ردت بغضب عاقدة ذراعيها أمام صدرها " تو ما شرفت ما لسه بدري كنت فين بقي لحد دلوقت"
مبتسما "يا بووووي اول مره حد يجولي كت فين، كت في الكباريه"
و بتقولها في وشي كده مش مكسوف" ضربته في كتفه "
أمسك يدها و قبلها " انكسف من ايه يا بت الناس الكبرات كانوا بيحتفلو بيا عنحتفلوا فين في الجامع اياك"
حاولت تحرير يدها منه "لا ازاي ما يصحش وسع كده وسع انا راحه اتخمد"
اقربها منه "انتي لساك منعستيش لدلجيت "
محاولة الابتعاد عنه "اه و مش هاعملها تاني و لا هاستناك ما دام انت مش حاططني في بالك و لا فكرت حتي تتصل عليا تقولي مبروك"
قربها أكثر حتي ألصقها به "واه كيه ده ،لو انتي مش فبالي امال مين اللي في بالي( و اقترب منها جدا) و قال و مبروك دي ما عينفعش اجولها حاف كده، ما يصحوش " واقترب منها خاطفا قبله سريعه اهتزت بدور لها و ما لبثت ان استجمعت شجاعتها
و قالت "مجنون "و هربت للمضيفه
ابتسم مربتا علي قلبه "براحتك يا جمر، لما نشوف عتهرب بعدين كيه"
عقابا علي تركه لها و سهره مع اصدقائه قررت بدور ألا يراها الي يوم الفرح و جعلت أم الخير تخبره بذلك
عندما علم انتابه الغضب "جنت هي، بتديني أوامر المصراويه دي، طب ايه رأيك يا ام الخير اني هادخل بيها الليله و من غير فرح"
اقتربت منه تربت عليه لهدأ "واه يا ولدي ما يصوحش دي بتتجلع عليك سايسها اكده"
ضيق عينيه مفكرا "شايفه كده"
ردت بهدوء لتمتص غضبه "الشوف شوفك يا ولدي"
لمعت عيناه "يبجي تبلغيها ان السبوع ده حبس ليها في المضيفه، ما تعتبش برجليها في الجنينه و لا تطل من شباك و الا هاودرها"
ضحكت أم الخير " حاضر يا ولدي"
لازمت بدور المضيفة كما طلب فهذا ما جنته علي نفسها
يوم الحناء أحضر لها الجابري حنانه مخصوصه و أرسل لها بنات النجع يحتفلون بها
جاءت اللحظة الحاسمة، ارتدت بدور فستانها الذي حرصت أن يكون محتشما و صحبتها النسوة من المضيفة للقصر يحتفل مع الرجال و يرقص الخيل , و الجابري
كانت تشاهده مع النساء من نوافذ القصر و هو يرقص على الخيل و يحطب مع الرجال،
بعد قليل دخل القصر و حملها علي يديه و دخل غرفتهم
وسط دعوات أم الخير له و لها بأن تكون ليلتهم مباركة
انزلها بالغرفة و اغلق الباب و اقترب قائلا
أنت تقرأ
العقرب
Mystery / Thrillerقصه باللهجه الصعيديه عن الجابري تاجر المخدرات و سقوطه في حب بدور هل تقع بدور فريسة للعقرب أم يقع هو في غرامها