1

962 14 93
                                    

هل تحدثت يوماً بأسير قلبك ؟ ان تطلق سراح شغفك بلا مخاوف ، و ان تمارس ماتريده في العلن دون ان تتقيد الخطيئة بما تفعلة .

السيد عنان يكتب رسالة ...

(انا لا اخاف فعلاً )

... يكتب رسالة nel

( انت اكثر شخص شجاع عرفته منذ ولادتي ،اصدق ذلك وحقيقتك جميلة كجمال روحك )

:
(اعتذر فعلاً على إجبارك لتغير صورتك الشخصية شكراً لتفهمك )

:
( عنان إياك والإعتذار مجدداً عليك التماشي مع كوننا اصدقاء ، تصرف بحرية ارجوك )

:
(نيل انا سعيد بصداقتك )

:
( سعيد بذلك ايضاً )













عندما تبلغ الثلاثين تملك منزلاً وزوجه وعملاً جيد يبدو انك قد امتلكت مايطمح به الشباب بعمرك ، لكني أرى المنزل بارد وتزيد قشعريرتي عند النظر لأمتعه المراءة التي تدعى زوجتي ، لاعلم ماذا افعل حتى اتخلص من شعور الغربة في منزلي ، لا اتذكر كثيراً زفافنا انا فقط كنت كالغافل الذي استيقظ في مكان ليس له .
ما افعله خلف ظهر زوجتي ليست خيانه ، لم احصل على كفايتي منها مطلقًا هي لن تستطع إشباعي ولن تكفي رغبتي بجانب اننا لا نملك الحب ؛ لذا ما افعلة لا يعد خيانة !

أريد عزيز !! لا اعلم ماذا حدث لي بعد محادثه نيل ، يداي ترتجفان واشعر بالإشتياق لحبيبي عزيز .

لا تأجيل على زوجتي قضاء اليوم وحيده .

..

انتظرت دقيقتان او اقل عزيز لا يتاخر كثيراً وها هو يعبر باب المقهى بكل رشاقه الكون يلفت الإنتباه بسيره المشبوه ومضغه الصاخب للعلكه .

رفعت يدي بسرور مشتاقاً لحبيبي الصغير
: هنا زيزو

نظر لي ثم ابتسم بسعاده يصرخ بإسمي
: عنعوووووونتي !

شعرت بالخجل قليلاً لكني لم اكترث للنظرات الفضوليه ، لن اخفي هويتي ،هذا انا رغم انوف الجميع .

اسرع عزيز يقبل وجنتاي في سلام سريع مصدراً صوت خليع عند كل قبلة
: مواه مواه عنعونتي ظننت ان إمراتك قامت بقتلك في المره الأخيره .

ابتسمت بسرور اجلسه بجواري حتى نلهو قليلاً
: كلا لقد انقذني صديقي نيل لقد تصنع انه فتاة

ضم عزيز شفتاه بعبوس بينما يداه تتحسس جسدي
:لازلت اغار منه

: زيزوو هو مجرد صديق كمان انه رجل عجوز مقارنة بك

غازلت اذن عزيز بشفتاي بينما اهمس له بما ارغبه
: هلا فعلت ذلك ؟

: كلا

:زيزووو ارجووك للتسلية فقظ

: عنان انا لن ارتدي تنوره ارتديها انت ان شئت

قال بينما يميل راسه بدلال ويمط كلماته بطريقه مغرية لي حتى لا استطيع الجدال معه

: فكر بذلك عنان ستبدو اجمل عليك ثم لن احتاج ان اخلع بنطالك عنك

همس عزيز يثير رغبتي لفعل مايريده ولطالما كنت مطيعاً لما يريده كالجرو

: هيا وافق سنفعلها مرتدين بالكامل سأجعلك تبلل تلك التنوره
اقترب لأذني يحشر انفه بينما يتحدث في طول رقبتي ، وحقا لقد اقتنعت .

: فلنذهب لشراء تنوره
قلت واقفاً اشد يده

: كلا ارتدي ثياب زوجتك
استقام عزيز يقابلني ثم يحرك يده في شعره لتظهر معدته الصغيره اسفل التيشرت الوردي الضيق

حاول عزيز إثارتي ونجح فأنا اجرى لمنزلي بينما ألهث للحصول على تنوره جيده تناسبني .

الشجاع الأملط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن