الشجاع الأملط

3

:اين التنوره

تحدث عزيز بينما يرخي قدماً فوق اخرى يحرك ساقه النحيلة التي يغطها جنز ضيق باللون الأصفر

نظرت لمعدته المسطحه وصدره الذي تبرز عضامه لشده رشاقته ، ابتسمت بإثاره فأنا ارى ما يعجبني .

: زيزوو لقد رأتني زوجتي احملها لم استطع الخروج بها
قلت وانا اتموضع على الأرض بجانب ساقه امسح بلطف جسده

: لن نفعلها اليوم
تحدث ببرود يبعد قدماه عني

: لماذا زيزو حبيبي؟؟ سأرتديها غداً اقسم

: إن لم ترتديها اليوم فلا اريد رؤيتك في الغد ايضاً

كان يبدو غاضبً جداً لابد انه كان مثاراً وقد افسدت مزاجه .
لكنني مثار ايضا ولا ارغب بالإنتظار !
امسكت يداه الصغيره وقمت بتقبيلها مراراً
:زيزو حبيبي ارجوك سأعوضك ماشئت ، سأبتاع لك أشرطة الألعاب الباهضة تلك أياً ماشئت اطلبه سأنفذه

حاولت استمالته لكنه نهض يرتدي قميصه الأخضر الذي يبدو عليه كقطعه سكاكر بنكهة الحشيش .

كان غاضب وكنت حزيناً .

: سأعود للمنزل .. محاولة الدراسة افضل من محاولة مضاجعتك بالزي الذي اريده .

بصق حديثه ثم رحل يتركني وحيداً في شقتنا الصغيره .

Neel يكتب رسالة ...

(لست المخطىء ، عزيز مدلل غير مراع لماتمر به)

مسحت دموعي انظر لكلمات نيل المطبطبه لجراحي

( احياناً اتعجب من اختيارك لفتى كعزيز ليصبح حبيبك انتما لا تليقان ببعضكما ، انت لطيف مهتم هادء ورجل وفيّ ،في المقابل عزيز ؟ استطيع ان اجزم لك انه يلهو بدونك )

عنان يكتب رسالة ...

(كلا انت تقول ذلك لأنك لا تعرفه جيداً هو جميل في الخارج والداخل )

(ربما ، لكن عليك ان تكون قوياً عزيزي عنون لا تركض خلفة عليه المجيء بمفرده هذه المرة )

(سأحاول ما استطيعة )

(بالمناسبة عنون ماعنيته ان عزيز جميل من الداخل .. انت تعني ماخلف ثيابه صحيح ؟؟ )

احمرت وجنتاي لحديث نيل فأنا لا اخبره بأمور خاصة كتلك

( كلا لم اعني ذلك لكنه جميل بلا ثياب هيهيهي )
ضحكت بتوتر

( اجزم انك تفوقه جمالاً بلا ثيابك )

واااه !! مالأمر لما يتحرش بي فجاءة

(ههههه تعلم انك بارع في التغزل لكنني لا أهوى كبار السن )

(هل حقاً ؟؟ )

(بل فعلاً )

( هذا جيد .. انا لا اعلم كم يبلغ عزيز لكنني لم اتوقع انه فتى صغير ، لقد تفاجئت )

( هو في الثامنه عشر .. لا استغل القاصرين لا تخف)

( إذاً عنان انت لاتفضل ان يكون قاصراً ؟)

(لن اكذب انا احب ان يكون فتى قاصر لكنني لن افعلها هذا فظيع )

( لما تراه فظيع ؟ انت لن تجبره او حتى تؤذيه )

( لن اتحدث اعمق من ذلك انا مكتفي بزيزوو )

(انا فقط اتمنى الأفضل لك )

(ودعاً نيل )

اغمضت عيناي وابتسامتي عادت لشفتاي اظنني لا استطيع العيش بلا نيل رغم كبر سنه إلا ان شخصيته مرحه ومرن في الحديث استطعت الظهور بحقيقتي امامه دون تجذبني كلماته المحفزه وتدليله الدائم لي ، في الواقع إن تم تخيري بين عزيز و نيل سأكون محتاراً حقاً فبالرغم من ان علي الإكتفاء بحبيبي انا لا استطيع ذلك ، لسان نيل المعسول لا يقاوم ولن اتخلى عن اول شخص تقبل صداقتي رغم محبتي لمشاركة السرير مع الغِلمان ؛

لا اتمنى ان يتم تخيري لكن اظن ان اختياري سيكون نيل في الأخير .