V & C
Sorry for errors if it exist
-------------------- Enjoy --------------------
وثب بخفة للأعلى ليدفع مرة أخرى الكرة تجاه السلة ولم تُصيبها مُجددا.
"لوهان!"
صاح مُدربه ببعض الحدة ليزفر الأخر ما في رئتيه بتعب ، تقدم المُدرِب له ليتحدث بنبرة جادة ولكن تتخللها بعض اللين والقلق.
"ما خطبُك اليوم؟ لم تصب أي كرة .. أنت تعلم أن لا مجال للتفاوت هذه الفترة ، إن لم تكن جاداً بهذا الشأن لا تلعب مُجددا أنا لا يوجد في فريقي غير المجتهدين"
صمت قليلاً ورفع عينيه للنظر في جميع من بالقاعة وراح يكمل كلامه.
"سأقولها مرة واحدة، إن لم تكونوا قدر المسؤلية التي ستحملونها إخرجوا من هنا"
ختم حديثه وقال بجفاء دون النظر في اللاعب الذي يلتقط أنفاسه بنهم.
"اليوم راحة لك"
ثني لوهان ظهره ووضع كفيه علي رُكبتيه مُعلقاً عينيه بحدة ، هو للحقيقة لم يهتم لحديث مُدربه ولا لتسديد الكرات التي فشل بها اليوم علي غير عادته ولا يهمه الفريق بأكمله حتي.
هو باله مشغول من البارحة منذ أنه قضي ليلته بأكملها يتصل علي ميني والأخري لم تُجيب عليه البتة.
ميني حبيبته اللطيفة منذ سبع أشهر ، سبع أشهر قضوها سوياً والتي كانت كفيلة بجعل لوهان يهيم عشقاً بها كما الحال معها تماماً.
عينيها الواسعة بطبيعتها ذات اللون البُندقي كان السبب الأول بوقوع لوهان لها ، هو قد ذاق درعاً بسبب تلك العيون الساحرة.
شفتيها المنحوتة برقة المُلونة بالأحمر النبيذي من صُنع الخالق أسقطته أرضاً ليعترف أمامها أنه يُحبها .. بل تخطي مرحلة الحُب بمراحل عديدة، هو علي وصل مرحلة الشغف حرفياً.
وجنتيها الممتلئة ذات الحُمرة الطفيفة التي لم ولن يكف لوهان عن نقرها وقدمها بخفة كلما سمحت له فرصة لتقبيلها برقة.
شعرها المُنسدل الحريري علي طول ظهرها لنهاية خصرها المنحوت جعل لوهان يقع في دوامة أفكار لا متناهية في 'تجلي إبداع الخالق لهذه الكائنة'
هو منذ البارحة يُؤنب نفسه التي أحزنت حبيبته الرقيقة عندما حدث بينها خلاف حاد بسبب غيرته وخوفه عليها.
هي بفريق كرة السلة النسائي أيضا *إهتمامات مُشتركة* وبطبيعة الحال لديهم تدريب مُنفرد مع الفرقة الثانية فتيان للمدرسة.
