"اتفضل" و جلست
جلس بجوارها " انا كنت معارض ابوكي في جعدتك لحالك بمصر"
نظرت له "و انت مالك تعارضه ليه اصلا"
صدمته الكلمة " اتحشمي و جصري لسانك ده بدل ما اجصه،كنت معارضه صوح ، بس ما كنتش ارفضله طلب واصل ،و كنت حاطط عيوني عليك هناك و اظن ما حدش اتعرض لك ابدا"
قالت بترقب لما هو قادم " صح ما حدش ابدا داس لي طرف من يوم ما بابا دخل السجن"
رد بحزن "و موت ابوكي ما كنتش اجدر امنعه ده مجدر و مكتوب، بس اطمنك اني خدت بتاره خلاص و اللي جتله قابل وجه كريم"
تهللت اساريرها و قفزت فرحة من مكانها "بجد و الله احسن يستاهلوا دول ناس اشرار و ربنا أنت تستاهل بوسه( و أرسلت له قبله علي الهواء ) بس خدت بتاره ازاي يعني يعني هو مات و الا قتلوه بقي و الا ايه"
ضاحكا من كلامها " ما لكيش صالح عاد التار اتاخد و خلاص ما تخافيش انتي في حماي ما حدش من الاشرار(ساخرا من كلامها ) دول ممكن ياذيكي"
قالت براحه " خلاص ارجع مصر بقي"
استشاط غضبا منها "مصر ايه يا بت الاجاويد انا كنت سايبك بس عشان ما اعصاش ابوك اللي كنت حاطه في مجام ابوي و كان غالي عندي جوي لانه انجد ابوي الله يرحمه من الموت قبل سابج"
نظرت له متفحصه و كأنها تحاول عصر ذاكرتها " بس انت عمرك ما جيتلنا البيت"
رفع حاجبيه "لا بيت ايه و اضيق عليكي و انتي بنته لحالك تحبي ترتاحي في بيتك لاه كنت اجابل ابوكي بره البيت"
قالت بقلة حيلة "طب هاعمل ايه بقي دلوقت"
رد بكل ثقة " هتجعدي معانا اهنه"
تساءلت ببراءه ""هو مامه حضرتك هن
انفجر ضاحكا "لا مامه حضرتي الله يرحمها"
تساءلت بتوجس "طب مرات حضرتك فين"
رد بزهق " اللهم طولك يا روح حضرتي مش متجوز"
هبت واقفه متضايقه "امال يعني اقعد معاك هنا ازاي انت بتستهبل"
كاد أن يبطش بها "مين اللي بيستهبل يا مخبله ،
جسما بالله لولا انك ما تعرفنيش و لا تعرفي عوايد لينا و تربيتك تربيه بنادر كنت طيرت راسك كيه الفروج علي الكلمه دي"
انفعلت و أشارت له بيدها "فروج ايه اللي هتطير راسي زيه انت فاكر نفسك مين"
أمسك يدها " لا فوجي اكده و اعجلي انا الجابري العقرب سموني كده عشان ماليش عزيز و قرصتي و الجبر،
اني هنا الجانون و ما فيش جانون يعلي علي جانوني و ام الخير عتعرفك كل حاجه، انتي هتفضلي هنيه في المضيفه اللي في الجنينه و ام الخير هتبات معاكي"
أنت تقرأ
العقرب
Mystery / Thrillerقصه باللهجه الصعيديه عن الجابري تاجر المخدرات و سقوطه في حب بدور هل تقع بدور فريسة للعقرب أم يقع هو في غرامها