة بأن صديقتي لم تقصد ما قالت و قد شرحت لي وجهة نظرها لكن وجهة النظر هذه قد أعادتني للعذاب ، آلمتني ألاف المرات فالرد كان قاسي حقا
" لما ترسلين لي كل ليلة أنك تحبينني هذه ليست من عاداتك... هل أنتي بخير... لا تفعلي ذلك أرجوكي فأنتي تجعلين الشخص الأخر يقلق عليكي بقولك هذه العبارة قبل النوم "
حقا هل تمزح معي... منذ متى أصبح قول أحبك لشخص عزيز عليك يعتبر شيء سيء و مقلق
عفوا هل تعتقد أنني أقولها لأنني سأنهي حياتي أم أنني مصابة بمرض عضال و سأغادر قريبا... حقا إنه مضحك و مؤلم بنفس الوقت...
لن أذكر كمية الدموع التي ذرفتها في تلك الليلة لكنني سأذكر الوعد الذي قطعته على نفسي أنني لن أقول هذه الكلمات لأي أحد مرة أخرى أبدا فهي ستقلقه و أنا اريده مرتاح البال و طبعا أنا أكره إقلاق الأخرين من دون سبب
--------------------
أنت تقرأ
{ مشاعر خفية } Hidden Feelings
Fanfiction¤ تَوقفتْ أفكَاري ، جفَّ حِبرُ قلَمي و انتهتْ صفَحاتي ... عَن أيِّ عينين تتحدَثينْ و أيُّ جمالٍ تصفينْ ... ذلكَ الجمالُ الذي لا يستطيعُ أحدٌ رؤيتَهُ أو فَهمهُ و كأنَ سِتارً أخفاهُ خلفهُ ... لَمْ تعُد تِلكَ العيونُ تدمعُ من فَرطِ السعادةَ بلْ حُكِم ع...
